سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 23 / 339 :
عن المصافحة عقيب الصلاة : هل هي سنة أم لا ؟ .
فأجاب :
الحمد لله ، المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة ، بل هي بدعة ، والله أعلم .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في مجموع الفتاوى 23 / 339 :
عن المصافحة عقيب الصلاة : هل هي سنة أم لا ؟ .
فأجاب :
الحمد لله ، المصافحة عقيب الصلاة ليست مسنونة ، بل هي بدعة ، والله أعلم .
الأحاديث الصحيحة تدل على أن النبى صلى الله عليه وسلم كان لايهتم بأي شيء بعد التسليم من الصلاة إلا بالذكر والاستغفار ولم يكن من هديه المصافحة، وكذا أصحابه الكرام رضي الله عنهم .
وسئل شيخنا ابن عثيمين رحمه الله ضمن مجموع فتاويه :
فضيلة الشيخ: عن حكم المصافحة في المسجد حيث اعتاد كثير من الناس ذلك بعد الصلاة؟
فأجاب فضيلته قائلاً: هذه المصافحة لا أعلم لها أصلاً من السنة أو من فعل الصحابة - رضي الله عنهم - ولكن الإنسان إذا فعلها بعد الصلاة لا على سبيل أنها مشروعة، ولكن على سبيل التأليف والمودة، فأرجو أن لا يكون بهذا بأس، لأن الناس اعتادوا ذلك.
أحسنت يا شيخ أبا مالك ، أحسن الله إليك.
السلام والمصافحة عند التقاء المسلمين عبادة يثاب فاعليها قبل الصلاة وبعدها ، وهي منوطة بالتقاء المسلمين ليس بالانتهاء من الصلاة فمن فعل ذلك لأجل الصلاة كان فعله بدعة مذمومة ، وأما إن كان لأجل اللقاء فلا بأس به ، كأن يكون الرجل في الصف ثم جاء أحد معارفه أو أقاربه متأخرًا ووقف جانبه في الصف ولم يكن التقى به ولا صافحه قبل الصلاة فلما سلم من الصلاة وجده بجانبه فسلم عليه فلا بأس بذلك وكذلك ما ذكره فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - من التأليف والمودة ، والله أعلم.
بورك فيكم شيخ علي ، وما تفضلتم به صحيح ، شكر الله لك على مرورك العطر .