تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: ما السبب الذي جعل الإمام النسائي لم يذكر فضائل معاوية بن أبي سفيان

  1. #1

    Lightbulb ما السبب الذي جعل الإمام النسائي لم يذكر فضائل معاوية بن أبي سفيان

    ما السبب الذي جعل الإمام النسائي انه لم يذكر فضائل لمعاوية بن ابي سفيان رضي الله عنهما عندما قدم الى الشام وهل صح حديث الذي ذكره لا اشبع الله بطنه ولماذا اذوه اهل الشام جزاكم الله خيرا

    الإجابة :-
    الإمام النسائي لا يقصد الطعن في معاوية رضي الله عنه وهو صحابي جليل لكن وجد غلوا فيه من أهل الشام حتى أن بعضهم فضله على علي بن أبي طالب رضي الله عنهم

    ففي مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (ج 1 / ص 58)
    ودخل دمشق فسئل عن معاوية ففضل عليه عليا فأخرج من المسجد وحمل إلى الرملة ومات بها
    وقيل إلى مكة ودفن بها بين الصفا والمروة وجرى عليه بعض الحفاظ فقال مات ضربا بالأرجل من أهل الشام حين أجابهم لما سألوه عن فضائل معاوية ليرجحوه بها على علي بقوله ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل وفي رواية ما أعرفه ألا أشبع الله بطنه وما زالوا يضربونه بأرجلهم حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة فمات مقتولا شهيدا

    وفي سير أعلام النبلاء - (ج 14 / ص 129)
    وقال الوزير ابن حنزابة : سمعت محمد بن موسى المأموني صاحب النسائي قال:
    سمعت قوما ينكرون على أبي عبدالرحمن النسائي كتاب: " الخصائص " لعلي رضي الله عنه، وتركه تصنيف فضائل الشيخين، فذكرت له ذلك، فقال:
    دخلت دمشق والمنحرف بها عن علي كثير، فصنفت كتاب: " الخصائص "، رجوت أن يهديهم الله تعالى. ثم إنه صنف بعد ذلك فضائل الصحابة، فقيل له وأنا أسمع: إلا تخرج فضائل معاوية رضي الله عنه ؟
    فقال: أي شئ أخرج ؟ حديث: " اللهم ! لا تشبع بطنه " . فسكت السائل
    قلت: لعل أن يقال: هذه منقبة لمعاوية لقوله صلى الله عليه وسلم: " اللهم ! من لعنته أو سببته فاجعل ذلك له زكاة ورحمة "

    وفي شرح النووي على مسلم - (ج 16 / ص 152) وفي حديث معاوية لا أشبع الله بطنه ونحو ذلك لا يقصدون بشئ من ذلك حقيقة الدعاء فخاف صلى الله عليه و سلم أن يصادف شئ من ذلك إجابة فسأل ربه سبحانه وتعالى ورغب إليه في أن يجعل ذلك رحمة وكفارة وقربة وطهورا وأجرا وانما كان يقع هذا منه في النادر والشاذ من الأزمان
    ولم يكن صلى الله عليه و سلم فاحشا ولا متفحشا ولا لعانا ولا منتقما لنفسه"
    ولذلك الحديث يعتبر من فضائل معاوية رضي الله عنه
    وقد أخرجه مسلم في صحيحه - (ج 8 / ص 24) - باب مَنْ لَعَنَهُ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- أَوْ سَبَّهُ أَوْ دَعَا عَلَيْهِ وَلَيْسَ هُوَ أَهْلاً لِذَلِكَ كَانَ لَهُ زَكَاةً وَأَجْرًا وَرَحْمَةً.

    أجاب عليه : الشيخ محمد عبدالوهاب العقيل


    http://aqeeda.org/container.php?fun=fatview&id=8
    __________________
    حسابي على تويتر https://twitter.com/mourad_22_

  2. افتراضي

    نفع الله بك.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    بارك الله فيكم .
    وفي تهذيب الكمال 1 / 338 :
    ... وسمعت قوما ينكرون عليه كتاب"الخصائص"لعل ي رضي الله عنه وتركه لتصنيف فضائل أبي بكر وعُمَر وعثمان رضي الله عنهم ، ولم يكن في ذلك الوقت صنفها ، فحكيت له ما سمعت ، فقال : دخلنا إلى دمشق والمنحرف عن علي بها كثير ، فصنفت كتاب"الخصائص"رجا ء أن يهديهم الله. ثم صنف بعد ذلك فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وقرأها على الناس ، وقيل له وأنا حاضر : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أي شيء أخرج ؟ !"اللهم لا تشبع بطنه"! وسكت وسكت السائل.
    وَقَال أبو بكر بن المأمون أيضا : سمعت أبا بكر ابن الإمام الدمياطي يقول لابي عبد الرحمن النَّسَائي : ولدت في سنة أربع عشرة يعني ومئتين ففي أي سنة ولدت يا أبا عبد الرحمن ؟ فقال أبو عبد الرحمن. يشبه أن يكون في سنة خمس عشرة ومئتين ، لان رحلتي الاولى إلى قتيبة كانت في سنة ثلاثين ومئتين ، أقمت عنده سنة وشهرين.
    وَقَال الحاكم أبو عبد الله الحافظ : سمعت علي بن عُمَر يقول : كان أبو عبد الرحمن النَّسَائي أفقه مشايخ مصر في عصره ، وأعرفهم بالصحيح والسقيم من الآثار ، وأعلمهم بالرجال ، فلما بلغ هذا المبلغ حسدوه فخرج إلى الرملة ، فسئل عن فضائل معاوية ، فأمسك عنه ، فضربوه في الجامع. فقال : أخرجوني إلى مكة ، فأخرجوه إلى مكة وهو عليل ، وتوفي بها مقتولا شهيدا.
    قال الحاكم أبو عبد الله : ومع ما جمع أبو عبد الرحمن من الفضائل رزق الشهادة في آخر عُمَره ، فحدثني محمد بن إسحاق الأصبهاني ، قال : سمعت مشايخنا بمصر يذكرون أن أبا عبد الرحمن فارق مصر في آخر عُمَره ، وخرج إلى دمشق ، فسئل بها عن معاوية بن أَبي سفيان وما روي من فضائله ، فقال : ألا يرضى معاوية رأسا برأس حتى يفضل ؟ ! فما زالوا يدفعون في حضنيه حتى أخرج من المسجد ثم حمل إلى مكة ومات بها سنة ثلاث وثلاث مئة وهو مدفون بمكة.
    قال الحافظ أبو القاسم : وهذه الحكاية لاتدل على سوء اعتقاد أبي عبد الرحمن في معاوية بن أَبي سفيان ، وإنما تدل على الكف في ذكره بكل حال.
    ثم روى بإسناده عَن أبي الحسن علي بن محمد القابسي ، قال : سمعت أبا علي الحسن بن أَبي هلال يقول : سئل أبو عبد الرحمن النَّسَائي عن معاوية بن أَبي سفيان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إنما الاسلام كدار لها باب ، فباب الاسلام الصحابة ، فمن آذي الصحابة إنما أراد الاسلام ، كمن نقر الباب إنما يريد دخول الدار ، قال : فمن أراد معاوية فإنما أراد الصحابة .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •