هل أسماء ثمرة النخيل – حمل النخل - في لغة العرب موافقة للغتنا ولعرف استعمالنا ؟؟


أولا وجدت اختلافا في ترتيب ثمرة النخيل بين أهل العلم

قال الثعالبي في فقه اللغة :

" مجمل في ترتيب حمل النخلة
أطلعت ثم أبلحت ثم أبسرت ثم أزهت ثم أمعت ثم ارطيت ثم أتمرت " أ.هـ

بينما في التاج والإكليل 3 / 296 وغيره :

" ابن حبيب أول درجات النخل طلع ثم إغريض ثم بلح ثم زهو ثم بسر ثم رطب ثم تمر انتهى
وجمع بعضهم أوائل كلمها في قولك طاب زبرت " أ.هـ

فظاهر كلام الثعالبي أن البسر قبل الزهو بينما ظاهر كلام ابن حبيب أن الزهو قبل البسر ؟؟

فما الراجح هل الزهو قبل البسر أم البسر قبل الزهو ؟؟


ثانيا وجدت ألفاظا لأسامي حمل النخلة عند ابن حزم في المحلى لم أجدها عند غيره كما في المحلى 8 / 459 :

" مسألة ولا يحل بيع شيء من ثمر النخل البلح والبسر والزهو والمنكث والحلقان والمعو والمعد والثغد والرطب بعضه ببعض من صنفه أو من صنف آخر منه " أ.هـ

فما المراد بالمنكث والحلقان والثغد ؟؟


ثالثا " واضح من كلام أهل العلم أن التمر هو آخر مراحل ثمرة النخيل وهو على النخلة بينما في عرف استعمالنا أن التمر هو ثمرة النخيل على الأرض بعد تجفيفها أو تحميصها , فهل التمر في عرف استعمالنا موافق للغة العرب ام لا ؟؟


رابعا : هناك بعض أصناف من البلح – عندنا في مصر – تسمى بأسامي خاصة مثل الزغلول والأمهات والبلح الأصفر فأنا أريد إسقاط هذه الأصناف على مثيلاتها في لغة العرب يعني البسر ما مثيله عندنا في عرف استعمالنا ؟ وكذلك الزهو ما مثيله عندنا في عرف استعمالنا ؟ وهكذا


وكما قلت سابقا معرفة هذه المراحل وتصورها جيدا يساعد في فهم كلام الفقهاء وأهل العلم في المسائل الفقهية المتعلقة بالزكاة والبيوع والانتباذ


فأرجو المساعدة وحزاكم الله خيرا