صفات عباد الرحمن: فعل الخير و قضاء حوائج الناس


أعمال الخير هي كل ما أحله الله أو أمر به سواء أوجبه ، أو حببه وأستحسنه سبحانه.

عن بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن الله تعالى قال : أنا خلقت الخير والشر فطوبى لمن قدرت على يده الخير وويل لمن قدرت على يده الشر[1]

عن أبى سعيد الخدري، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :اطلبوا الفضل إلى الرحماء من أمتي تعيشوا في أكنافهم ولا تطلبوها من القاسية قلوبهم فإنهم ينتظرون سخطي[2]

عن أبو أمامة الباهلي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :صانع المعروف تقي مصارع السوء. و صدقة السر تطفئ غضب الرب و صلة الرحم تزيد في العمر.[3]

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة , ومن يسر على معسر في الدنيا يسر عليه في الدنيا والآخرة, ومن ستر على مسلم في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه[4]

عن علي بن الحسين بن علي رضي الله عنهم, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أدخل رجل على مؤمن سرورا ,إلا خلق الله عز و جل من ذلك السرور ملكا يعبد الله عز وجل ويوحده, فإذا صار العبد في قبره أتاه ذلك السرور فيقول, أما تعرفني؟ فيقول له, من أنت؟ فيقول, أنا السرور الذي أدخلتني على فلان أنا اليوم أونس وحشتك, وألقنك حجتك, وأثبتك بالقول الثابت[5],وأشهدك مشاهد[6] يوم القيامة, وأشفع لك إلى ربك, وأريك منزلك من الجنة.[7]

عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من مشى في حاجة أخيه كان خيرا له من اعتكاف عشر سنين ومن اعتكف يوما ابتغاء وجه الله جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق كل خندق أبعد مما بين الخافقين.[8]

عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن لله عبادا اختصهم بالنعم , لمنافع العباد يقرهم فيها ما بذلوها, فإذا منعوها نزعها منهم فحولها إلى غيرهم.[9]

عن أبي ذر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تبسمك في وجه أخيك صدقة لك وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل في أرض الضلالة لك صدقة وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة وإماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة.[10]

محمد بوطاهر بن أحمد بن الشيخ الحساني
المشرف عن موقع صفات عباد الرحمن
http://www.ibadou-arrahmane.com/


—————————— ——————-

المعجم الكبير الطبراني ح.12797- ج12/173[1]

المعجم الأوسط الطبراني ح.4717- ج5/76[2]

الترغيب و الترهيب المنذري 2/69 إسناده حسن[3]

سنن الترمذي ح.1930-ج4/326[4]

مصداقا لقوله تعالى » يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ {27} إبراهيم[5]

أريك درجاتك من الجنة[6]

ضعيف الترغيب الألباني1585 إسناده ضعيف جدا[7]

المعجم الأوسط ح.7326-ج7/220[8]

المعجم الأوسط ح.5162-ج5/228[9]

صحيح ابن حبان ح.529-ج2/286[10]