تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: الكسوف أحكام وآداب

  1. #1

    افتراضي الكسوف أحكام وآداب

    إن من الأفضل الأعمال عند الله لمن أراد وجه الله إيقاظ الراقدين وتنبيه الغافلين قال تعالى (( وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين )) لطائف المعارف ص15
    ولما كان من المتوقع كسوف الشمس في هذا اليوم الجمعة 20/3/2015 احببت أن اذكر نفسي وإخواني ببعض المسائل المختصرة لهذه العبادة العظيمة
    صلاة الكسوف تكون بمشاهدة الكسوف لا بالحساب
    روى البخاري من حديث ابي بكرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد فإذا رأيتموهما فصلوا وادعوا حتى يكشف ما بكم )
    قال ابن تيمية رحمه الله : فان صلاة الكسوف والخسوف لا تصلى إلا إذا شاهدنا ذلك وإذا جوز الإنسان صدق المخبر بذلك ( أي الكسوف والخسوف ) أو غلب على ظنه فنوى أن يصلي الكسوف والخسوف عند ذلك واستعد ذلك الوقت لرؤية ذلك كان هذا حثا من باب المسارعة إلى طاعة الله وعبادته فإن صلاة الكسوف متفق عليها بين المسلمين . مجموع الفتاوى 24/ص258
    وقتها
    قال صلى الله عليه وسلم ( فإذا رأيتموها فصلوا )
    قال ابن حجر رحمه الله : استدل به على أنه لا وقت لصلاة الكسوف معين لان الصلاة علقت برؤيته وهي ممكنة في كل وقت من النهار وبهذا قال الشافعي رحمه الله واستثنى الحنفية أوقات الكراهة وهو مشهور مذهب أحمد . الفتح 2/ص681
    فوات الصلاة
    قال الشربيني رحمه الله : وفوات صلاة كسوف الشمس بالانجلاء وبغروبها كاسفة وفوات صلاة خسوف القمر بالانجلاء وطلوع الشمس لا بطلوع الفجر . الإقناع 1/ص198
    قال ابن حجر رحمه الله : اتفقوا على أنها لا تقضى بعد الانجلاء . الفتح 2/ص681
    النداء لصلاة الكسوف
    عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : لما كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم نودي : إن الصلاة جامعة ) رواه البخاري
    كيفية الصلاة
    قال ابو شجاع رحمه الله : ويصلي لكسوف الشمس وخسوف القمر ركعتين في كل ركعة قيامان يطيل القراءة فيهما وركوعان يطيل التسبيح فيهما , التذهيب ص79
    عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه فاقترأ رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة طويلة ثم كبر فركع ركوعا طويلا ثم رفع رأسه فقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم قام فاقترأ قراءة طويلة هي أدنى من القراءة الأولى ثم كبر فركع ركوعا طويلا هو أدنى من الركوع الأول ثم قال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم سجد ثم فعل في الركعة الأخرى مثل ذلك حتى استكمل أربع ركعات وأربع سجدات وانجلت الشمس قبل أن ينصرف ثم قام فخطب الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتموها فافزعوا للصلاة } رواه مسلم وفي رواية (ثم سجد سجودا طويلاً)
    يكبر تكبيرة الاحرام ويقرأ بعد الافتتاح والتعوذ الفاتحة وما تيسر من القرآن ويستحب له أن يطيل القراءة ثم يركع ويطيل الركوع استحبابا ثم يعتدل ويقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ثم يقرأ الفاتحة ثانيا وما تيسر ثم يركع ثانيا ثم يعتدل ويقول دعاء الاعتدال من الركوع ثم يسجد سجدتين كسجدتي أي صلاة ويستحب له أن يطيل السجود ويفعل في الركعة الثانية كما فعل في الأولى فكل ركعة أقل من التي قبلها .
    قال النووي رحمه الله :
    ومذهب مالك والشافعي وأحمد وجمهور العلماء أنه يسن فعلها جماعة وحجة الجمهور الاحاديث الصحيحة في مسلم وغيره . شرح مسلم 3/ص470
    روى مسلم في صحيحة من حديث عائشة قالت خسفت الشمس في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فقام وكبر وصف الناس وراءه ...
    قال النووي رحمه الله : فيه استحباب فعلها في المسجد الذي تصلى فيه الجمعة وفيه استحبابها جماعة وتجوز فرادى وتشرع للمرأة والعبد والمسافر وسائر من تصح صلاته . شرح مسلم ص473
    قال الحصني رحمه الله : ولو أأدرك المسبوق الإمام في الركوع الثاني لم يدرك الركعة على المذهب لان الركوع الثاني يتبع الأول . كفاية الأخيار ص152
    قال البخاري رحمه الله : باب الجهر بالقراءة في الكسوف
    وساق حديث عائشة قالت جهر النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف وجاء عنها من طريق الاوزاعي إن الشمس خسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
    وممن قالا بالجهر في كسوف الشمس صاحبا أبي حنفية وأحمد وإسحاق وابن خزيمة وابن المنذر وغيرهما من محدثي الشافعية وابن العربي من المالكية . فتح الباري 2/ص709ــ 710
    الخطبة
    قال الشافعي وإسحاق وابن جرير وفقهاء أصحاب الحديث : يستحب بعدها خطبتان . شرح مسلم للنووي 2/ص472
    وحجتهم أحاديث صحيحة منها ما أخرجه البخاري من حديث عائشة ثم سلم وقد تجلت الشمس فخطب الناس
    وعند البخاري من حديث أسماء فحمد الله وأثنى عليه
    إذا انتهت الصلاة قبل الانجلاء
    قال الطحاوي رحمه الله : إن سلم من الصلاة قبل الانجلاء يتشاغل بالدعاء حتى تنجلي . الفتح 2/680
    وقال ابن تيمية رحمه الله : فان فرغ من الصلاة قبل التجلي ذكر الله ودعاه إلى ان يتجلى . مجموع الفتاوى 24/260
    أعمال تستحب عند الكسوف
    الدعاء والتكبير والصلاة والصدقة
    روى البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا )
    التعوذ من عذاب القبر
    قال البخاري رحمه الله : باب التعوذ من عذاب القبر
    (( ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر ) رواه البخاري

    العتاقة
    عن أسماء قالت لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقه في كسوف الشمس ) رواه البخاري
    الاستغفار
    روى البخاري عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا رأيتم شيئا من ذلك فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره )
    قال ابن حجر رحمه الله : وفيه الندب إلى الاستغفار وغيره مما يدفع به البلاء . الفتح 2/ ص705
    الخوف من الله والبكاء
    قال الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله : ومما يشرع فيها الفزع إلى الله والخوف منه والبكاء خوفا من غضب الله . تصحيح الدعاء ص482
    نظر طاووس إلى الشمس وقد انكسفت فبكى حتى كاد يموت وقال : هي أخوف لله منا . الفتح 2/ 693
    أمور منهي عنها في الكسوف
    ومما ينهى عنه الضحك واللعب وقت الكسوف وأفظع من ذلك العكوف على المعاصي ومحادة الله ورسوله لمنافاته للخوف من عذاب الله وقد قال صلى الله عليه وسلم في موعظته في الكسوف (( ياأمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا وبكيتم كثيرا )) تصحيح الدعاء ص483
    قال ابن حجر رحمه الله : وفي حديث عائشة من الفوائد المبادرة إلى الصلاة وسائر ما ذكر عند الكسوف والزجر عن كثرة الضحك والحث على كثرة البكاء والتحقق بما يصير إليه المرء من الموت والفناء والاعتبار بآيات الله . الفتح 2/ 686
    الكسوف سبب لنزول العذاب
    روى البخاري من حديث أبي بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولكن الله يخوّف بهما عباده )
    قال ابن تيمية رحمه الله : وهذا بيان منه صلى الله عليه وسلم أنهما سبب لنزول عذاب بالناس فإن الله إنما يخوف عباده إذا عصوه وعصوا رسله وإنما يخاف الناس مما يضرهم فلولا إمكان حصول الضرر بالناس عند الخسوف ما كان ذلك تخويفا قال تعالى ( وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ) مجموع الفتاوى 24/259

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    جزاكم الله خيرًا
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    للتذكير، اليوم صلاة خسوف القمر.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    صفة صلاة الكسوف


    السؤال :
    ما هي صفة صلاة الكسوف ؟


    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    روى البخاري (1041) ، ومسلم (911) – واللفظ له - عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِمَا عِبَادَهُ ، وَإِنَّهُمَا لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئًا فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ ) .
    وروى البخاري (1059) ، ومسلم (912) عَنْ أَبِي مُوسَى رضي الله عنه قَالَ : " خَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا يَخْشَى أَنْ تَكُونَ السَّاعَةُ ، فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَصَلَّى بِأَطْوَلِ قِيَامٍ وَرُكُوعٍ وَسُجُودٍ رَأَيْتُهُ قَطُّ يَفْعَلُهُ ، وَقَالَ : ( هَذِهِ الْآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ اللَّهُ لَا تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ؛ فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِه ِ ).

    ثانيا :
    صفة صلاة الكسوف : أن يكبر للإحرام , ويقرأ دعاء الاستفتاح ، ثم يستعيذ.
    ويقرأ الفاتحة , ثم يقرأ قراءة طويلة .
    ثم يركع ركوعاً طويلا .
    ثم يرفع من ركوعه, ويقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد
    ثم يقرأ الفاتحة ، ويقرأ قراءة طويلة ، غير أنها دون القراءة الأولى .
    ثم يركع مرة ثانية ويطيل الركوع , وهو دون الركوع الأول .
    ثم يرفع من الركوع ويقول : سمع الله لمن حمده ، ربنا ولك الحمد، ويقف وقوفا طويلاً.
    ثم يسجد سجدتين طويلتين ، ويطيل الجلوس بين السجدتين .
    ثم يقوم إلى الركعة الثانية , فيفعل مثل الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما , لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل ، ثم يتشهد ويسلم .
    ينظر : " المغني" لابن قدامة (3 / 323) ، " المجموع " للنووي (5/48) .

    ويدل على ذلك حديث عائشة رواه البخاري (1046 ) ، ومسلم (2129 ) عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : " خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَخَرَجَ إِلَى الْمَسْجِدِ فَصَفَّ النَّاسُ وَرَاءَهُ ، فَكَبَّرَ ، فَاقْتَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، ثُمَّ كَبَّرَ فَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، ثُمَّ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ.
    فَقَامَ وَلَمْ يَسْجُدْ ، وَقَرَأَ قِرَاءَةً طَوِيلَةً ، هِيَ أَدْنَى مِنْ الْقِرَاءَةِ الْأُولَى .
    ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلًا ، وَهُوَ أَدْنَى مِنْ الرُّكُوعِ الْأَوَّلِ .
    ثُمَّ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ.
    ثُمَّ سَجَدَ ، ثُمَّ قَالَ فِي الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ مِثْلَ ذَلِكَ .
    فَاسْتَكْمَلَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ، فِي أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ ".

    والله أعلم .

    https://islamqa.info/ar/210590



  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,804

    افتراضي

    فاتته ركعة من صلاة الكسوف ولم يقضها لجهله فهل يشرع له قضاءها بعد التجلي


    السؤال:
    أدركت ركعة من صلاة الخسوف مع الإمام, عندما سلم الإمام سلمت ، ولم أقض الركعة التي فاتتني ، لجهلي كيفية صلاة الخسوف, سؤالي هل يمكن أن أعيد الصلاة.


    الجواب :
    الحمد لله
    من صلى صلاة الكسوف ركعة واحدة مع الإمام ، ولم يأت بالركعة الثانية فلا يخلو أمره من حالين:
    الحال الأولى: أن يتنبه للخلل قبل تجلي الكسوف.
    الحال الثانية: أن يتنبه بعد التجلي.
    فإن تنبه قبل التجلي ، فلا بأس من إعادتها ولو منفرداً ، لبقاء وقت الصلاة، ــ وهذا إذا طال الفصل، أما إذا لم يطل الفصل فإنه يأتي بركعة ، ويسجد للسهو ، وقد تمت صلاته.
    وأما إذا تنبه بعد التجلي ، فلا يشرع قضاؤها ؛ لأنها صلاة مقيدة بسبب ، تفوت بفوات سببها .
    قال النووي رحمه الله: " قال أصحابنا: النوافل قسمان:
    أحدهما: غير مؤقت ، وإنما يفعل لعارض كالكسوف والاستسقاء وتحية المسجد, فهذا إذا فات لا يقضى.." انتهى من "شرح المهذب" (3/533)

    وقال البهوتي رحمه الله : " ووقتها: من ابتداء كسوف إلى التجلي؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (فإذا رأيتم شيئاً من ذلك, فصلوا حتى ينجلي ) رواه مسلم . ولا تقضى صلاة الكسوف بالتجلي؛ لما تقدم . ولم ينقل الأمر بها بعد التجلي, ولا قضاؤها; ولأنها غير راتبة ، ولا تابعة لفرض, فلم تقض, كاستسقاء, وتحية مسجد, وسنة وضوء, وسجود تلاوة وشكر, لفوات محلها" انتهى من "كشاف القناع"(1/807)

    وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "إذا لم يعلم بالكسوف إلا بعد زواله فلا يقضى؛ لأننا ذكرنا قاعدة مفيدة، وهي: " أن كل عبادة مقرونة بسبب إذا زال السبب زالت مشروعيتها". فالكسوف مثلاً إذا تجلت الشمس، أو تجلى القمر، فإنها لا تعاد؛ لأنها مطلوبة لسبب وقد زال.
    ويعبر الفقهاء ـ رحمهم الله ـ عن هذه القاعدة بقولهم: "سنة فات محلها" انتهى من "الشرح الممتع" (5/190) .

    والله أعلم

    https://islamqa.info/ar/174774



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •