رواه الترمذي (2879) كتاب فضائل القرآن باب ما جاء في فضل سورة البقرة وآية الكرسي عن أبي هريرة ولفظه " من قرأ حم المؤمن إلى (إليه المصير) وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح " وقال هذا حديث غريب وقد تكلم أهل العلم في عبدالرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي من قبل حفظه . وزرارة بن مصعب هو : ابن عبدالرحمن بن عوف وهو جد أبي مصعب المدني . أ.هـــ
ورواه الدارمي (3429) كتاب فضائل القرآن باب فضل أول سورة البقرة وآية الكرسي .
وابن السني في عمل اليوم والليلة باب ما يقول إذا أصبح (76) . وفي سند الجميع عبدالرحمن المتقدم وهو ضعيف .
وفي قصة أبي هريرة مع الشيطان وقول الشيطان لأبي هريرة " إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي، لن يزال معك من الله حافظ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح " فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة»، قال: لا، قال: «ذاك شيطان» .
رواها البخاري معلقة مجزوما بها (2311) كتاب الوكالة باب إذا وكل رجلا فترك الوكيل شيئا فتركه الموكل .
وقد وصلها النسائي في عمل اليوم والليلة (959) وفي الكبرى (10729) .
ورواها النسائي أيضا في عمل اليوم والليلة من طريق أخرى عن أبي هريرة (958) وفيها " آية الكرسي أقرأها عند كل صباح ومساء "قال أبو هريرة : فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أو ما علمت أنه كذلك ؟ " .
ورواها الخطيب البغدادي (161) بنفس الطريق ولم يذكر فيها زيادة الصباح والمساء .
وجاء عند النسائي في عمل اليوم والليلة (960) وفي الكبرى من حديث أبي بن كعب في قصة شبيهة "باب ذكر ما يجير من الجن والشيطان وذكر اختلاف الناقلين لخبر أبيّ فيه " يشير إلى الاضطراب فيها .
فمرة روي الحديث عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن أبي بن كعب عن جده أبي بن كعب ومرة عن يحيى عن الحضرمي بن لاحق التميمي عن محمد عن جده كما أنهم قد اضطربوا في متنه فمرة رووه بذكر الصباح والمساء ومرة بدون ذكرها .
وهذا ما أشار إليه المؤلف بقوله رواه الحاكم (2064) والنسائي – وقد تقدم – والطبراني في الكبير(541) .
ولعل لفظ البخاري هو المقدم وهو خلو من زيادة الصباح والمساء .
وحادثة الجن وقعت فيما أعلم لثمانية من الصحابة فقد وقعت لأبي هريرة وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل وأبي أيوب وعمر وأبي أسيد الساعدي وزيد بن ثابت وبريدة وأسانيدها تحتاج إلى دراسة .
مع التنبيه إلى أن قصة عمر تختلف نوعا ما .