تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 34

الموضوع: لا تلعنوا الشيطان فإنه يتعاظم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي لا تلعنوا الشيطان فإنه يتعاظم

    قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تلعنوا الشيطان فإنه يتعاظم)
    ماصحة هذا الحديث؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2015
    المشاركات
    1

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا تلعنوا الشيطان فإنه يتعاظم)
    ماصحة هذا الحديث؟
    الحديث اختلف فيه رفعاً ووقفاً، والصواب فيه الوقف كما رجحه الدارقطني.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان عبد الله مشاهدة المشاركة
    الحديث اختلف فيه رفعاً ووقفاً، والصواب فيه الوقف كما رجحه الدارقطني.
    ظني تعني اختلف في وصله وإرساله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وهذا تخريجه من المسند الجامع: (1/ 149):

    عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
    كُنْتُ رِدْفَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَعَثَرَ بَعِيرُنَا، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّهُ يَعْظُمُ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي، وَلَكِنْ قُلْ: بِاسْمِ اللهِ، فَإِنَّهُ يَصْغُرُ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
    أخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 555 قال: أخبرني عُثْمَان بن عَبْد الله، قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْدَة، قال: حدَّثنا مُحَمد بن حُمْرَان القَيْسِي، قال: حدَّثنا خالد الحَذَّاء، عن أَبي تَمِيمَة الهُجَيْمِي، عن أَبي المَلِيح، فذكره.
    -
    قال أبو عبد الرحمن النسائي: الصواب عندنا حديث عبد الله بن المبارك، وهذا عندي خطأ.
    - أخرجه أبو داود (4982) قال: حدَّثنا وَهْب بن بَقِيَّة، عن خالد، يَعْنِي ابن عَبْد الله. و"النَّسائي"، في "عمل اليوم والليلة" 554 قال: أخبرنا مُحَمد بن حاتم، أخبرنا سُوَيْد، أخبرنا عَبْد الله.
    كلاهما
    (خالد، وعَبْد الله بن المُبَارك) عن خالد الحَذَّاء، عن أَبي تَمِيمَة، عن أَبي الْمَلِيحِ، عَنْ رَجُلٍ، قَالَ:
    كُنْتُ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَعَثَرَتْ دَابَّةٌ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَعَاظَمَ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي، وَلَكِنْ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، تَصَاغَرَ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
    -
    وفي رواية: عَنْ أَبِي الْمَلِيحِ، عَنْ رِدْفِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ إِذَا عَثَرَتْ بِكَ الدَّابَّةُ، فَلاَ تَقُلْ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْبَيْتِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي صَنَعْتُهُ، وَلَكِنْ قُلْ: بِاسْمِ اللهِ، فَإِنَّهُ يَتَصَاغَرُ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
    لم يُسَمِّه.
    - وأخرجه أحمد 5/59 (20867) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أخبرنا مَعْمَر، عن عاصم،
    عن أَبِي تَمِيمَةَ الْهُجَيْمِيِّ، عَمَّنْ كَانَ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:
    كُنْتُ رَدِيفَهُ عَلَى حِمَارٍ، فَعَثَرَ الْحِمَارُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ لِيَ النَّبِيُّ: لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ فِي نَفْسِهِ، وَقَالَ: صَرَعْتُهُ بِقُوَّتِي، فَإِذَا: قُلْتَ بِاسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ، حَتَّى يَكُونَ أَصْغَرَ مِنْ ذُبَابٍ.
    لم يُسَمِّه، وليس فيه أبو المليح.
    - وأخرجه أحمد 5/59 (20868) قال: حدثنا مُحمد بن جَعْفَر، حدثنا شعبة. وفي 5/71 (20966) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدثنا شعبة. وفي 5/365 (23480) قال: حدَّثنا يَزِيد، أخبرنا سُفْيان.
    كلاهما
    (شعبة، وسفيان الثوري) عن عاصم الأَحْوَل، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا تَمِيمَةَ يُحَدِّثُ، عَنْ رَدِيفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (قَالَ شُعْبَةُ: أَوْ قَالَ عَاصِمٌ: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ رَدِيفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم) قَالَ:
    عَثَرَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِمَارُهُ، فَقُلْتُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ، وَقَالَ: بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ، وَإِذَا قُلْتَ: بِاسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
    -
    وفي رواية: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ، عَنْ رَدِيفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ عَنْ رَجُلٍ، عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ كَانَ عَلَى حِمَارٍ، فَعَثَرَ، فَقَالَ الَّذِي خَلْفَهُ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لاَ تَقُلْ تَعِسَ الشَّيْطَانُ، فَإِنَّكَ إِذَا قُلْتَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ، تَعَاظَمَ، وَقَالَ: بِعِزَّتِي صَرَعْتُكَ، وَإِذَا قُلْتَ: بِاسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ ذُبَابٍ.
    -
    وفي رواية: عَنْ أَبِي تَمِيمَةَ الهُجَيْمِي، عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَوْ مَنْ حَدَّثَهُ، عَنْ رِدْفِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُ كَانَ رِدْفَهُ، فَعَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ، فَقَالَ: تَعِسَ الشَّيْطَانُ. فَقَالَ: لاَ تَفْعَلْ، فَإِنَّهُ يَتَعَاظَمُ إِذَا قُلْتَ ذَلِكَ، حَتَّى يَصِيرَ مِثْلَ الْجَبَلِ، وَيَقُولُ: بِقُوَّتِي صَرَعْتُهُ، وَإِذَا قُلْتَ: بِاسْمِ اللَّهِ، تَصَاغَرَ، حَتَّى يَكُونَ مِثْلَ الذُّبَابِ.
    - وأخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 556 قال: أخبرنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، حدَّثنا خالد، عن أَبي تَمِيمَة،
    عن أَبي المَلِيح، قال:
    كَانَ رَجُلٌ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى دَابَّتِهِ، فَعَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ.
    نَحْوَهُ، مُرْسَلٌ.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    الحديث أخرجه الحاكم و أبو داود و النسائى و معمر بن راشد و غيرهم ، و ليس بمرسلا ، فإن الصحابى (رديف رسول الله) قد تميز فى طرق أخرى للحديث !
    و تلك إحدى الطرق التى ميزته عن المستدرك
    [ حدثنا علي بن عيسى ، ثنا أحمد بن نجدة القرشي ، ثنا سعيد بن منصور ، ثنا محمد بن حمران ، ثنا خالد الحذاء ، عن أبي تميمة ، عن أبي المليح بن أسامة ، عن أبيه ، رضي الله عنه ، قال : كنت رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعثر بعيرنا فقلت : تعس الشيطان ، فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تقل تعس الشيطان ، فإنه يستعظم حتى يكون مثل البيت ويقوى ، ولكن قل بسم الله ، فإذا قلت : بسم الله تصاغر حتى يصير مثل الذباب "]

    و هذا إسناد صحيح متصل
    و على بن عيسى هو : على بن عيسى بن إبراهيم الحيرى
    ترجمته فى رجال الحاكم و الإكمال ، ثقة

    فمثل هذا الاسناد لا يقال فيه (مرسل) إنما الصحابى جهله راو و عينه غيره
    و الصحابة كلهم عدول

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت مشاهدة المشاركة

    فمثل هذا الاسناد لا يقال فيه (مرسل) إنما الصحابى جهله راو و عينه غيره
    و الصحابة كلهم عدول

    !!!!!!!!!!!!!!!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    القاعدة أخى البراء
    أن الحديث إن أرسله الثقة و وصله الضعيف ، فالوصل مقدم على الإرسال !
    و الحقيقة أن أحدا لم يرسل هذا الحديث أصلا
    إنما روى عن (رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم)
    فدل على مجرد ان الراوى جهل إسم ذلك الصحابى ، ليس أنه (أسقط الصحابى) بل قد ذكره بالفعل بصفته !!!
    و الحقيقة اننا لم نعرف إسم هذا الرديف ، إلا بواسطة (ابنه) ابى المليح بن أسامة !
    بمعنى أوضح
    أبى تميمة الهجيمى قد سمع هذا الحديث من (أسامة بن عمير) دون ان يعرف اسمه
    ثم لما سمعه ثانية بواسطة (ابن أسامة) علم إسم ذاك الرجل الذى كان (رديفا للنبى) صلى الله عليه و سلم !

    فالحديث ليس مرسلا
    و لكنى اتيت بطريق أبى المليح من باب (المزيد فى متصل الأسانيد) من أجل تعيين إسم هذا الصحابى (الرديف) !!!

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    [quote

    فالحديث ليس مرسلا
    و لكنى اتيت بطريق أبى المليح من باب (المزيد فى متصل الأسانيد) من أجل تعيين إسم هذا الصحابى (الرديف) !!![/quote]

    انظرقول محققو المسند: (34/ 199): (وأخرجه مرسلاً النسائي في "عمل اليوم والليلة" (556) من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، عن أبي تميمة، عن أبي المليح، قال: كان رجل رديف النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...).


    كذا قول مصنفو المسند الجامع سالف الذكر: ( وأخرجه النَّسَائِي، في "عمل اليوم والليلة" 556 قال: أخبرنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا عَبْد الوَهَّاب، حدَّثنا خالد، عن أَبي تَمِيمَة، عن أَبي المَلِيح، قال:
    كَانَ رَجُلٌ رَدِيفَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى دَابَّتِهِ، فَعَثَرَتْ بِهِ دَابَّتُهُ).
    نَحْوَهُ، مُرْسَلٌ.

    وعلى كل حال الحديث صحيح كما قال محققو المسند، وذهبوا إلى أن أبا تميمة الهجمي، واسمه: (طريف بن مجالد الهجيمي)، حَّدث بالوجهين، حيث قالوا:
    (فلا يبعد أن يكون أبو تميمة سمعه من الوجهين وأدَّاهما جميعاً، والله أعلم).

    قلت:
    (أبو البراء): والأمر يحتاج مزيد بحث لمعرفة صحة ما قالوه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وردف النبي صلى الله عليه وسلم: أشار محمد بن حمران في روايته عند النسائي في: (عمل اليوم والليلة) (556): إلى أنه (أسامة بن عمير)؛ لكن أعلها النسائي.
    ومال إلى أنه أسامة بن عمير،
    ابن الأثير في أسد الغابة: (1/ 198).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    هذا غاية فى الفساد بغير نظر لعدة أسباب
    1 - عبد الوهاب الثقفى ، رغم ثقته ، إلا انه كان يحدث من كتب الناس ، لا يحفظ ، فلما ذهبت كتبه إختلط ، و كان هذا قبل موته بأربع سنين يعنى اختلط سنة (190 هـ)
    و الراوى عنه (بندار) توفى 252 هـ ، يعنى سماعه منه بعد الاخنلاط ثابت !!!
    2 - من غير المعقول ان يجهل الابن إسم أبيه ، فإن رديف النبى -صلى الله عليه و سلم- فى الحديث ، هو والد (أبى المليح)
    3 - أبى تميمة أصلا قد ثبت سماعه من (رديف النبى) أسامة بن عمير ، و لم يعرف إسمه ، و لهذا أعاد سماع الحديث عنه بواسطة ليميز إسمه
    فمحال ان يكون روى الحديث عن (أبى المليح) مرسلا !!!
    كيف يرويه مرسلا و هو من سمع الحديث نفسه من أبيه أسامة ؟؟؟

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    أما النسائى ، فقد قدم رواية (ابن المبارك) عن خالد الحذاء عن أبى تميمة ، و خالد الحذاء ، رغم ثقته إلا انه كثير الإرسال !!!
    كما ان ابن أبى حاتم و ابن سعد ، قد ضعفاه ،

    ستقول لكن (محمد بن حمران) متفق على ضعفه ، و هى الرواية التى وصفها النسائى بانها (خطأ)

    فسأعيد عليك القاعدة المشهورة (الوصل مقدم على الارسال) حتى إن كان الذى وصل الحديث (ضعيفا) !!!

    و هناك مسألة أخرى جوهرية
    رواية النسائى (عن أبى المليح عن رجل) و تلك ليست صفة الارسال ، فالارسال أن يقول التابعى (عن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- بغير ان يعلم بوجود الواسطة !!!

    فلما نظرنا لنعين (الرجل المبهم فى السند) فإذا هو بوالد أبى المليح !!!
    فلم يجز أن يبهم الابن اسم أبيه أبدا !!!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت مشاهدة المشاركة

    فسأعيد عليك القاعدة المشهورة (الوصل مقدم على الارسال) حتى إن كان الذى وصل الحديث (ضعيفا) !!!
    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!!!!!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    أخى الكريم
    الأصل أن (الوصل مقدم على الإرسال) حتى لو كان الذى وصل الحديث (ضعيفا) و يحمل إرسال الثقة على (شدة التحفظ) فى رواية الأحاديث

    يعنى رواية موصولة عن ضعيف ، لها شاهد أرسله الثقة ، فإن رواية الضعيف ترتقى من مقام الضعف إلى الحسن !!!

    و لا يمكنك ان تقول ( و المرسل أصح ) حتى تعلم ما هو (وجه الخطأ) الذى وقع فيه الضعيف ، قطعا لا بغلبة الظن !!!

    و فى مثالنا هنا ، تبين لنا أن الخطأ قد وقع فيه (الثقة) لا (الضعيف) !!!

    فالرواية المرسلة ، لكونها عن الثقات ، رفعت من مقام الطريق الضعيف ، برغم (عللها) !!!

    فإذا أضفنا لذلك ان اغلب الرواة قد وصلوا الحديث ، صارت العلة عند الثقة ، و صار الضعيف صحيحا لغيره !!!

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت مشاهدة المشاركة
    أخى الكريم
    الأصل أن (الوصل مقدم على الإرسال) حتى لو كان الذى وصل الحديث (ضعيفا) و يحمل إرسال الثقة على (شدة التحفظ) فى رواية الأحاديث

    يعنى رواية موصولة عن ضعيف ، لها شاهد أرسله الثقة ، فإن رواية الضعيف ترتقى من مقام الضعف إلى الحسن !!!

    و لا يمكنك ان تقول ( و المرسل أصح ) حتى تعلم ما هو (وجه الخطأ) الذى وقع فيه الضعيف ، قطعا لا بغلبة الظن !!!

    و فى مثالنا هنا ، تبين لنا أن الخطأ قد وقع فيه (الثقة) لا (الضعيف) !!!

    فالرواية المرسلة ، لكونها عن الثقات ، رفعت من مقام الطريق الضعيف ، برغم (عللها) !!!

    فإذا أضفنا لذلك ان اغلب الرواة قد وصلوا الحديث ، صارت العلة عند الثقة ، و صار الضعيف صحيحا لغيره !!!

    لماذا لا توثق كلامك بكلام من سبقك من العلماء؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    لأن علم (علل الحديث) لا يؤتى بالنقل
    عمن أخذت هذا الكلام ، عن شيخنا بدران العيارى
    أين هو فى الكتب ، غير موجود !
    كيف تستدل علبه ، بالممارسة و الخبرة
    كيف تميز خطأ الراوى (قطعا لا ظنا) بجمع مروياته و تصنيفها و النظر فيها واحدا واحدا ، لتميز نوعية مخالفاته !!!

    القاعدة هى الأصل ، لكن لكل قاعدة شواذ ، و تلك هى مهمة علم (علل الحديث)
    أين تجد تلك القاعدة ؟
    لن تجدها
    لكن الذى جعلها قاعدة هو أن المتصل دائما فيه مزيد بيان لإسناد الحديث ، مما يسهل علينا دراسته ، و إن كان ملفقا أو مكذوبا ، فما كانت الرواية المرسلة وحدها تغنينا فى شيء !!!

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    هل قال الدكتور بدران العياري هذا الكلام: (الوصل مقدم على الارسال) حتى إن كان الذى وصل الحديث (ضعيفا) !!!
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    163

    افتراضي

    نعم هو قالها ، و قد علل هذا ، بأن مجرد ضعف الراوى ليس بحجة كافية لرد الحديث ، بل يشترط وقوع المخالفة !
    و المخالفة إن وقعت من الثقة ، تبعث الحيرة
    هل نأخذ بتفرد الثقة ام بطريق الجادة ؟
    مخالفة الثقة للجادة تجعل حديثه (شاذا) و موافقة الضعيف للضعفاء تجعل حديثه معروفا ، و حينها ، تصبح رواية الثقة هى (محل النظر) لا رواية الضعيف !

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر رأفت مشاهدة المشاركة
    نعم هو قالها ، و قد علل هذا ، بأن مجرد ضعف الراوى ليس بحجة كافية لرد الحديث ، بل يشترط وقوع المخالفة !
    و المخالفة إن وقعت من الثقة ، تبعث الحيرة
    هل نأخذ بتفرد الثقة ام بطريق الجادة ؟
    مخالفة الثقة للجادة تجعل حديثه (شاذا) و موافقة الضعيف للضعفاء تجعل حديثه معروفا ، و حينها ، تصبح رواية الثقة هى (محل النظر) لا رواية الضعيف !

    ليتك تدلني على الموضع الذي قال فيه الدكتور بدران هذا؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    على كل حال ما ذكرته فهو صنيع الفقهاء وليس صنيع المحدثين، فالمتتبع لكلام المحدثين وإعلالهم لبعض الأحاديث في كتب العلل يجدهم يرجحون الإرسال على الوصل في مواضع كثيرة، فالأمر راجع لحال الواصل وحال المرسل، لا كما قلتم بارك الله فيكم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •