تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: نظرات اجتماعية سلبية حول المرأة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    المشاركات
    47

    افتراضي نظرات اجتماعية سلبية حول المرأة

    ثمة نظرات متشددة تقصر عن سعة وسماحة التشريع فهناك من ينظر إلى المرأة والأنثى على أنها دون الذكر وأدنى منه مرتبة، ويظهر ذلك في سلوكياتٍ متعددة مثل التحرج من ذكر اسم المرأة زوجة أو أماً أو بنتاً، واعتبار ذلك من العيب الذي يُستر، بل إن النداء بين الزوج وزوجته لا يعرج على ذكر الاسم بل يكتفي بالتكنية بأم فلان أو بإطلاقات عرفية كأهل البيت ونحوه، ومن ذلك أيضاً التحرج الشديد من مرافقة المرأة ومسايرتها في أثناء قضاء الحوائج كالتسوق وخلافه، ومن ذلك عدم اعتبار رأي المرأة أو مشاركتها في الشئون المنـزلية فضلاً عن غيرها، وربما تجاوزت بعض النظرات ذلك كله إلى شيء من التصغير والاحتقار للمرأة، وقصر دورها في جانب الخدمة التي هي أقرب إلى السخرة والمهنة، مع كونها محلاً لقضاء الشهوة لا أكثر ولا أقل، ومثل هذا النظرات قد يرافقها إساءات لفظية واعتداءات جسدية على المرأة،و بحسب معايشتي الواقعية واطلاعي البحثي، فإن هذه النظرات قليلة لا كثيرة ونادرة لا غالبة، والتعليم وارتفاع المستوى الثقافي يقلصها حتى كادت تنحصر في بيئات محدودة وأفراد في الغالب من غير المتعلمين، وما سبق ذكره إنما هو من العادات والتقاليد والأعراف ومادام فيها مخالفة بمنع ما هو جائز شرعاً أو ترك ما هو مطلوب شرعاً فلا شك أنها ينبغي أن لا تتبع، بل ينبغي السعي إلى تغييرها إلى الصواب ببيان ما فيها من العوار والتعريف بما هي عليه في الشريعة الإسلامية.

    من بحث عن المفاهيم المتعلقة بالمرأة بين العادات والتقاليد وتعاليم الدين الحنيف


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    7,909

    افتراضي

    حياك الله أخي فارس الوسطية
    أريد فقط أن ألفت الانتباه إلى أن الامتناع عن نطق اسم المرأة وكذلك قلة الخروج معها للأسواق ونحوه إنما يكون من باب الغيرة على المرأة وليس من باب الاحتقار لها أو التقليل من شأنها.
    فالمرأة عند المسلمين معظمة ومصانة في أعلى مراتب الصيانة ولا يجوز لكل من هب ودب أن يناديها باسمها الصريح لأن هذا نوع م التبسط حتى في حق الرجال، لذلك يتحرج الزوج والابن من مناداة زوجه وأخته وأمه باسمها أما الناس صيانة لها وليس تقليلا من شأنها ، بارك الله فيك.
    وكذلك الخروج مع الزوجة والبنت والأم لا يحبه كثير من الناس في الحاجيات الصغير حتى لا تعرف المرأة في مسيرها خاصة إذا كانت في كامل حجابها (منتقبة) ، فتعرف المرأة بمن يسير معها من الرجال فتفضل المرأة أحيانًا في قضاء مثل هذه الحاجيات أن تكون وحدها ، فلا بد من وضع ذلك في الاعتبار ، بارك الله فيك.
    قال أبو عبدِ الله ابنِ الأعرابي:
    لنا جلـساء مـا نــمَلُّ حـدِيثَهم *** ألِبَّاء مأمونون غيبًا ومشهدا
    يُفيدوننا مِن عِلمهم علمَ ما مضى *** وعقلًا وتأديبًا ورأيا مُسدَّدا
    بلا فتنةٍ تُخْشَى ولا سـوء عِشرَةٍ *** ولا نَتَّقي منهم لسانًا ولا يدا
    فإن قُلْتَ أمـواتٌ فلـستَ بكاذبٍ *** وإن قُلْتَ أحياءٌ فلستَ مُفَنّدا


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •