-من عَلِمَ القاعدة الشرعية في تعارض المفاسد = لم يعذل العلماء في انتقاصهم من يخافون ضلال الناس بسببه
وإن كان بعض المتأخرين أولي علم وفضل وتبحُّر، ولكننا رأيناهم يتساهلون في التصحيح والتحسين.
- وأما الترمذي فله اصطلاح في التحسين والتصحيح، وهو أن الحديث إذا رُوي من طريقين ضعيفين يسميه حَسَنا.
- من الناس من تغلب عليه العصبية للرأي الذي نشأ عليه وقَبِله من آبائه أو مشايخه، ويستغني بمحبته لذلك الرأي عن أن يتطلب له حجة
- بقي من قواعد فهم اللغة ما لا يُعرَف إلا بالممارسة التامة، وتربية الذوق الصادق.
- الاحتياط فيما يتعلق بالاعتقاد = أصل عظيم نبّه عليه القرآن في مواضع.
- المخالف لظواهر الأدلة قد يكون يعلم من نفسه أنه على باطل، وإنما يعتني بالتأويل والمغالطة؛ كراهية أن يعترف بأنه على باطل
-واعلم أن كلمة: [ واجب الوجود ] لم تَرِد في الشرع، وأقرب ما يؤدّي معناها من الأسماء الحسنى اسمه تعالى: [ الحق ]
الذي يدلّ عليه القرآن أن التدبير بالخلق والرزق ونحوهما على سبيل الاستقلال = هو الذي ينبغي أن يكون مناطًا للألوهية.
- نفي النصيب في الآخرة البتة إنما يكون على الكفر.
- لو قال قائل: إن أكثر الفقهاء بعد القرون الأولى لم يكونوا يعرفون معنى العبادة على وجه التحديد = لما وجدنا حجة ظاهرة تردّ قوله
- لا يُنفَى الشيء إلا عما يُتوهَّمُ ثبوته له
[53إرادة الجدل لذاته مذمومة غاية الذم؛ لأن صاحبها لا يبالي أهو محق أم مبطل، وإنما غرضه أن يَغْلِب. ص426
] - ما ] وإن كانت أكثر ما تجيء لما لا يَعقل، فكثيرًا ما تجيء لما يَعقل
-كثير من المغترّين يحتجّون على رضوان الله عنهم، وحبه لهم، ومكانتهم عنده بأنه أنعم عليهم في الدنيا.
-وإذا خلا الشيء عن الفائدة التي كان لأجلها فهو في معنى المعدوم.
- الشرك: أن يَعبد المرء غير الله تعالى، سواء أعبد الله تعالى معه أم لا.
- أصل الحُكم في اللغة: القضاء بالعدل، كما في اللسان وغيره، وإطلاقه على القضاء ولو بباطل = توسّع.
- لم أرَ نقلاً صريحًا في أن المشركين كانوا يسجدون للأصنام.
- أكثر الناس في غفلة عن كون مشركي العرب، جميعهم أو غالبهم كانوا يعبدون الملائكة.