يقولون : مسألة هامة ، والصواب مسألة مهمة
قال ابن منظور : والهامّةُ الدابّةُ.
يقولون : أمور حياتية ، والصواب حيوية ؛ لأنَّنا إذا أردنا أن ننسب إلى الاسم المقصور رددنا ألفه إلى أصلها ، وأصل ألف حياة واو .
يقولون : مسألة هامة ، والصواب مسألة مهمة
قال ابن منظور : والهامّةُ الدابّةُ.
يقولون : أمور حياتية ، والصواب حيوية ؛ لأنَّنا إذا أردنا أن ننسب إلى الاسم المقصور رددنا ألفه إلى أصلها ، وأصل ألف حياة واو .
هناك فارق فىالمعنى بين حياتية ، و حيويه
فحياتية تستخدم للإشارة إلى روتين المجتمع المحيط ، مستئل متكررة لكنها غير شديدة الأهمية
اما حيوية فتختص بالمسائل شديدة الاهمية
فمن الامور الحياتية (زحام المواصلات)
لكنه ليس من الامور الحيوية مثل (تعاطى المخدرات) !!!
و لاحظ النسبة الى كلمة (صلاة و زكاة)
وضع اليدين على الصدر أو إرسالهما (مسألة صلاتية) و لا يقال (صلوية)
يا ابن رأفت !
- تكلمتَ فى العقيدة فأظهرت جهلك بمذهب أهل السنة و الجماعة ، و خلطت بينه و بين مذهب أهل البدع من الأشاعرة و غيرهم ، ثم تكلمتَ فى الحديث فبان للجميع أنك حاطب ليل ، ثم تكلمت فى الفقه فابتدعتَ أحكاما و أقوالا جديدة ما قال بها أحد قبلكَ ، ثم ها أنتَ الآن قد تكلمتَ فى العربية فتكملتَ بلسان العوام لا بلسان العرب !!
- يا ابن رأفت تعلم قبل أن تتكلم ، و إلا فاصمت فإن الصمت وجاء لكَ !
أما بالنسبة لعبارة ( أمور حياتية ) ، ففيها خطأ قد نبه عليه أخونا صالح ، و مرد هذا الخطأ إلى باب النسب و هو باب عظيم من أبواب النحو .
فإذا أردنا أن ننسب إلى كلمة حياة ، فنقول :
أولا : نحذف التاء ، فتبقى لنا كلمة ( حيا ) .
ثانيا : نرد ألف حيا إلى أصله الذى هو الواو ؛ فتصبح حيو .
ثالثا : نضيف ياء النسب و هى ياء مشددة ؛ فتصبح حيوىّ .
التعليل ليس لأن ( حياة) اسم مقصور، بل لأنها كلمة آخرُها تاء تأنيث يُنسب إليها بحذف تاء التأنيث و قلب ألفها الثالثة واوا : حياة / حيا / حَيَوِيٌّ .
و عموماً فلفظ حيَوِيٌّ يُقال نسبة إلى ( حيّ) و ( حياة ) معاً :
- بالنسبة ل ( حيّ ) فكلّ لفظ وقعت فيه الياء المشدّدة بعد حرف واحد يُنسب إليه بفتح يائه الأولى و قلْب يائه الثانية واواً إن كان أصله ياءً :حيّ ( حَيْيٌ ) = حَيَوِيٌّ .
- و في ما يتعلّق بلفظ ( حياة ) فكلّ لفظ مختوم بتاء تأنيث يُنسب إليه بحذف تاء التأنيث و قلب ألفه الثالثة واواً : حياة / حيا / حَيَوِيٌّ .
و للتفريق بين الكلمتين المتشابهتين في نسبتهما، و تجنّبا للالتباس يُلجَأ إلى السياق لفهم أي الكلمتين هي المعنيةُ في الكلام .
شرح شافية ابن الحاجب - ركن الدين الاستراباذي (1/ 392)
قوله: "وباب طيّ وحيّ ... " إلى آخره3.
المراد بباب طيّ "وحيّ"4 فَعْلٌ، من المعتل اللام بالياء الذي عينه معتلة بالياء أو الواو، نحو طيّ وحيّ؛ لأنهما من طَوَى، والحياة.
فإذا5 نُسِبَ إليهما6 يقال: طَوَوِيّ وحَيوِيّ -برد العين إلى أصلها وفتحها، وقلب الياء7 الثانية واوا؛ لئلا يجتمع ثلاث ياءات ولا يقال: طَيِّيّ ولا8 حَيِّيّ؛ لاجتماع الكسرة وأربع ياءات. لا يقال "حَيّ" إذا كان مشتقا من الحياة لم تكن لامه ياء بل واوا؛ لأنا نقول: لا نسلم ذلك لأن هذه الواو بدل من الياء، لعدم مجيء "حَيَوتُ" في كلامهم ومجيء "حَيَيْتُ"، وإنما قلبت ياء كراهة اجتماع الياءين.