بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من يفهمني معنى العبارات التالية؟
(العبارات الملونة بالأحمر)
1) الحاوي الكبير (11/ 369، 370)
(أن كل سبب رفع به التحريم المؤبد إذا عرى عن جنس الاستباحة افتقر إلى العدد كاللعان وما لم يعر عن جنس الاستباحة لم يفتقر إلى
العدد كالنكاح والوطء، ولأنه شرب لا يعدوه في العرف فوجب أن لا يقع به التحريم كالرضاع الكبير، ولأن ما يقع به التحريم نوعان، أقوال
وأفعال، فلما كان من الأقوال ما يفتقر إلى العدد، وهو اللعان وجب أن يكون من الأفعال ما يفتقر إلى العدد، وهو الرضاع).
2) تبيين الحقائق (2/ 181، 182)
(ولأن الحرمة وإن كانت لشبهة البعضية الثابتة بنشوز العظم وإنبات اللحم لكنه أمر مبطن فتعلق الحكم بفعل الإرضاع كما في السفر)
3) نيل الأوطار (6/ 370)
(ويجاب أيضا بأن أحاديث الباب اشتملت على زيادة على ذلك المطلق المشعور به من ترك الاستفصال، فيتعين الأخذ بها)
المطلق المشعور به من ترك الاستفصال: هل يقصد (اللفظ المطلق الذي يشعر به-من قرأ الحديث-أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك الاستفصال؟
4) تقويم النظر في مسائل خلافية ذائعة (4/ 340)
(فإن استروحوا إلى القياس على الوطء في إثبات حرمة المصاهرة وارتباطه به دون العدد وقالوا: إذا لم يعتبر كمال مدة الرضاع، فلا مرد له إلا مجردة،
قلنا: هذا جمع بالقياس في محل الفرق بالنص ثم الفارق المعنوي أن الوطء سبب الحرمة من حيث إنه سبب النسب بالعلوق وهذا المعنى لا يزداد بالتكرار،
فإن المحبل منها واحدة، والإرضاع سبب الحرمة باعتبار ما فيه من النشز وهذا يختلف بالقلة والكثرة فقضى الشرع بأن الكثير معتبر وضبط ذلك بالخمس).
هل عبارة (هذا جمع بالقياس في محل الفرق بالنص) = قياس مع الفارق، أم تختلف عنه ولها معنى آخر؟