بلغت العداوة للدعوة السلفية من بعض خصومها أن عابوا أئمتها أنهم من نجد وأنها بلد مسيلمة الكذاب فحصل أن قال أزهري متحامل على الدعوة السلفية للعلامة عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ:
(مسيلمة الكذاب من خير نجدكم)

قال فقلت له: (وفرعون اللعين رئيس مصركم فبهت. وأين كفر فرعون من كفر مسيلمة لو كانوا يعلمون)يعني إذا كنت تذم نجداً وأهلها بكون مسيلمة مدعي النبوة منها فمصر إذن أولى بالذم لأن فرعون مدعي الربوبية والإلهية _ ومدعي الربوبية شر من مدعي النبوة _ رئيسها وملكها.
مصباح الظلام ص369