قال الحافظ في كتابه تهذيب التهذيب ترجمة 530
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي
روى عن حذيفة وعلي رضي الله عنهما وعنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي
قال البخاري لا يعلم لمحمد بن كعب سماع من شبث
وقال مسدد عن معمر عن أبيه عن أنس قال قال شبث أنا أول من حرر الحرورية
قال رجل ما في هذا مدح
وقال الدارقطني يقال أنه كان مؤذن سجاح ثم أسلم بعد ذلك
وذكره ابن حبان في الثقات وقال يخطئ أخرجا له سؤال فاطمة خادما قلت
وقال العجلي كان أول من أعان على قتل عثمان وأعان على قتل الحسين وبأس الرجل هو
وقال الساجي فيه نظر
وقال ابن الكلبي كان من أصحاب علي ثم صار الخوارج ثم تاب ورجع ثم حضر قتل الحسين
وقال المدائني ولي شرطة القباع بالكوفة انتهى والقباع هو الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي أخو عمر الشاعر كان واليا على الكوفة لعبد الله بن الزبير قبل أن يغلب عليها المختار
وذكر ابن مسكويه وغيره أنه كان أدرك الجاهلية
وذكر أبو جعفر الطبري في تاريخه عن إسحاق بن يحيى بن طلحة
قال لما أخرج المختار الكرسي الذي زعم أنه مثل السكينة في بني إسرائيل
قال شبث يا معشر مضر لا تكفروا ضحوة قال فأخرجوه قال إسحاق إني لأرجو بها له قال وكان له بلاء حسن في قتال المختار وذكر ابن سعد عن الأعمش قال شهدت جنازة شبث فذكر قصة.
نسأل الله السلامة والعافية وأن يعيذنا من مضلات الفتن ويرزقنا الثبات الى الممات