السؤال: ما صحة عبارة: أنا داخل على الله ثم عليك؟

قال الشيخ عبد العزيز الراجحي في شرح عقيدة السلف اصحاب الحديث

لا أعلم لهذا نصاً، ومعناها استجارة، كأنه يستجير به، أي: أستجير بالله ثم بك، فإذا كان يستجيره بشيء يقدر عليه فهذا من الأسباب، كأن تقول للشخص: أعذني من شر أولادك أو من شر زوجتك

فالاستعاذة بالحي الحاضر فيما يقدر عليه لا بأس به، كذلك الاستجارة بالحي الحاضر فيما يقدر عليه، كقول القائل: أجرني من هذا العدو، فهذا لا بأس به

أما الاستجارة بالميت أو بالغائب أو بالحي الحاضر فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك، وكذلك إذا استعان بحي حاضر فيما يقدر عليه وأسبابه ظاهرة أو دعا حياً حاضراً كأن يقول:
يا فلان! أقرضني أو أعني على مصلحتي، أو أعني في بناء مزرعتي ، أو أعني على إصلاح سيارتي، فهذا ليس بشرك

أما من دعا ميتاً أو غائباً أو حياً حاضراً فيما لا يقدر عليه إلا الله فإن دعاءه يكون شركاً. وكذلك الاستعاذة فإذا استعاذ بحي حاضر فيما يقدر عليه فهذا لا بأس به.وكذلك الاستغاثة فإذا استغاث الغريق بسباح فلا بأس، أما إذا استغاث أو دعا ميتاً أو غائباً أو حياً حاضراً فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا شرك.

http://audio.islamweb.net/audio/Full...audioid=190217