قراءة (معائش) خارجة عن السبعة، وأيضا فهي إنما تدل على صحة (معائش) فقط، لا على صحة كل ما كان مثلها.
وأما القرار الصادر عن المجمع فهو باطل من القول؛ لمخالفته إجماع العلماء من قبل.
والعلماء عندما تكلموا في كلمة (معائش) كان كلامهم منصبا على صحة هذه الكلمة بعينها، ولم يخطر ببال أحدهم الجواز المطلق في كل ما كان مثلها.
وقد بحث هذه المسألة بحثا جيدا الدكتور سليمان خاطر في رسالته للدكتوراه ( منهج سيبويه في الاستشهاد بالقرآن ).