* قوله تعالى :
{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت
وتقول هل من مزيد }
قد قيل إنها تقول
{ هل من مزيد }
أي ليس فيَّ محتمل للزيادة ،
والصحـيح أنها تقـول
{ هل من مزيد }
على سبيل الطلب ،
أي هـل مـن زيادة تزاد فيَّ .
16 / 46 .
* قوله تعالى :
{ يوم نقول لجهنم هل امتلأت
وتقول هل من مزيد }
قد قيل إنها تقول
{ هل من مزيد }
أي ليس فيَّ محتمل للزيادة ،
والصحـيح أنها تقـول
{ هل من مزيد }
على سبيل الطلب ،
أي هـل مـن زيادة تزاد فيَّ .
16 / 46 .
* أول ما أنزل من القرآن
{ اقرأ باسم ربك }
عند جماهير العلماء ،
وقد قيل :
يا أيها المدثر ،
روي ذلك عن جابر ،
والأول أصـح .
16 / 254 .
*توبة قاتل النفس ،
الجمهور على أنها مقبولة ،
وقال ابن عباس :
لا تقبل ،
وحديث قاتل التسعة والتسعين في الصحيحين
دليل على قبول توبته .
16 / 25 .
*الأحاديث المأثورة
عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضل
{ قل هو الله أحد }
وأنها تعدل ثلث القرآن
من أصح الأحاديث وأشهرها،
حتى قال طائفة من الحفاظ
كالدارقطني:
لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
في فضل سورة من القرآن
أكثر مما صح عنه في فضل
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } .
17/206 .
* قوله تعالى :
{ وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً }
قال بعض المفسرين :
{ جُزْءًا }
أي: نصيبًا وبعضًا.
وقال بعضهم:
جعلوا لله نصيبًا من الولد ،
وعن قتادة ومقاتل: عـدلا.
وكلا القولين صحيح؛
فإنهـم يجعلـون له ولدًا،
والـولد يشبه أبـاه .
17/271 .
* وقد رويت آثار متعددة
في أن من لم تبلغه الرسالة في الدنيا،
فإنه يُبْعَثُ إليه رَسَولٌ يوم القيامـة في عَرَصَات القيامة ،
وقد زعم بعضهم
أن هذا يخالف دين المسلمين؛
فإن الآخرة لا تكليف فيها،
وليس كما قال،
إنما ينقطع التكليف إذا دخلوا دار الجزاء
ـ الجنة أو النار ـ
وإلا فهم في قـبـورهم ممتحنون ومفتونون،
يقال لأحدهم:
من ربك؟
وما دينك؟
ومن نبيك؟
وكذلك في عرصـات القيامة يقال:
ليتبع كل قـوم
ما كانوا يعبدون .
17/ 308 ، 309
* وأما قصة نوح وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم
ـ صلوات الله عليهم ـ
فتلك أعظم،
والواقع فيها من الجانبين،
فما فعلته الأنبياء من
الدعوة إلى توحيد الله
وعبادته ودينه
وإظهار آياته وأمره ونهيه
ووعده ووعيده
ومجاهدة المكذبين لهم
والصبرعلى أذاهم
هو أعظم عند الله؛
ولهذا كانوا أفضل من يوسف
ـ صلوات الله عليهم أجـمعين ـ
وما صبروا عليه وعنه
أعظم من الذي صبر يوسف عليه وعنه،
وعبادتهم لله
وطاعتهم وتقواهم وصبرهم بما فعلوه،
أعظم من طاعة يوسف وعبادته وتقواه،
أولئك أولو العزم
الذين خصهم الله بالذكر.
17 / 31 .
* أحاديث سُئل عنها شيخ الإسلام :
= وما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أن الله خلق العقل فقال : أقبل ! فأقبل ،
ثم قال له : أدبر ! فأدبر ،
فقال : وعزتي وجلالي ما خلقت خلقاً أشرف منك ،
فبك آخذ وبك أعطي ) .
هذا حديث باطل موضوع
باتفاق أهل العلم بالحديث .
= وما يرووه : ( حب الدنيا رأس كل خطيئة )
هذا معروف عن جندب بن عبد الله البجلي ،
وأما عن النبي صلى الله عليه وسلم
فليس له إسناد معروف .
= وما يرووه :
( من بورك له في شيء فليلزمه ،
ومن ألزم نفسه شيئاً ألزمه )
الأول يؤثر عن بعض السلف ،
والثاني باطل ،
فإن من ألزم نفسه شيئاً قد يلزمه وقد لا يلزمه ،
بحسب ما يأمر به الله ورسوله .
= وما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( اتخذوا مع الفقراء أيادي
فإن لهم في غد دولة وأي دولة !
الفقر فخري وبه أفتخر )
... كذب
لا يُعرف في شيء من كتب المسلمين المعروفة .
= وما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( أنا مدينة العلم وعلي بابها )
هذا الحديث ضعيف ،
بل موضوع عند أهل العلم بالحديث ،
ولكن قد رواه الترمذي وغيره ،
ورَفع هذا وهو كذب .
= وما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( من زارني وزار أبي إبراهيم في عام دخل الجنة )
هذا كذب موضوع ،
ولم يروه أحد من أهل العلم بالحديث .
= وما يرووه أنه صلى الله عليه وسلم قال :
( أدبني ربي فأحسن تأديبي )
فالمعنى صحيح
لكن لا يُعرف له إسناد ثابت .
= وما يرووه
( لا تكرهوا الفتنة ،
فإن فيها حصاد المنافقين )
هذا ليس معروفاً عن
النبي صلى الله عليه وسلم .
= وما يرووه :
( الشيخ في قومه كالنبي في أمته )
ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم
وإنما يقوله بعض الناس .
= ولم يثبت
عن الخليل إبراهيم عليه السلام :
( لما بنى البيت صلى في كل ركن ألف ركعة ،
فأوحى الله تعالى إليه : يا إبرهيم ؛
ما هذا سد جوعة أو سد عورة )
هذا كذب ظاهر
ليس هو في شيء من كتب المسلمين .
= وما يرووه عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إنك أخرجتني من أحب البقاع إلي ،
فأسكنّي في أحب البقاع إليك )
هذا حديث باطل كذب ،
وقد رواه الترمذي وغيره ،
بل أنه قال لمكة :
( إنك أحب بلاد الله إلي )
وقال :
( إنك لأحب البلاد إلى الله ) .
= وما يرووه عن عمر أنه قتل أباه ،
هذا كذب ،
فإن أباه مات قبل
مبعث النبي صلى الله عليه وسلم .
= وما يرووه عنه صلى الله عليه وسلم :
( يأتي على أمتي زمان
ما يسلم بدينه
إلا من يفر من شاهق إلى شاهق )
هذا اللفظ ليس معروفاً
عن النبي صلى الله عليه وسلم .