قال الشيخ العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله تعالى :

الأمر السادس:

الأحاديث التي لا توجد إلا في التواريخ وكتب الرجال عامتها ضعيفة جدًّا ، لأن أهل التواريخ إنما يذكرونها غالبًا للطعن علي الراوي الذي تفرَّد بها ، ولهذا الأمر والذي قَبْله قال السيوطي في مقدمة " جمع الجوامع" كما نقله علي المتقّي في مقدمة "كنز العمال" : أن ما نَسبَه إلى كتاب "الضعفاء" للعُقيلي ، أو "الكامل" لابن عدي، أو "تاريخ بغداد" للخطيب ، أو "تاريخ دمشق" لابن عساكر، أو "نوادر الأصول" للحكيم الترمذي، أو "تاريخ نيسابور" للحاكم، أو "تاريخ ابن الجارود" ، أو إلى "مسند الفردوس" للديلمي فهو ضعيف، فيُستغنَى بالعزو إليها أو إلى بعضها عن بيان ضعفه .

المرجع / آثار العلامة عَبْد الرّحمن بْن يحْيَى المُعَلّمِي اليَماني ( 15 / 367 ) .