تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ : هَذِهِ سُنَّةٌ غَرِيبَةٌ(البول في الاناء)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ : هَذِهِ سُنَّةٌ غَرِيبَةٌ(البول في الاناء)

    الكتب » سنن النسائي » كتاب الطهارة » باب البول في الإناء

    بَاب الْبَوْلِ فِي الْإِنَاءِ

    32 أَخْبَرَنَا أَيَّوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَزَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ قَالَتْ كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ يَبُولُ فِيهِ وَيَضَعُهُ تَحْتَ السَّرِيرِ

    الحاشية رقم: 1
    32 ( أَخْبَرَتْنِي حُكَيْمَةُ بِنْتُ أُمَيْمَةَ عَنْ أُمِّهَا أُمَيْمَةَ بِنْتِ رُقَيْقَةَ ) الثَّلَاثَةُ بِالتَّصْغِيرِ وَرُقَيْقَةُ بِقَافَيْنِ ، قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ : أُمَيْمَةُ صَحَابِيَّةٌ مَشْهُورَةٌ مُخَرَّجٌ حَدِيثُهَا فِي الْوِحْدَانِ ، وَقَالَ الْحافِظُ جَمَالُ الدِّينِ الْمُزَنِيُّ فِي التَّهْذِيبِ : رُقَيْقَةُ أُمُّهَا وَهِيَ أُمَيْمَةُ بِنْتُ عِيدٍ ، وَيُقَالُ بِنْتُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِجَادِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَرُقَيْقَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ أُخْتُ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - وَقَالَ الذَّهَبِيُّ : حُكَيْمَةُ لَمْ تَرْوِ إِلَّا عَنْ أُمِّهَا ، وَلَمْ يَرْوِّ عَنْهَا غَيْرُ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : ذَكَرَهَا ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ ، وَخَرَّجَ حَدِيثَهَا فِي صَحِيحِهِ ( قَالَتْ : كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدَحٌ مِنْ عَيْدَانٍ يَبُولُ فِيهِ وَيَضَعُهُ تَحْتَ السَّرِيرِ ) هَذَا مُخْتَصَرٌ ، وَقَدْ أَتَمَّهُ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ فِي الِاسْتِيعَابِ فَقَالَ : فَبَالَ لَيْلَةً فَوَضَعَ تَحْتَ سَرِيرِهِ ، فَجَاءَ فَإِذَا الْقَدَحُ لَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ ، فَسَأَلَ الْمَرْأَةَ يُقَالَ لَهَا بَرَكَةُ كَانَتْ [ ص: 32 ] تَخْدُمُ أُمَّ حَبِيبَةَ جَاءَتْ مَعَهَا مِنَ الْحَبَشَةِ فَقَالَ : أَيْنَ الْبَوْلُ الَّذِي كَانَ فِي هَذَا الْقَدَحِ؟ فَقَالَتْ : شَرِبْتُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ : هَذِهِ سُنَّةٌ غَرِيبَةٌ ، وَقَالَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ فِي شَرْحِ أَبِي دَاوُدَ وَالْحافِظُ ابْنُ حَجَرٍ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِ الرَّافِعِيِّ : عَيْدَانُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ وَمُثَنَّاةٍ تَحْتِيَّةٍ سَاكِنَةٍ ، وَقَالَ الْإِمَامُ بَدْرُ الدِّينِ الزَّرْكَشِيُّ فِي تَخْرِيجِ أَحَادِيثِ الرَّافِعِيِّ : عَيْدَانُ مُخْتَلَفٌ فِي ضَبْطِهِ بِالْكَسْرِ وَالْفَتْحِ وَاللُّغَتَانِ بِإِزَاءِ مَعْنَيَيْنِ ، فَالْكَسْرُ جَمْعُ عُودٍ ، وَالْفَتْحُ جَمْعُ عَيْدَانَةِ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ : هِيَ النَّحْلَةُ الطَّوِيلَةُ الْمُتَجَرِّدَة ُ ، وَهِيَ بِالْكَسْرِ أَشْهَرُ رِوَايَةً ، وَفِي كِتَابِ تَثْقِيفِ اللِّسَانِ : مَنْ كَسَرَ الْعَيْنَ فَقَدْ أَخْطَأَ يَعْنِي لِأَنَّهُ أَرَادَ جَمْعَ عُودٍ ، وَإِذَا اجْتَمَعَتِ الْأَعْوَادُ لَا يَتَأَتَّى مِنْهَا قَدَحٌ يَحْفَظُ الْمَاءَ ، بِخِلَافِ مَنْ فَتَحَ الْعَيْنَ فَإِنَّهُ يُرِيدُ قَدَحًا مِنْ خَشَبٍ هَذِهِ صِفَتُهُ يُنْقَرُ لِيَحْفَظَ مَا يُجْعَلُ فِيهِ انْتَهَى . وَقَالَ الشَّيْخُ وَلِيُّ الدِّينِ : يُعَارِضُهُ مَا رَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ مَرْفُوعًا لَا يُنْقَعُ بَوْلٌ فِي طَسْتٍ فِي الْبَيْتِ فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَا تَدْخُلُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ مُنْتَقَعٌ ، وَرَوَى ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي مُصَنَّفِهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ : " لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ بَوْلٌ " وَالْجَوَابُ لَعَلَّ الْمُرَادَ بِانْتِقَاعِهِ طُولُ مُكْثِهِ ، وَمَا يُجْعَلُ فِي الْإِنَاءِ لَا يَطُولُ مُكْثُهُ غَالِبًا ، وَقَالَ مُغَلْطَايُ : يَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ أَرَادَ كَثْرَةَ النَّجَاسَةِ فِي الْبَيْتِ بِخِلَافِ الْقَدَحِ فَإِنَّهُ لَا يَحْصُلُ بِهِ نَجَاسَةٌ لِمَكَانٍ آخَرَ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    منقول
    موسى محمد

    حديث أميمة بنت رقيقة في سنن أبي داود (24 ) كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل حكم الشيخ الألباني على إسناده بالحسن وذكر له شاهداً من حديث عائشة عند النسائي لذا قال: (( حسن صحيح )).
    وعلى قلة بضاعتي في الحديث القول بحسن الإسناد غير جيد وذلك أن في إسناده حكيمة بنت أميمة قال فيها الذهبي وابن حجر لا تعرف وأما توثيق ابن حبان لها فلا يسلم له حتى عند الشيخ لأنه لم يرو عنها إلا ابن جريج ولا أدري لحكم الشيخ على الإسناد بالحسن وجهاً إلا إذا خرجه على قاعدة مستور التابعين.
    وأما الشاهد الذي عند النسائي فهو شاهد قاصر جداً فليس فيه إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم بال في مرض موته في إناء
    فمن كان عنده علم في الحديث فليفدنا أو ليسأل لنا الشيخ السعد أو الطريفي وجزاه الله خيرا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    منقول
    أبومحمد الألفي
    نَعَمْ . قَدْ أَصَابَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ طَيَّبَ اللهُ ثَرَاهُ فِي حُكْمِهِ ، بَلْ وَزَادَ الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ :
    « هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ ، وَسُنَّةٌ غَرِيبَةٌ »
    فَللَّهِ دَرُّهُمَا ، وَأَحْسَنَ اللهُ مَثُوبَتَهُمَا .

    طَالِعْ إِنْ أَرَدْتَ الْمَزيدَ :
    احْتِجَاجُ الإِمَامِ مَالِكٍ فِى « الْمُوَطَّأ » بِنِسْوَةٍ مَجْهُولاتٍ لَمْ يَرْوِ عَنْهُنَّ
    إِلاَّ وَاحِدٌ ، وَقَدْ وُثِّقْنَّ لِتَخْرِيْجِ مَالِكٍ أحَادِيثَهُنَ فِى « الْمُوَطَّأ » ج1

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    منقول
    أم معاوية

    كان للنبي قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل .
    صحيح سنن أبي داود


    عيدان :بفتح العين المهملة وسكون التحتية ودال مهملة جمع عيدانة وهي النخلة السحوق المتجردة والمراد هنا نوع من الخشب
    تحت سريره: أي موضوع تحت سريره قال ابن القيم : وكان يسمى الصادر قال الراغب : والسرير مأخوذ من السرور لأنه في الغالب لأولي النعمة قال : وسرير الميت تشبيه به في الصورة وللتفاؤل بالسرور

    قيل وهذا الخبر لا يعارضه خبر الطبراني أيضا في الأوسط بإسناد قال الولي العراقي : جيد لا ينقع بول في طست في البيت فإن الملائكة لا تدخل بيتا فيه بول لأن المراد بانقاعه طول مكثه وما في الإناء لا يطول مكثه بل تريقه الخدم عن قرب ثم يعاد تحت السرير لما يحدث والظاهر كما قاله الولي العراقي أن هذا كان قبل اتخاذ الكنف في البيوت فإنه لا يمكنه التباعد بالليل للمشقة أما بعد اتخاذها فكان يقضي حاجته فيها ليلا ونهارا
    وأخذ من تخصيص البول أنه كان لا يفعل الغائط فيه لغلظه بالنسبة للبول ولكثافته وكراهة ريحه ، والليل أنه كان لا يبول فيه نهارا وفيه حل اتخاذ السرير وأنه لا ينافي التواضع لمسيس الحاجة إليه سيما الحجاز لحرارته وحل القدح من خشب النخل ولا ينافيه ما مر من حديث أكرموا عمتكم النخلة [1]لأن المراد بإكرامها سقيها وتلقيحها كما تقدم فإذا انفصل منها شئ وعمل إناء أو غيره زال عنه اسم النخلة فلم يؤمر بإكرامه وأما الجواب بأن بوله فيه ليس إهانة بل تشريفا فغير قويم لاقتضائه اختصاص الجواز به ولا كذلك وفيه حل البول في إناء في البيت الذي هو فيه ليلا بلا كراهة حيث لم يطل مكثه فيه كما تقرر أما نهارا فهو خلاف الأولى حيث لا عذر لأن الليل محل الأعذار بخلاف النهار وبول الرجل بقرب أهل بيته للحاجة قيل وحل الاستنجاء بغير ماء إذ لو استنجى به في القدح لعاد رشاشه عليه وقطع النخل للحاجة انتهى.
    وهما ممنوعان أما الأول فلوضوح جواز كونه استنجى بالماء خارج القدح في إناء آخر أو في أرض ترابية ونحوها وأما الثاني فلا يلزم كون القدح إنما يصنع من نخل مقطوع بل المتبادر أنه من الساقط لنحو هبوب ريح أو ضعف وفيه مشروعية الصناعات ونحو ذلك مما لا يتم المعاش إلا به
    فائدة : قال ابن قتيبة : كان سريره خشبات مشدودة بالليف بيعت في زمن بني أمية فاشتراها رجل بأربعة آلاف درهم.[2]

    قال الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى : [3]

    والحدِيث يدل على جواز إعداد الْآنية للبولِ فيها بِاللّيلِ وهذا مما لا أَعلم فيه خلافا .

    قال الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى :[4]

    ثم أورد أبو داود رحمه الله "باب في الرجل يبول في الليل في الإناء ثم يضعه عنده" ذكرت فيما مضى أنه يأتي مراراً ذكر الرجل في التراجم وفي المتون، وليس المقصود به خصوص الرجل، بل الحكم للرجال والنساء و ذكر الرجل لأن غالبا الخطاب يكون للرجال فلا نفهم أن النساء لا تكون كذلك بل الأحكام التي للرجال للنساء والتي للنساء للرجال مالم يأت شيء يخص الرجال أو يخص النساء هذا هو الأصل، و قاعدة من قواعد الشرع،هو" التساوي بين الرجال والنساء في الأحكام إلا ما جاء فيه شيء يخصص الرجال أو يخصص النساء في الأحكام". وأورد أبو داود رحمه الله حديث أميمة بنت رقيقة : (أن النبي كان له قدح من عيدان) والمقصود بالعيدان: النخل، ولعل المقصود أن هذا القدح يكون من ساق النخل؛ لأن العيدان هو النخل الباسق الذي تتخذ الأوعية من ساقها. وقد سبق أن مر بنا في سنن النسائي وكذلك في صحيح البخاري وصحيح مسلم ذكر النهي عن الإنتباذ في أوعية ومنها النقيروالنقير هو: ما يتخذ من جذوع النخل أو سيقانها، يعني ينقر وسطه ثم يتخذ وعاء وبعض المفسرين قال: إن المقصود: أنه من عيدان النخل إذا قطع خوصها وضم بعضها إلى بعض، لكن مثل هذا غالباً ما يحصل منه أنه لا يمسك الماء لأنه يذهب الماء بين تلك الأعواد ويمكن أن يعمل على طريقة محكمة بحيث لا يذهب لكن العيدان الذي هو النخل الطوال والذي ينقر ساقه أو قطعة من ساقها ويتخذ وعاء هذا سبق أن مر بنا أنهم كانوا يتخذون من ذلك أوعية لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الانتباذ في النقير وهو ما ينقر من جذوع النخل ومن سوق النخل
    (كان للنبي صلى الله عليه وسلم قدح من عيدان تحت سريره يبول فيه بالليل) يعني: أنه كان يتخذ هذا الإناء ويبول فيه ثم يضعه عنده، وقد جاء في بعض الروايات أن هذا كان في مرضه عليه الصلاة والسلام وأنه كان مضطراًإلى ذلك ومحتاجاً إلى ذلك. والحديث الذي معنا في إسناده حُكيمة ، وهي لا تُعرف، ولكن قد جاءت أحاديث صحيحة تدل على ذلك ولكنها مقيدة بمرضه صلى الله عليه وسلم، فيكون ما جاء في هذا الحديث متفقاً مع ما جاء في الأحاديث الأخرى، فهو وإن كان فيه مقال إلا أن الأحاديث الأخرى تشهد له وتدل على ما دل عليه.
    ـــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــ
    فائدة :
    قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في الضعيفة :تحت حديث " صحة با أم يوسف ! قاله لما شربت بوله " .

    ضعيف
    قال في " المواهب اللدنية " ( 4/231 ) بشرح الزرقاني ) :
    " و عن ابن جريج قال : أخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبول في قدح من عيدان ثم يوضع تحت سريره ، فجاء فإذا القدح ليس فيه شيء ، فقال لامرأة يقال لهابركة كانت تخدم أم حبيبة جاءت معها من أرض الحبشة : أين البول الذي كان في القدح ؟ قالت : شربته ، قال : صحة يا أم يوسف ! فما مرضت قط حتى كان مرضها الذي ماتت فيه . رواه عبد الرزاق في " مصنفه " . و رواه أبو داود متصلا عن ابن جريج عن حكيمة عن أمها أميمة بنت رقيقة " .
    قلت : إنما روى أبو داود منه أوله دون قوله : فجاء إلخ . و سنده موصول حسن ،
    و لذلك أوردته في " صحيح سنن أبي داود " ( رقم 19 ) ، و قد أخرجه بتمامه موصولا البيهقي في " سننه " ( 7/67 ) لكن ليس عنده : " صحة .. إلخ " و كذلك أورده الهيثمي في " المجمع " ( 8/271 ) ، و زاد بدلها : " فقال النبي : لقد احتظرت من النار بحظار " و قال :
    " رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل و حكيمة
    و كلاهما ثقة " .
    و هو في " كبير الطبراني " ( 24/205/527 ) .
    قلت : فدل هذا على ضعف هذه الزيادة : " صحة " ; لشذوذها و إرسالها .


    ـــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــ ــــــ
    [1] ( موضوع ) انظر حديث رقم : 1136 في ضعيف الجامع .السلسلة الضعيفة 261و 263
    [2] فيض القدير5/226
    [3] نيل الأوطار 1/ 225
    [4] شرح السنن الشريط السادس

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    مصر المنصورة
    المشاركات
    5,230

    افتراضي

    أرجو أن ينقل الموضوع لمجلس الحديث

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •