عش رمضانك هذا مع القرآن، ولا تكن معه مجرد تلاوة، بل: (تلاوة، وتدبر، وتفكر، وبكاء، وأمل، وعمل، وخوف، ورجاء)..
عش رمضانك هذا، مع القرآن، عشه تماما، وسترى أن كل ما تجده حولك، من أحداث ونكبات وابتلاءات، تمر بها الأمة، وخاصة في هذه الأيام والظروف التي تمر بها أمتنا، وخصوصا في بلاد الشام والعراق!!!
ستجد أسبابها، وحلولها وعلاجها في القرآن العظيم، وسيوفقك الله تعالى لأن تكون جزءا مؤثرا في إيجاد حل لأمة الإسلام....
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: ((كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود الناس، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان، فيدارسه القرآن، فلرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة))..
اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، وجلاء همومنا وأحزاننا..