تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    أقصد كما ابتكر الخليل علم العروض والشافعي علم الأصول والشاطبي علم المقاصد وابن خلدون علم الاجتماع وإن كانت هذه العلوم جرى الكلام فيها على لسان من قبلهم

    فالسؤال: هل يمكن أن نبتكر علما في اللغة قسيما للنحو والبلاغة والبديع
    أو أضيق من ذلك كأصول النحو

    وهل يمكن أن نبتكر علما في الفقه قسيما لعلم قواعد الفقه والأشباه والنظائر ونحوها
    وكذا يقال في باقي العلوم....

    فيحمل بعض الأذكياء نفسه على تتبع أشباها ونظائرا في علم من العلوم وما ندّ وشرد من كلام المحققين قبله
    فيضع لذلك أصولا وضوابطا وما إلى ذلك مما يعين على تشييد بناء هذا العلم بعد فهم تلك الأشباه والنظائر والفوائد والشوارد
    كما فعل الشافعي بعلم الأصول والشاطبي بعلم المقاصد

    الذي أراه أن ذلك ممكنا فما رأيكم دام فضلكم ؟
    وأرى ذلك ممكنا في علم التفسير أقرب من غيره فما رأيكم ؟
    إذا قلنا إن ذلك ممكن فأي العلوم أحوج من غيره في ذلك ؟
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، هل ما زال ممكنا ؟!

    ما رأيكم بعلم الأشباه والنظار الحديثية ؟؟
    كما فعل في علم الفقه والنحو
    لكن هل الأشباه والنظائر يعد علما كعلم الأصول والاجتماع ؟
    لا أظن لكن هو ابتكار جيد في نظري وإن كان جمعه سهلا خاصة في علم الحديث لكن يحتاج إلى فهم دقيق وتتبع
    ( بس يا جماعة إذا استحسنتموه فهو محجوز (ابتسامة) )
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    7,156

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    لا حجز في العلم يا شيخنا ( ابتسامة )
    الأشباه والنظائر هو علم أصيل وفن رائع ، وهو وثيق الصلة بـ( الفروق ) ، ولذلك تصنف كتب الأشباه والنظائر وكتب الفروق معا عادة.

    ولكني أرى - والله أعلم - أنك لو أفردت الأشباه والنظائر بالبحث في علوم الحديث، فستجدها لا تخرج عن شيئين:
    - إما مكررات لما هو مذكور في كتب علوم الحديث، وذلك فيما يختص بالإسناد.
    - وإما مكررات لما هو مذكور في أصول الفقه، وذلك فيما يختص بالمتن.

    هذا ما ظهر لي بادي الرأي، إلا أن يكون عندكم شيء آخر.


    والذي أفكر في ابتكاره كثيرا يا شيخنا الفاضل هو ( علم القرائن ) لأن هذا المبحث على أهميته في كل العلوم لم يحظ بالدراسة المتوقعة.
    صفحتي في تويتر : أبو مالك العوضي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    2,120

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    نسبة ابتكار علم المقاصد للشاطبي فيه نظر
    بل العز بن عبد السلام أولى بالاستحقاق
    ففي كتابيه القواعد الصغرى والكبرى..
    تأسيس حقيقي لعلم المقاصد
    وإن كان قبله الغزالي..فله كلام كثير في تقرير قواعده
    والشاطبي قرأ ما كتبه الغزالي والعز والقرافي وابن تيمية..
    وأخرج علم المقاصد في حلة جديدة وأسلوب فريد..
    لكن نسبة التأسيس إليه لا أوافق عليها
    والله أعلم

    أما إنشاء علوم جديدة..بالمعنى الحقيقي للجدة والاستقلال فأراها مستبعدة
    وإن قصد بها أمورا تكميلية وثيقة الصلة بما ألّف من قبل وكتب فهذا لا يتوقف إلى ما قبل يوم القيامة..
    وبخاصة في عصور النهضة الإسلامية
    والله أعلم

    بل حتى في أمور الهندسة والفيزياء ونحوها..لقد استقرت العلوم وتمايزت إلى درجة لا يكون فيها من جديد إلى على سبيل التطوير والإضافة والتحسين
    والله أعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    1,184

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    أعتقد أن ذلك ممكنا في علوم القرآن - وهي أعم من التفسير - فعلوم هذا الكتاب لا تفنى ولا تبيد ، والقصور من جهتنا ، العلوم كلها فيه ، ما من علم ، كما قال بعض المفسرين ، إلا وأصول ذلك العلم مذكورة فيـه ، وقد فكرت في فرع من فروع العلم اسميته "علم الافتراض" أو إن شئت "أسلوب الافتراض" في القرآن الكريم ، ودوره فيه إقامة الحجج و نصب البراهين ، وهو متصل بملكة التخيل عند الإنسان ، أي أن القرآن بهذا الأسلوب أو العلم يثري التفكير الافتراضي بشكل لا نظير له....لعل الله ييسر لي أو لمن يحمل نفس الفكرة تحقيقها على الوجه المرضي.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2007
    المشاركات
    47

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    موضوع رائع جداً .

    وأنا في الحقيقة يشغلني دائماً علم أزعم أنه لم يبتكره أحد قبلي !!
    وهو علم يتعلق بالقراءات ، وسترونه - بإذن الله - مطبوعاً بعد عشرين سنة ، وسأذكركم بذلك إن شاء الله إن طال عمر هذا المنتدى المبارك إلى ذلك الحين .

    وفي الحقيقة علم القراءات من أفقر العلوم للدراسة المحققة ؛ ففيه مسائل كثيرة إلى الآن لم تبحث بحثاً دقيقاً ، وأغلب من كتب في حقيقة القراءات تجده يناقض نفسه في أكثر من موضع ، ورأيت من كبار المشتغلين بعلم القراءات من لم يتصوره !!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    بارك الله فيكم جميعا
    ولكني أرى - والله أعلم - أنك لو أفردت الأشباه والنظائر بالبحث في علوم الحديث، فستجدها لا تخرج عن شيئين:
    - إما مكررات لما هو مذكور في كتب علوم الحديث، وذلك فيما يختص بالإسناد.
    - وإما مكررات لما هو مذكور في أصول الفقه، وذلك فيما يختص بالمتن
    نعم تذاكرت مع بعض الطلبة اليوم فاتضح لي ذلك
    ثم فكرت في حصر ذلك في علم العلل خاصة فرأيته أقرب
    وهو علم قائم على القرائن فعاد الأمر إلى ما ذكرتم
    وكتاب الشيخ الزرقي لطيف في هذا المعنى لكن قليل من كثير

    أما علوم القرآن من تفسير وغيره فما زلت أراه أقرب العلوم لذلك كما أيده الشيخ الشهري

    أخي الخزرجي شوقتنا ورفعت هممنا بارك الله لك في مشروعك

    ما رأيكم بعلم مقاصد النحو كما فعل الشافعي والعز والشاطبي في الفقه ؟؟
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    3,089

    افتراضي رد: ابتكار علم من العلوم ، أما زال ممكنا ؟!

    قال حمزة الأصبهاني في كتاب التنبيه على حدوث التَّصحيف:
    "وبعد فإن دولة الإسلام لم تخرج أبدع للعلوم التي لم تكن لها أصول عند علماء العرب من الخليل وليس على ذلك برهان أوضح من علم العروض الذي لا عن حكيمٍ أخذه ولا على مثال تقدّمه احتذاه وإنما اخترعه من ممر له بالصفَّارين من وقع مطرقة على طست ليس فيهما حجّة ولا بيان يؤديان إلى غير حليتهما أو يفسدان عين جوهرهما فلو كانت أيامه قديمة ورسومه بعيدة ليشكّ فيه بعض الأمم لصنعته ما لم يضعه أحد منذ خلق الله الدنيا من اختراعه العلم الذي قدمت ذكره....."

    ويقال أن الخليل بما أراد أن يضع العروض خلا في بيت ووضع بين يديه طستاً أو ما أشبه ذلك وجعل يقرعه بعود ويقول:
    فاعلن مستفعلن فعولن فسمعه أخوه فخرج إلى المسجد وقال: إنّ أخي قد أصابه جنون وأدخلهم عليه وهو يضرب الطّست فقالوا: يا أبا عبد الرحمن ما لك أأصابك شيء ؟ أتحبّ أن نعالجك ؟ فقال: وما ذاك !
    فقالوا: أخوك يزعم أنك خولطت فقال:
    لو كنت تعلم ما أقول عذرتني ... أو كنت تعلم ما تقول عذلتكا
    لكن جهلت مقالتي فعذلتني ... وعلمت أن جاهلٌ فعذرتكا

    ويقال أنه كان عند رجل دواء لظلمة العين ينتفع به الناس فمات وأضرّ ذلك بمن كان يستعمله
    فقال الخليل بن أحمد: أله نسخة معروفة ؟ قالوا: لا
    قال: فهل له آنية كان يعمل فيها ؟ قالوا: نعم إناء كان يجمع فيه الأخلاط
    فقال: جيئوني به فجاؤوه به فجعل يشمّه ويخرج نوعاً نوعاً حتى ذكر خمسة عشر نوعاً
    ثم سأل عن جميعها ومقدارها فعرف ذلك ممن يعالج مثله فعمله وأعطاه الناس فانتفعوا به مثل تلك المنفعة
    ثم وجدت النسخة في كتب الرجل فوجدوا الأخلاط ستة عشر خلطاً كما ذكر الخليل لم يفته منها إلا خلط واحد.....
    من الوافي للصفدي
    قال السراج البلقينـي في محاسن الاصطلاح ص176:
    " لكن الانتهاض لمجرد الاعتراض من جملة الأمراض "

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •