تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التراكيب الهُرائية في اللغة العربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي التراكيب الهُرائية في اللغة العربية

    التراكيب الهُرائية في اللغة العربية
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ، كما هو الحال في هذه التراكيب الهُرائية التي لا معنى لها أو لها معنى خطأ أو محال أو متناقض ، بسبب عدم الأهمية المعنوية والاحتياج المعنوي بين أجزاء التركيب ،ومن هذه التراكيب الهرائية التي يمنعها العرب :" قام القوم إلا ثعبانا "،فهذا التركيب ليس له معنى ،لأنه لا علاقة معنوية بين الثعبان وبين القوم وفعل القيام ، وكذلك لا يجوز أن تقول :صلَّى الناس حاشا زيدا " ،بسبب التناقض المعنوي بين الفعل "صلّى" و"حاشا" فالصلاة لا يتنزه عنها الإنسان ، ومعنى التركيب خطأ ، ولا يجوز أن تقول: "سوف آكل الجبل أمس" لأنه محال وكذب ،ولا يجوز أن تقرأ قوله "أن الله بريء من المشركين ورسوله" بجر كلمة "رسوله" عطفا على المشركين ،لأن الله – - لا يتبرأ من رسوله – عليه الصلاة والسلام - ،والمعنى خطأ، ولا يجوز أن تقول الشعار المرفوع "...........إلا رسولَ الله "لأن معنى التركيب :نرضى أن تشتموا أي شيء إلا رسولَ الله " وهذا يعني أنك ترضى بشتم الله –- والناس ،ولا ترضى بشتم الرسول - عليه الصلاة والسلام ،وهو معنى خطأ ، والله يقول:"ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبُّوا الله عدوا بغير علم " أي:لا تسبُّوا الكفار ومعبوداتهم حتى لا يسبُّوا معبودكم ، وهو الله .وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز مستوى التراكيب ، وأن فكرة الاحتياج المعنوي فكرة عالمية ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    وكذلك لا يجوز أن تقول :صلَّى الناس حاشا زيدا " ،بسبب التناقض المعنوي بين الفعل "صلّى" و"حاشا" فالصلاة لا يتنزه عنها الإنسان ، ومعنى التركيب خطأ
    لا أظن أن أحدا قال بعدم الجواز في هذا التركيب, وغاية ما فيه نفي الحسن لا نفي الجواز, وجوازه من ناحية التركيب لا يخفى إذا أجرينا معناه على الاستثناء المحض, وكذا إذا قاله غير المسلم منزها زيدا عن الصلاة, أو كانت الصلاة المذكورة على صفة لا تليق بمسلم !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    يا أخي نحن مسلمون ،والصلاة معروفة وهي عماد الدين ،وتشعر بالفرق في المعنى عندما تستبدل كلمة "حاشا" بكلمة "إلا" حيث لا يوجد ذم ، لأنه لا تناقض بين "إلا" وصلى "ونحن ننظر إلى المعنى ،أنت تقول:إن التركيب جائز من حيث التركيب ،فما رأيك بمن يقول:الله غير موجود ،ومحمدٌ ليس نبيا "أليست هذه التراكيب مقبولة من ناحية التركيب ؟ ولكننا نرفضها لكوننا مسلمين ،وهي تخالف الدين والعقل .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    3,205

    افتراضي

    بارك الله فيك
    أنت تتحدث يا أخي عن لغة يتحدث بها المسلم وغير المسلم, وعنوان موضوعك عن التراكيب الهرائية في اللغة العربية وليس في الدين الإسلامي !!

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    شكرا لكم
    لا أظن أحدا يحترم دينه وعقله مهما كانت ديانته يقول :"صلى الناس حاشا زيدا" .
    ونحن نتكلم عن ونحتكم إلى لغة العقلاء لا إلى لغة المجانين والتافهين ،ولو قال أحدهم :الله ليس موجودا أو محمد ليس نبيا " فلن نقبل منه ذلك بسبب التناقض بينه وبين العقل والدين .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •