عن مقاتل بن حيان:
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}
[لقمان: ٢٠] ،
قال: أما الظاهرة فالإسلام،
وأما الباطنة فستره عليكم بالمعاصي "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عن مقاتل بن حيان:
{وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة}
[لقمان: ٢٠] ،
قال: أما الظاهرة فالإسلام،
وأما الباطنة فستره عليكم بالمعاصي "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال عباءة بن كليب :
كتب إلي ابن السماك:
«أما بعد، فإني كتبت إليك
وأنا مسرور مستور،
فأنا بهما مغرور،
ذنب ستره علي فقد طابت نفسي لي كأنه مغفور،
ونعم أبلاها فأنا بها مسرور،
كأني فيها على تأدية الحقوق،
فليت شعري ما عواقب هذه الأمور؟»
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال علي بن صالح :
في قوله: { لئن شكرتم لأزيدنكم }
[إبراهيم: ٧]
قال: أي من طاعتي "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عن عنبسة بن الأزهر قال :
كان محارب بن دثار قاضي أهل الكوفة قريب الجوار مني
فربما سمعته في بعض الليل يقول ويرفع صوته :
أنا الصغير الذي ربيته فلك الحمد
وأنا الضعيف الذي قويته فلك الحمد
وأنا الفقير الذي أغنيته فلك الحمد
وأنا الساغب الذي أشبعته فلك الحمد
وأنا العاري الذي كسوته فلك الحمد
وأنا المسافر الذي صاحبته فلك الحمد
وأنا الغائب الذي أديته فلك الحمد
وأنا الراجل الذي حملته فلك الحمد
وأنا المريض الذي شفيته فلك الحمد
وأنا الداعي الذي أجبته فلك الحمد
ربنا ولك الحمد
ربنا حمدا لك على كل نعمة
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
قال صالح بن مسمار :
ما أدري أنعمته عليَّ فيما بسط عليَّ أفضل
أم نعمته فيما زوى عني
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
وعسى الذي أهدى ليوسُفَ أهلَه
وأعزَّه في السجنِ وهْوَ أسيرُ
أنْ يستجيبَ لنا فيجمعَ شملنا
واللهُ ربُّ العالمين قديرُ
يَا وَاهِبَ الآمَالِ أَنْتَ حَفَظْتَنِي وَمَنَعْتَنِي
وَعَدَا الظَّلُومُ عَلَيَّ كَيْ يَجْتَاحَنِي فَحَمَيْتَنِي
فَانْقَادَ لِي مُتَخَشِّعًا لمَّا رَآكَ نَصَرْتَنِي
عن مجاهد:
{إنه كان عبدا شكورا}
[الإسراء: ٣]
قال: " لم يأكل شيئا قط إلا حمد الله،
ولم يشرب شرابا قط إلا حمد الله،
ولم يمش مشيا قط إلا حمد الله عليه،
ولا يبطش بشيء قط إلا حمد الله عليه،
فأثنى الله عليه:
{إنه كان عبدا شكورا}
[الإسراء: ٣] "
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
حدثني عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال :
بلغني عن بعض الحكماء قال:
لو لم يعذب الله عز وجل على معصيته
لكان ينبغي أن لا يُعصى
لشكر نعمته
كتاب الشكر
لابن أبي الدنيا
رحمه الله تعالى
عن قتادة، في قوله تعالى:
{إن ربنا لغفور شكور}
[فاطر: 34]
قال:
«غفر لهم الذنب العظيم،
وشكر لهم اليسير»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي
رحمه الله تعالى
عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ،
عَنْ أَبِي الْجَلْدِ قَالَ:
" قَالَ مُوسَى:
إِلَهِي،
كَيْفَ أَشْكُرُكَ
وَأَصْغَرُ نِعْمَةٍ وَضَعْتَهَا عِنْدِي مِنْ نِعَمِكَ
لَا يُجَازِي بِهَا عَمَلِي كُلُّهُ؟
قَالَ:
فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَا مُوسَى،
الْآنَ شَكَرْتَنِي "
الزهد للإمام أحمد
ج١ ص ٥٨
وعن علقمة بن مرثد
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال :
(( إنْ كنا لعلنا أن نلتقي في اليوم مراراً ،
يسأل بعضنا بعضاً عن حاله
وإنْ نريد بذلك ( أي ما نريد بذلك )
إلا الحمد لله عز وجل ))
الزهد
لابن المبارك رحمه الله تعالى
ص ٦٨
عن أبي هريرة،
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«سبق المفردون»
قالوا: يا رسول الله من المفردون؟
قال:
«الذين يذكرون الله على كل حال»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
وأول مراتب سعادة العبد
أن تكون له أذن واعية ،
وقلب يعقل ما تعيه الأذن ،
فإذا سمع وعقل
تذكر فضل الله عليه.
كلما تجددت له نعمة
جدَّدَ لها شكراً .
فهذا على خير وإلى خير .
فضيلة الشيخ
عبد الله بن صالح الفوزان
من مقال
علاج التقصير في الشكر
عن أبي عبيدة، عن عبد الله، قال:
قلت يا رسول الله
إن الله قد قتل أبا جهل بن هشام
فقال:
«الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
عن ابن عباس، قال:
«أول من يدخل الجنة يوم القيامة،
الذين يحمدون الله عز وجل
في السراء والضراء»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
قال محمود الوراق :
[البحر الوافر]
عطيته إذا أعطى سرور ...
وإن أخذ الذي أعطى أثابا
فأي النعمتين أحق شكرا ...
وأحمد عند منقلب إيابا
أنعمته التي أهدت سرورا ...
أم الأخرى التي أهدت ثوابا
بل الأخرى وإن نزلت بكره ...
أعم لصابر فيه احتسابا
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
عن محمد بن كعب القرظي قال:
يا هؤلاء، احفظوا اثنتين:
شكر النعم وإخلاص الإيمان.
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى
عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، قال:
«لأن أُعافى فأشكر،
أحب إلي من أن أبتلى فأصبر»
قال: «ونظرت في الخير الذي لا شر فيه،
فلم أر مثل المعافاة والشكر»
فضيلة الشكر لله عز وجل على نعمه
للخرائطي رحمه الله تعالى