تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 81

الموضوع: المباهلة

  1. #1

    Exclamation المباهلة

    سنة المباهلة

    سامح محمد عيد محمد
    أبو محمد الفاتح

    بسم الله الرحمن الرحيم

    المباهلة: الملاعنة،
    والابتهال: الاجتهاد في الدعاء،
    وإخلاصه بإنزال اللعنة على
    الكاذب من المتلاعنَين([1]).

    وهيئتها:

    أن يحضر هو وأهله وأبناؤه
    وهم يحضرون بأهلهم وأبنائهم
    ثم يدعون الله تعالى أن ينزل عقوبته ولعنته على
    الكاذبين([2])

    ----------------------------------

    ([1]) ((مختار الصحاح)) (مادة: ب هـ ل)، وانظر: ((تحرير ألفاظ التنبيه)) للنووي (ص: 247)
    ([2]) ((تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)) لعبدالرحمن السعدي (2/49).
    الحمد لله رب العالمين

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,572

    افتراضي

    شروط المباهلة


    السؤال: ما هي شروط المباهلة ؟


    الجواب :
    الحمد لله
    معنى المباهلة : أَن يجتمع القوم إِذا اختلفوا في شيء فيقولوا : لَعْنَةُ الله على الظالم منا .
    انظر : "لسان العرب" (11 /71) .
    وهي مشروعة لإحقاق الحق وإزهاق الباطل ، وإلزام الحجة من أعرض عن الحق بعد قيامها عليه ، والأصل في مشروعيتها آية المباهلة ، وهي قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ) آل عمران / 61 .

    قال ابن القيم رحمه الله :
    " السُّنَّة فى مجادلة أهل الباطل إذا قامت عليهم حُجَّةُ اللهِ ولم يرجعوا ، بل أصرُّوا على العناد أن يدعوَهم إلى المباهلة ، وقد أمر اللهُ سبحانه بذلك رسولَه ، ولم يقل : إنَّ ذلك ليس لأُمتك مِن بعدك " انتهى من"زاد المعاد" (3 /643)

    وقال علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
    " ليست المباهلة خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم مع النصارى ، بل حكمها عام له ولأمته مع النصارى وغيرهم ؛ لأن الأصل في التشريع العموم ، وإن كان الذي وقع منها في زمنه صلى الله عليه وسلم في طلبه المباهلة من نصارى نجران فهذه جزئية تطبيقية لمعنى الآية لا تدل على حصر الحكم فيها " انتهى من"فتاوى اللجنة الدائمة" (4 /203-204) .

    ويشترط للمباهلة شروط ، من أهمها :

    - إخلاص النية لله تعالى ؛ وأن يكون الغرض من المباهلة إحقاق الحق ونصرة أهله وإبطال الباطل وخذلان أهله . فلا يكون الغرض منها الرغبة في الغلبة للتشفي وحب الظهور والانتصار للهوى ونحو ذلك .

    - أن تكون المباهلة بعد إقامة الحجة على المخالف ، وإظهار الحق له بالأدلة الواضحة والبراهين القاطعة .

    - أن يتبين من أمر المخالف إصراره على الباطل وعناده للحق وانتصاره للهوى ؛ فإن المباهلة تسعى بالمبطل إلى لعنة الله وغضبه ، ولا يجوز أن يُدعى بذلك إلا لمن يستحقه من المشاقين المعاندين .

    - أن تكون في أمر هامٍّ من أمور الدين ، ويرجى في إقامتها حصول مصلحة للإسلام والمسلمين ، أو دفع شر المخالف ، ولا يجوز أن تكون في المسائل الاجتهادية التي يسوغ فيها الاختلاف .

    قال أحمد بن إبراهيم في "شرح قصيدة ابن القيم" (1 /37) :
    " وأما حكم المباهلة : فقد كتب بعض العلماء رسالة في شروطها المستنبطة من الكتاب والسنة والآثار وكلام الأئمة ، وحاصل كلامه فيها : أنها لا تجوز إلا في أمر مهم شرعا وقع فيه اشتباه وعناد لا يتيسر دفعه إلا بالمباهلة ، فيشترط كونها بعد إقامة الحجة ، والسعي في إزالة الشبه ، وتقديم النصح والإنذار ، وعدم نفع ذلك ، ومساس الضرورة إليها " انتهى .

    والله أعلم .



    http://islamqa.info/ar/159581
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي

    شكرا لكم يا أم علي
    الحمد لله رب العالمين

  4. #4

    افتراضي

    قال الألوسي:

    (وإنما ضم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إلى النفس
    الأبناء والنساء
    مع إن القصد من
    المباهلة
    تبين الصادق من
    الكاذب
    وهو يختص به وبمن يباهله؛

    لأن ذلك أتم في الدلالة على ثقته بحاله،
    واستيقانه بصدقه،
    وأكمل نكاية بالعدو،
    وأوفر إضراراً به لو تمت المباهلة ) ([3])




    ==========
    ([3]) ((روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني)) (3/189).
    الحمد لله رب العالمين

  5. #5

    Exclamation

    صيغة المباهلة:

    ليس
    للمباهلة صيغة معينة عند أهل السنة والجماعة
    فهي تقال بأية صيغة،
    حيث يدعو المتلاعنين بالدعاء بإنزال اللعنة
    على
    الكاذب فيهما([4]).

    ==========
    ([4]) وذهب الروافض إلى أن لها صيغة معينة وهي:
    (اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين السبع، عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم،
    إن كان (ثم يذكر الشخص اسمه) جحد حقا وادعى باطلا؛
    فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليماً،
    وإن كان فلان (ثم يذكر اسم الشخص الذي يريد مباهلته) جحد حقا أو ادعى باطلا؛
    فأنزل عليه حسبانا من السماء أو عذابا أليماً)
    ((رسائل الشيعة)) لمحمد بن الحسن الحر العاملي (7/135)
    ومثل هذا الدعاء لا يثبت، والأمر كما ذكرنا بالمتن.
    الحمد لله رب العالمين

  6. #6

    Exclamation

    شروط المباهلة:

    وللمباهلة
    عدة شروط مستنبطة منها:

    1- إخلاص النية لله سبحانه وتعالى
    وألا يكون الانتصار لهوى النفس
    أو لأمر من أمور الدنيا.

    2- أن يترتب عليها مصلحة شرعية كإحقاق الحق،
    وإقامة الحجة، وكشف الباطل.

    3-
    صحة ما عليه المباهل وصدقه فيه.

    4- تقديم النصح قبلها ومحاولة إزالة الشبه ([5])



    ===========

    ([5]) انظر: ((توضيح المقاصد وتصحيح القواعد في شرح قصيدة الإمام ابن القيم))
    لأحمد بن إبراهيم بن عيسى (1/37)
    الحمد لله رب العالمين

  7. #7

    افتراضي

    حكم المباهلة:
    المباهلة
    سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
    في حق من أصر على العناد
    من أهل الباطل والفساد
    وذلك بعد إقامة الحجة والبرهان عليهم.

    قال ابن القيم:

    (إن السنة في مجادلة أهل الباطل
    إذا قامت عليهم حجة الله، ولم يرجعوا،
    بل أصروا على العناد
    أن يدعوهم إلى المباهلة،

    وقد أمر الله سبحانه بذلك رسوله،
    ولم يقل:
    إن ذلك ليس لأمتك من بعدك)([6]).



    =========

    ([6]) ((زاد المعاد في هدي خير العباد)) لابن قيم الجوزية (3/643).
    الحمد لله رب العالمين

  8. #8

    افتراضي

    الأدلة:

    أولاً: الكتاب:

    1- قال تعالى:

    { قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ
    خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ
    فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ
    وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ }

    [البقرة: 94-95]

    الحمد لله رب العالمين

  9. #9

    افتراضي

    قال الطبري:

    (وهذه الآية مما احتج الله بها لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
    على اليهود الذين كانوا بين ظهراني مهاجره،
    وفضح بها أحبارهم وعلماءهم.

    وذلك أن الله جل ثناؤه أمر نبيه صلى الله عليه وسلم
    أن يدعوهم إلى قضية عادلة بينه وبينهم،
    فيما كان بينه وبينهم من الخلاف.
    كما أمره الله أن يدعو الفريق الآخر من النصارى
    - إذ خالفوه في عيسى صلوات الله عليه وجادلوا فيه -
    إلى فاصلة بينه وبينهم من المباهلة.

    وقال لفريق اليهود:

    إن كنتم محقين فتمنوا الموت،
    فإن ذلك غير ضاركم،
    إن كنتم محقين
    فيما تدعون من الإيمان
    وقرب المنزلة من الله.

    بل إن أعطيتم أمنيتكم من الموت إذا تمنيتم،
    فإنما تصيرون إلى الراحة من تعب الدنيا ونصبها
    وكدر عيشها،
    والفوز بجوار الله في جنانه،

    إن كان الأمر كما تزعمون:
    من أن الدار الآخرة لكم خالصة دوننا.
    وإن لم تعطوها علم الناس
    أنكم المبطلون

    ونحن المحقون في دعوانا،
    وانكشف أمرنا وأمركم لهم.

    فامتنعت اليهود
    من إجابة النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك،
    لعلمها أنها تمنت الموت هلكت،
    فذهبت دنياها،
    وصارت إلى خزي الأبد في آخرتها.

    كما امتنع فريق النصارى
    - الذين جادلوا النبي صلى الله عليه وسلم في عيسى ،
    إذ دعوا إلى المباهلة -
    من المباهلة.

    فبلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

    ((ولو أن اليهود تمنوا الموت
    لماتوا ورأوا مقاعدهم في النار

    ولو خرج الذين يباهلون رسول الله صلى الله عليه وسلم
    لرجعوا لا يجدون مالا ولا أهلا
    ))([7]))([8]).



    ============
    ([7]) رواه أحمد (1/248) (2225)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (6/308) (11061)،
    وأبو يعلى (4/471) (2604). من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.

    قال الهيثمي في ((مجمع الزوائد)) (8/231):
    رجال أبي يعلى رجال الصحيح،
    وقال ابن حجر في ((العجاب)) (1/287): إسناده صحيح،
    وصححه الألباني في ((السلسلة الصحيحة)) (7/872)

    ([8]) ((جامع البيان في تأويل القرآن)) (2/361-362)

    الحمد لله رب العالمين

  10. #10

    افتراضي

    2- وقال تعالى:

    {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جاءك مِنَ الْعِلْمِ
    فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ
    وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ
    ثُمَّ نَبْتَهِلْ
    فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ
    }

    [آل عمران: 61]
    الحمد لله رب العالمين

  11. #11

    افتراضي

    قال ابن كثير:

    ({ نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ
    وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ
    }

    أَيْ: نُحْضِرهُمْ فِي حَال الْمُبَاهَلَة،

    { ثُمَّ نَبْتَهِل }

    أَيْ: نَلْتَعِن،

    { فَنَجْعَل لَعْنَة اللَّه عَلَى الْكَاذِبِينَ }

    أَيْ: مِنَّا وَمِنْكُمْ)([9]).


    ==========

    ([9]) ((تفسير القرآن العظيم)) (2/49).
    الحمد لله رب العالمين

  12. #12

    افتراضي

    وقال عبد الرحمن السعدي:

    ( فوصلت به وبهم الحال،
    إلى أن أمره الله تعالى أن يباهلهم،
    فإنه قد اتضح لهم الحق،
    ولكن العناد والتعصب منعاهم منه )([10]).



    ==========

    ([10]) ((تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان)) لعبدالرحمن السعدي (2/49).
    الحمد لله رب العالمين

  13. #13

    افتراضي

    3- وقال تعالى:

    { قُلْ مَنْ كَانَ فِي الضَّلالَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ الرَّحْمَنُ مَدّاً
    حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ إِمَّا الْعَذَابَ وَإِمَّا السَّاعَـةَ
    فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضْعَفُ جُنْـداً }

    [مريم: 75]

    قال ابن كثير:
    ( وهذه مباهلة للمشركين
    الذين يزعمون أنهم على هدىً فيما هم فيه ) ([11]).


    ==========
    ([11]) ((تفسير القرآن العظيم)) (2/49).
    الحمد لله رب العالمين

  14. #14

    افتراضي

    4- وقال تعالى:

    { قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا
    إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ
    فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ
    إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
    }

    [الجمعة: 6]
    الحمد لله رب العالمين

  15. #15

    افتراضي

    قال ابن كثير:

    ( فهم - عليهم لعائن الله -
    لما زعموا أنهم أبناء الله وأحباؤه،
    وقالوا: لن يدخل الجنة إلا من كان هودًا أو نصارى،
    دُعوا إلى المباهلة
    والدعاء على أكذب الطائفتين منهم،
    أو من المسلمين.

    فلما نكلوا عن ذلك
    علم كل أحد أنهم ظالمون؛
    لأنهم لو كانوا جازمين بما هم فيه
    لكانوا أقدموا على ذلك،
    فلما تأخروا
    عُلم كذبهم )([12]).



    ==========
    ([12]) ((تفسير القرآن العظيم)) (5/258).
    الحمد لله رب العالمين

  16. #16

    افتراضي

    ثانياً: السنة:

    عن حذيفة رضي الله عنه قال:

    (جاء العاقب والسيد صاحبا نجران
    إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يريدان أن يلاعناه
    فقال أحدهما لصاحبه لا تفعل ،
    لا تفعل
    فو الله لو كان نبيا فلاعنا
    لا نفلح نحن ولا عقبنا من بعدنا.

    قالا:
    إنا نعطيك ما سألتنا وابعث معنا رجلا أمينا
    ولا تبعث معنا إلا أمينا :
    فقال لا بعثن معكم رجلا أمينا حق أمين،

    فأستشرف له أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال:
    قم يا أبا عبيدة بن الجراح،
    فلما قام:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    هذا أمين هذه الأمة)([13])

    قال ابن حجر:
    (
    وفيها مشروعية مباهلة المخالف
    إذا أصر بعد ظهور الحجة
    )([14])


    ==========
    ([13]) رواه البخاري (4380) واللفظ له، ومسلم (2420).
    ([14]) ((فتح الباري)) (8/95)

    الحمد لله رب العالمين

  17. #17

    افتراضي

    ثالثاً: الآثار:

    1- عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
    ( من شاء لاعنته -أي: باهلته -
    لأنزلت سورة النساء القصرى
    بعد الأربعة الأشهر وعشرا )([15])



    ============
    ([15]) رواه أبو داود (2307)، وابن ماجه (1663)،
    والبيهقي (7/430) (15872).

    الحمد لله رب العالمين

  18. #18

    افتراضي

    2- عن ابن عبَّاس رضي الله عنهما أنه قال:

    (من شاء باهلته
    أنه ليس للأمة ظهار
    ) ([16])



    ===========
    ([16]) رواه الدارقطني في ((السنن)) (3/318) (267)،
    والبيهقي (7/383) (15644).

    الحمد لله رب العالمين

  19. #19

    افتراضي

    3- وعنه أيضاً رضي الله عنهما:

    ( من شاء باهلته أن المسائل لا تعول ) ([17])



    ==========

    ([17]) ذكره ابن قدامة في ((المغني)) (7/25).
    وحسنه الألباني في ((إرواء الغليل)) (1706).

    الحمد لله رب العالمين

  20. #20

    افتراضي

    4- وعن عكرمة مولى ابن عباس رضي الله عنهما - في قوله تعالى:

    { وَمَن ْيَقْنُتْ مِنْكُنَّ للهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً
    نؤتِها أجْرَهَا مَرَّتَيْنِ
    وأعتدنا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً }

    [الأحزاب: 31-34 ]

    قال:
    ( من شاء باهلته أنها نزلت في أزواج النبي )([18])


    ==========
    ([18]) ((تفسير القرآن العظيم)) (6/411).

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •