قال صلى الله عليه وسلم : من ليس منظوراً، وركب مشهوراً، لم يزل الله عنه معرضاً، وإن كان عليه كريماً " .
ما صحة هذا الحديث ؟
قال صلى الله عليه وسلم : من ليس منظوراً، وركب مشهوراً، لم يزل الله عنه معرضاً، وإن كان عليه كريماً " .
ما صحة هذا الحديث ؟
نفع الله بك .
روي موقوفا ، أخرجه ابن أبي شيبة 8 / 312 ، وهناد في الزهد ( 839 ) ، من قول أبي الدرداء ، ولا يصح ، ففي سنده ليث بن أبي سليم ، وشهر بن حوشب وهما ضعيفان ، وفيه أيضا انقطاع بين شهر وأبي الدرداء .
وفي الزهد لأحمد (790) جعله من قول أبي ذر ، ولعله خطأ من ليث أو شهر .
وأخرجه عبد الرزاق (19976) ، وابن عساكر في تاريخه 23 / 223 من قول شهر ، وفي سنده ليث أيضا .
وذكره المزي في تهذيبه 12 / 587 ، من قول شهر ، وقال الذهبي في السير 4 / 375 :
وَمِنْ مَلِيْحِ قَوْلِ شَهْرٍ: مَنْ رَكِبَ مَشْهُوْراً مِنَ الدَّوَابِّ وَلَبِسَ مَشْهُوْراً مِنَ الثِّيَابِ، أَعْرَضَ اللهُ عَنْهُ، وإن كان كريمًا.أهـ
رفع الله قدرك في الدارين شيخنا .
آمين ، وإياك أبا أنس .