تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ما صحة حديث: لا تقام جماعتان في مسجد؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ما صحة حديث: لا تقام جماعتان في مسجد؟

    لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد







    س: أحسن الله إليك.. ما صحة حديث: لا تقام جماعتان في مسجد؟





    ج : الحمد لله أما بعد .. لا نعلم حديثاً بهذا اللفظ. والله أعلم.


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    ولكن من مقاصد الشريعة جمع الكلمة وترك الفرقة

    وان كان اختلاف الصفوف يجعل القلوب تختلف

    فكيف باختلاف الجماعة والإمام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    وأما بالنسبة لحكم ىالمسألة:
    حكم إقامة جماعتين في مسجد واحد ووقت واحد
    السؤال:
    ما حكم صلاة الجماعة للمصلين داخل مسجد الشركة الذي هو صغير الحجم؟ وبالتالي كان هنالك جماعتان لنفس الصلاة.
    الإجابــة:
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالصلاة في مسجد الشركة جائزة وإن كان الأولى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه للصلوات الخمس إن لم يكن في ذلك إضرار بالعمل، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 55413، وأما إقامة جماعتين في مسجد واحد في وقت واحد كما يظهر أنه موضوع السؤال، فذلك مكروه إذا قصد إليه، لما فيه من التشويش وتفريق الكلمة وخلاف مقصود الشارع من الائتلاف ووحدة الصف، وتزداد الكراهة إذا كان المسجد صغيرا لما في ذلك من زيادة التشويش، وانظر الفتويين رقم: 80173، ورقم 20394.
    والله أعلم.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2015
    المشاركات
    147

    افتراضي

    ----
    العنوان إقامة جماعتين أو أكثر في آن واحد

    المجيب أ.د. سليمان بن فهد العيسى
    أستاذ الدراسات العليا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

    السؤال :
    ما حكم قيام أكثر من جماعة في مسجد واحد وفي وقت واحد، ومع أي جماعة يصلي المصلي هل مع الأغلبية أم مع الجماعة التي أقامت الصلاة أولا؟.

    الجواب :
    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد :
    فإن إقامة أكثر من جماعة في مسجد واحد وفي وقت واحد بدعة لم تكن على عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه – رضي الله عنهم- ، قال الزركشي في إعلام المساجد (ص 366) : ( تكرير الجماعة في المسجد الواحد خلف إمامين فأكثر كما هو الآن بمكة وجامع دمشق لم يكن في الصدر الأول ).

    وقال أحمد شاكر – رحمه الله- في تعليقه على الترمذي (ج1 ص431): ( وقد كان عن تساهل المسلمين في هذا ، وظنهم أن إعادة الجماعة في المساجد جائزة مطلقاً أن فشت بدعة منكرة في الجوامع العامة مثل الجامع الأزهر والمسجد المنسوب للحسين – رضي الله عنه- وغيرهما بمصر ، فجعلوا في المسجد الواحد إمامين راتبين أو أكثر ... إلى أن قال : بل قد بلغنا أن هذا المنكر كان في الحرم المكي ، وأنه كان يصلى فيه أربعة أئمة يزعمونهم للمذاهب الأربعة ، ولكننا لم نر ذلك ، إذ أننا لم ندرك هذا العهد بمكة ، وإنما حججنا في عهد الملك عبد العزيز آل سعود –رحمه الله- ، وسمعنا أنه أبطل هذه البدعة وجمع الناس في الحرم على إمام واحد راتب ، ونرجو أن يوفق الله علماء الإسلام لإبطال هذه البدعة من جميع المساجد في البلدان بفضل الله وعونه إنه سميع الدعاء ) . انتهى كلامه رحمه الله.

    وقال الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين –رحمه الله- في الشرح الممتع (ج4 ص228) ما نصه : ( فأما الصورة الأولى بأن يكون في المسجد جماعتان دائماً : الجماعة الأولى والجماعة الثانية ، فهذا لا شك أنه مكروه إن لم نقل إنه محرم ؛ لأنه بدعة لم يكن معروفاً في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه ، ومن ذلك ما كان معروفاً في المسجد الحرام قبل أن تتولى الحكومة السعودية عليه ، كان فيه أربع جماعات كل جماعة لها إمام ( إمام الحنابلة يصلي بالحنابلة ) و ( إمام الشافعية يصلي بالشافعية ) و ( إمام المالكية يصلي بالمالكية ) ، و ( إمام الإحناف يصلي بالأحناف ) ، ... الملك عبد العزيز – جزاه الله خيراً- لما استولى على مكة قال : هذا تفريق للأمة ، أي : أن الأمة الإسلامية متفرقة في مسجد واحد ، وهذا لا يجوز ، فجمعهم على إمام واحد ، وهذه من مناقبه وفضائله رحمه الله تعالى ) انتهى. والله أعلم.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •