يُبنى الفعل الماضي للمجهول بإجراء بعض التغييرات الصرفية عليه ، تختلف باختلاف الفعل المُراد بناؤه للمجهول :
* إذا كان الماضي
ثلاثيا أو رباعيا بُنيَ للمجهول بضمّ أوّله و كسْر ما قَبْل آخره . فالثلاثي كقوله جلّ و علا : (غُلِبَت الرُّوم ) ، و الرباعي كما في قوله سبحانه : (و بُعْثِرَ ما في القبور )

* إذا كان
ثلاثيا مضعّفا بُني للمجهول بضمّ أوله و فتح ثانيه ، كقوله جلّ جلاله : ( و إذا الأرض مُدَّتْ )

* إذا كان الماضي
أجوفَ أي معتلّ الوسط بُنيَ للمجهول بكسْر أوله و قلب وسطه ياءً ، كما في قوله سبحانه : ( و سِيقَ الذين كفروا إلى جهنّم زُمرا )

* إذا كان
مبدوءاً بتاء المطاوعة الزائدة بُنيَ للمجهول بضمّ أوّله و ثانيه و كسرِ ما قبل آخره ، كقوله تعالى : ( فتُقُبِّلَ من أحدهما )

* إذا كان خماسيا أو سداسيا مبدوءا بهمزة وصل بُنيَ للمجهول بضمّ ثالثه و كسْر ما قَبْل آخره . فالخماسي مثل قوله سبحانه : ( و لقد آتينا موسى الكتاب فاخْتُلِفَ فيه ) و السداسي كقوله جل و علا : ( و الذين يحاجّون في الله من بعد ما اسْتُجِيبَ له حجّتُهم داحضة )