قال الشيخ عصام هادي في كتابه «الألباني كما عرفته»:
"لما كَثُر اللغط حول ما يفعله بعض إخواننا من نقل لكلام دون أن يعزو ذلك إليهم
سألت شيخنا: هل هذه سرقة أم لا؟
فقال شيخنا: نعم هو سرقة، ولا يجوز شرعاً؛ لأنه تشبّع بما لم يُعط
وفيه تدليس وإيهام أن هذا الكلام أو التحقيق من كيس علمه.
فقلتُ: شيخنا بعضهم يحتج بما وقع فيه بعض العلماء السابقين؟
فقال: هل يفخرون بذلك!
لا ينبغي لطالب العلم أن يفخر بذلك، واعلم يا أستاذ أن المنقول هو أحد أمرين:
فمن نقل كلاماً لا يشك أحد رآه أنه ليس من كلامه كمثل ما أقوله أنا وغيري:
إن فلاناً ضعيف أو ثقة
فكل من يقرأ هذا يعلم أن هذا ليس كلامي، فهذا يغتفر
أما ما فيه بحث وتحقيق فلا يجوز أياً كان فاعله" انتهى.