إن الإنسان، أي إنسان، لا يستغني عن المعلومة، مهما كان شأنه وموقعه؛ فهو يستخدم معلومة للوصول إلى معلومة. وهناك مجالات عملها في المعلومات كالمخابرات ووكالات الأنباء ومراكز الأبحاث والأقسام التسويقية في الشركات الكبرى والمكتبات والمجالات المتصلة بالحاسوب و.... وفي التعليم الجامعي نجد كلية "حاسبات ومعلومات، وكلية الآداب قسم "مكتبات ومعلومات".
وعلى الرغم من وجود المعلومات منذ بدء البشرية إلا أن مصطلح المعلومات والمعلوماتية وعصر المعلومات و... إلخ لم ينتشر إلا بعد ظهور الحاسوب، مما جعل الأمر يبدو وكأن المعلومات صارت شيئا له إطار يميزه عن غيره، ووكأن هذا الإطار من صنع ونتيجة الحاسوب وانتشاره.
ومنذ بدأت أسمع ذلك تملكتني الحيرة؛ لكثرة الأسئلة التي لا جواب عليها. لكن الأمر بدأ يتضح شيئا فشيئا نتيجة القراءات والحوارات، وأثمر هذا الوضح النسبي بنود البطاقة التعريفية التالية التي أرجو أن يثريها الإخوة والأخوات.