الموضوع: كثرة القراء وقلة الفقهاء

"ومن تأمل أحوال الأمة اليوم رأى تنافس عدد من الناس والشباب في تحسين الأصوات بقراءة القرآن وترتيله والتغني به وتحسين الصوت والغفلة عن طلب العلم الشرعي وإتقان أحكام الشريعة ولو سألت أحدهم عن مسألة في الطهارة أو سجود السهو لما وجدت عنده شيئا من علم ".


من كتاب نهاية العالم ص 101.

ولو سألت أحدهم عن مسألة في الطهارة أو سجود السهو لما وجدت عنده شيئا من علم

جزاك الله خيراً
أمّا الفقه فلا يلزم كُل أحد أن يُلم به ، فقط الضروريات بالنسبة للعوام وبعد ذلك كُل بحسبه .
ولكن المُصيبة كُل المصيبة فيمن لهم باع كبير في العلم ( النظري منه ) وقد سقطوا في مُخالفات عقدية ، وجهلوا كثيراً من صُلب هذا الدين وأساسه الذي يقوم عليه البنيان ، فضلوا وأضلوا خلقاً كثيراً ، وضاع التوحيد علي أيديهم فلا هُم أقاموه في أنفسهم ولا دعوا الناس إليه ولا تركوا من يدعوا الناس إليه ويُبصرهم بصحيح المُعتقد ، بل شنعوا وحذروا وطعنوا واتهموا بأبشع التُهم ، ولكن هذا دأب أهل الفساد ( الطعن في علماء التوحيد) وكذلك دأب أهل الصلاح ( في تحمل الأذي وتلقيه من سفاسف القوم وأراذلهم ) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عُمر

جزاك الله خيراً
أمّا الفقه فلا يلزم كُل أحد أن يُلم به ، فقط الضروريات بالنسبة للعوام وبعد ذلك كُل بحسبه .
ولكن المُصيبة كُل المصيبة فيمن لهم باع كبير في العلم ( النظري منه ) وقد سقطوا في مُخالفات عقدية ، وجهلوا كثيراً من صُلب هذا الدين وأساسه الذي يقوم عليه البنيان ، فضلوا وأضلوا خلقاً كثيراً ، وضاع التوحيد علي أيديهم فلا هُم أقاموه في أنفسهم ولا دعوا الناس إليه ولا تركوا من يدعوا الناس إليه ويُبصرهم بصحيح المُعتقد ، بل شنعوا وحذروا وطعنوا واتهموا بأبشع التُهم ، ولكن هذا دأب أهل الفساد ( الطعن في علماء التوحيد) وكذلك دأب أهل الصلاح ( في تحمل الأذي وتلقيه من سفاسف القوم وأراذلهم ) .

بارك الله فيك على تفاعلك وقد أصبت