تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: علمانية في ثياب إسلامية.

  1. Post علمانية في ثياب إسلامية.

    04-02-2015 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    وفي هذه الندوة اعتذر الدكتور النجار – أو بالأحرى جدد اعتذاره – للعلماني الراحل زكي نجيب محمود، فقال: "منذ ثمانينيات القرن الماضي كتب الفيلسوف زكي نجيب محمود حول الانتماء، وذكر أن الانتماء يتكون من ثلاث حلقات متداخلة الأصغر هي الانتماء للوطن وتتسع لتشمل العروبة أو القومية، وأخيرا الديانة التي تضم بلادا متعددة".



    لاشك أن هناك نقطة جوهرية ينطلق منها المسلم في عقيدته؛ ألا وهي قضية الهوية، حيث جاء الإسلام ليعلن أنه لا توجد هناك فوارق ولا فواصل بين كل مسلم وأخيه، فالإسلام لم يفرق بين علي بن أبي طالب الهاشمي، وبين بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي، فدمج النبي صلى الله عليه وسلم بين كل المسلمين في هوية مضادة لهوية العنصر والوطن والأرض، فجعل الهوية التي جمعت ولم تفرق بين المسلمين هي هوية العقيدة التي استوى أمامها الجميع، وجعل معيار التفاضل بين الناس هو المعيار الإلهي الذي جاء في قوله تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
    ففي خطبة الوداع وفي نهاية حياته صلى الله عليه وسلم كانت الكلمات الختامية له توصينا بالحفاظ على الهوية والمعيار، فلا انتماء لعنصر ولا لأرض ولا لنسب، بل الانتماء للإسلام فقط، فقال صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس: إن ربكم واحد، و إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي و لا عجمي على عربي، و لا لأحمر على أسود و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، ألا هل بلغت ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: فيبلغ الشاهد الغائب) [1].
    وهناك خلاف بين الفهم الإسلامي لقضية الوطنية والفهم العلماني لها، فمعنى فالوطنية في الإسلام هو الحب للوطن والدفاع عنه وتحريره والسعي لخيره، وهو فهم مطلوب دينيا، ولكن الفهم العلماني للوطنية يعني ان تكون الوطنية قطرية انفصالية لا تهتم بحال احد من المسلمين في غير ذات القطر، بل وتفصل الدين تماما عن الدولة ليكون الحق الأول للمواطنة وليس لأي مفهوم آخر.
    فهل في الدفاع عن فكرة الهوية الإسلامية الصحيحة ما يمكن للمسلم الصادق ان يعتذر عنه ؟ وهل يمكن الرجوع عنه لفكرة أخرى طرحها علماني قبل عقود ؟ وبم نسمى هذا الفكر الذي تراجع ليتواءم مع الفكر العلماني، هل يمكن القول بأنه فكر إسلامي صحيح أو هو التصور الجديد للخطاب الديني والفكر الديني المقترح.
    ففي معرض الكتاب المقام في القاهرة حاليا، وفي إحدى ندواته الفكرية التي تقام على هامشه، كانت هناك ندوة للدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية تحت عنوان (الجهاد في الإسلام.. متى ولماذا؟)
    وفي هذه الندوة اعتذر الدكتور النجار – أو بالأحرى جدد اعتذاره – للعلماني الراحل زكي نجيب محمود، فقال: "منذ ثمانينيات القرن الماضي كتب الفيلسوف زكي نجيب محمود حول الانتماء، وذكر أن الانتماء يتكون من ثلاث حلقات متداخلة الأصغر هي الانتماء للوطن وتتسع لتشمل العروبة أو القومية، وأخيرا الديانة التي تضم بلادا متعددة".
    ويضيف: "أذكر وقتها أنني عارضت هذه الفكرة وكتبت مقالات في مجلة (الأزهر) تحت عنوان الانتماء وكنت أرى عكس ما قاله زكي نجيب محمود، فالإنسان يبدأ بالدائرة الأوسع وإذا سأل المصري عن انتماءه يقول أنا مسلم، وضممت هذه المقالات في كتاب (الانتماء في ظل التشريع الإنساني) ونشر في أوائل الثمانينيات، ونحوت فيه منحى المناطقة وكانت فكرتي هي أن إعلاء شأن الإسلام يدفعنا للحفاظ على الوطن".
    ثم يعلن في المعرض عن تراجعه عن ذلك فيقول: "بعد المدى الطويل كتبت من أسبوعين مقالا في جريدة روز اليوسف بعنوان (أخطأت وأجاد الدكتور زكي نجيب محمود) بعد أن وجدت الإسلام يتخذ كستار لنقض القيم والتنكيل بالدماء والتمثيل بالجثث والاستيلاء على الأعراض".
    إن تطبيقات بعض الأشخاص أو أخطاءهم المنهجية والعملية لا تدفع المفكر المسلم إلى التراجع عن الفكرة الصحيحة المتفقة مع أصول الدين، فالدين وثوابته لا يمكن قياسه على المنتسبين له، وهوية المسلم تنبع أولا من إسلامه حيث تجمع المسلمين لحمة تؤلف بينهم وهي انتسابهم جميعا للإسلام، بينما تكون الوطنية عاملا داعما لها لا مقللا منها ولا مخالفة لها، والفكرة الأخرى فكرة علمانية محضة لا تعتبر بلحمة سوى اللحمة الأرضية التي يسمونها بالمواطنة والتي أوصلت كاتبا صحفيا علمانيا مصريا بلغ مستوى رئيس تحرير إلى استنكار تحريك السفارة المصرية بالولايات المتحدة الأمريكية – إبان حكم الدكتور محمد مرسي - لدعوى قضائية ضد صنّاع الفيلم المسيء لرسول الله (صلى الله عليه وسلم)، معللاً ذلك بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يحمل الجنسية المصرية، وأنه – وفق علمانيته – يجب ألا تتدخل السفارة المصرية إلا عندما يكون الاعتداء على مواطن يتبع الجنسية المصرية, وهذا ما لم يتوافر مع النبي صلى الله عليه وسلم!!.
    فهل هذا ما تراجع إليه عضو مجمع البحوث الإسلامية واعتذر عن خلافه؟ وهل هذا هو الفكر الإسلامي الجديد الذي يرتدي الثوب العلماني؟
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــ
    [1] الألباني في السلسلة الصحيحة 3700 بسندٍ صحيحٍ عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه.

    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    المشاركات
    2

    افتراضي

    السلام عليكم

    اخي أعتقد الدولة الحديثة تختلف عن الدولة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبكل الأحوال لا يمكن أن تقارن الدول المدنية في هذا الزمن مع عصور صدر الإسلام حتي إلي زمن قريب في الدولة تطورات كثيرا من حيث نظام السياسي والقضائي
    ومن الظلم أن نتحكم علي الأنظمة القديمة مع الأنظمة الحديثة نحتاج الي علماء مسلمين يسعون في تطوير الأنظمة الغربية لتصبح متوافقة مع الشريعة الإسلامية

    مثل نظام الأحزاب سمعت الشيخ الفوزان حفظه الله يمنع الأنظمام الي حزب وأنه يجب علي المسلم أن يعتزل وقت الفتن برأي انه في زمن فتنة الصحابة لم يعتزل سوي الصحابي سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه وكان هناك ثلاث أحزاب حزب علي وحزب معاوية مع عمرو بن العاص وحزب السيده عائشةَ مع الزبير رضي الله عنهم جميعاً

    نلاحظ انه كانت في أحزاب وهناك من قرر الاعتزال وهو قرار صائب وهناك قرار علي رضي الله عنه بالحفاظ على الدولة وهو قرار صائب وهناك قرار السيدة عائشة وقرار معاوية رضي الله عنهم لا اتفق معهم مع دنو منزلتي أمامهم لكن هذا يطرح أمامنا مجال واسع في الانظمام أو عدم الأنظمام الي الأحزاب السياسية ممكن نستخلص منها قوانين تفيد الدولة المدنية الحديثة.

    بخصوص الجهاد في سبيل الله وهو الجهاد في سبيل إعلاء كلمة لا اله الا الله قد انتفي في العصر الحديث أو قد اختلفت طريقة الجهاد الي سبل آخر لعلي أكتبها في موضوع خاص نرجع الي الجهاد الجهاد الحالي وهو جهاد تثبيت سلطان برأي ولا يمكن أن يكون جهاد في سبيل الله ومن حق المواطنين أن يدافعو عن أوطانهم.
    أضف الي ذلك أن الدعوة الي سبيل الله في الوقت الحالي لا تحتاج إلي حرب فقط شوية اتصالات ونسوي لك الشهر الجاي محاضر في الدولة التي تريد وادعو بالموعظة والكلمة الحسنة كما تحب وتريد
    أو ادفع كم مليون وسوى قناة فضائية توصل كل نقطة في العالم وبكل تأكيد التكلفة البشرية والمالية أقل من تكلفة الحرب.

    بخصوص المواطنة هل الإسلام في جميع العصور بداية من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم طرد أصحاب الأديان الأخري الذين يعتبرون مواطنين بمفهوم الزمن الحالي من بلدانهم..نعرف أن الرسول تعامل مع اليهود ولم يطردهم وعمر بن الخطاب وقصتة مع القبطى الذي اشتكى والي مصر عمرو بن العاص وقتص له عمر بن الخطاب من ابن والي مصر وهذا دليل انه كان يتمتع بكامل حقوقه في الدولة الإسلامية.
    كلمة علمانية يجب الا تستخدم في اذا كانت العلمانية من يستخدم ويحكم الي العلوم فأنا اول علماني أم اذا المقصود بالعلمانية الإلحاد فأنا ارفضه بشدة ويجب أن يسمو باسمهم ملحدين

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي

    [
    اخي أعتقد الدولة الحديثة تختلف عن الدولة زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وبكل الأحوال لا يمكن أن تقارن الدول المدنية في هذا الزمن مع عصور صدر الإسلام حتي إلي زمن قريب في الدولة تطورات كثيرا من حيث نظام السياسي والقضائي
    ومن الظلم أن نتحكم علي الأنظمة القديمة مع الأنظمة نحتاج الي علماء مسلمين يسعون في تطوير الأنظمة الغربية مع الأنظمة الإسلامية (بارك الله فيك هذا كلام خطير معناه ان الاسلام جاء قاصرا على زمن الوحى وبعده بقليل فلا يصلح لكل زمان ..هذا مايفهم من اطلاقك.)




    بخصوص الجهاد في سبيل الله وهو الجهاد في سبيل إعلاء كلمة لا اله الا الله قد انتفي في العصر الحديث أو قد اختلفت طريقة الجهاد الي سبل آخر لعلي أكتبها في موضوع خاص نرجع الي الجهاد الجهاد الحالي جهاد سيف وهو جهاد تثبيت سلطان برأي ولا يمكن أن يكون جهاد في سبيل ومن حق المواطنين أن يدافعو عن أوطانهم.

    أضف الي ذلك أن الدعوة الي سبيل الله في الوقت لا تحتاج إلي حرب فقط شوية اتصالات ونسوي لك الشهر الجاي محاضر في الدولة التي تريد ادعو بالموعظة والكلمة الحسنة كما تحب وتريد

    أو ادفع كم مليون وسوى قناة فضائية توصل كل نقطة في العالم وبكل تأكيد التكلفة البشرية والمالية أقل من تكلفة الحرب.(اخى ولماذا لم يفعل ذلك رسول الله مع انه بعث رسائل للبدان وعرض عليهم الاسلام ...اهذه هى الدوله المدنيه التى تتكلم عنها..والله انها هكذا اشبه بالتخنيث من الرجوله قبحها الله من دوله..وترك الجهاد اصبح عاديا الاعداء الكفره لم يتركوا جهادنا الى الان بل قسمونا واحتلوا ارضنا ونحن حتى فكره الجهاد نرفضها سبحان الله ..هذا قول مغلوط)

    بخصوص المواطنة هل الإسلام في جميع العصور بداية من زمن الرسول صلى الله عليه وسلم طرد أصحاب الأديان الأخري الذين يعتبرون مواطنين بمفهوم زمن الحالي من بلدانهم نعرف أن الرسول تعامل مع اليهود ولم يطردهم (ونحن لا نطرد احد كذلك )

    كلمة علمانية يجب الا تستخدم في اذا كانت العلمانية من يستخدم ويحكم الي العلوم فأنا اول علماني أم اذا المقصود بالعلمانية الإلحاد فأنا ارفضه بشدة ويجب أن يسمو باسمهم ملحدين[/quote](العلمانيه مالها وللعلوم ارجع الى اصل الكلمه ومدلولها وتفسيراتها ستجدها معناها اللادين ...فصل الدين عن الدوله او مناحى الحياه..

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2015
    المشاركات
    2

    افتراضي

    (بارك الله فيك هذا كلام خطير معناه ان الاسلام جاء قاصرا على زمن الوحى وبعده بقليل فلا يصلح لكل زمان ..هذا مايفهم من اطلاقك.)
    لا خوي انا ماقلت ان الاسلام جاء قاصر ابداء...ولكن الانظمة والقوانين تتطور هذا حال كل شي في الدنيا وهذي سنة الله في الارض.. في طفل في البداية كان نفطة ثم اصبح مولود وبعد ذلك طفل و ورجل الخ ...كذلك القوانين ونظم الدولة تطورت كثيرا هل الدولة الحديثة تشبه الدولة القديمة اطلقا لا...فهذا ما يمنع ان اقوم بتطوير النظم الادارية والسياسية ولم ياتي نص بمنع تطوير هذه الانظمة وشاهدنا من خلال العصور الاسلامية اختلاف شكل الدولة فكانت خلافة وبعد ذلك ملك وسلطنة او كما اصبحت حاليا مملكة دستورية او جمهورية او مجالس شعب و انتخابات وكلها جايزه فهي امور تنظيمية بين الناس ما يحتاج لها مطوع يفتيك.
    (اخى ولماذا لم يفعل ذلك رسول الله مع انه بعث رسائل للبدان وعرض عليهم الاسلام ...اهذه هى الدوله المدنيه التى تتكلم عنها..والله انها هكذا اشبه بالتخنيث من الرجوله قبحها الله من دوله..وترك الجهاد اصبح عاديا الاعداء الكفره لم يتركوا جهادنا الى الان بل قسمونا واحتلوا ارضنا ونحن حتى فكره الجهاد نرفضها سبحان الله ..هذا قول مغلوط)
    اخوي اول شي نسال سؤال مهم لماذا قام الجهاد في سبيل الله؟
    طبعا السوال واضح لنشر الاسلام ... السبب هذا متوفر الان ولا يحتاج لحرب واسهل منه مافيه محاضرات وحملات دعوية في اي منطقة تريدها بالعالم وايضا ممكن من خلال القنوات الفضائية بث مباشر عبر العالم للبرامج الدينية (ولن تجد من يضع القطن في اذنه حتي لايسمعك) وايضا من خلال الكتب والانترنت ولاتحتاج الي حرب لنشر الاسلام وهنا ماقصده بان الدولة والزمن اختلف عن عصر الرسول صلي الله عليه وسلم
    الاحتلال ... هل محاربتك للاحتلال هو لنشر الدين الاسلامي او حتي تقيم دولتك جاوب بكل امانة..ولايوجد في العالم احتلال غير في فلسطين ام بقية الحروب في العالم هي في دول المسلمين ومن قبل المسلمين نفسهم وفي مثل هذه الحاله اختار طريقة الصحابي سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه واعتزل الحرب او اعمل بقوله عز وجل (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
    (العلمانيه مالها وللعلوم ارجع الى اصل الكلمه ومدلولها وتفسيراتها ستجدها معناها اللادين ...فصل الدين عن الدوله او مناحى الحياه
    معني العلمانية فصل الدين عن الدولة او مناحي معني اصطلاحي للملاحدة ويجب ان نسميهم بسمهم ملحدين نغضب عندما يسمى المسلمين ارهابين ولا نغضبط عندما يسمي الملحدين انفسهم علمانين بل هم ملاحدة وهكذا يجب ان يسمو.
    هذي افكاري التي فهمتها من خلال دراستي ومن عقلي اذا غلطت صححني فكلنا بتاكيد نبي الافضل لنا ولعيالنا من بعدنا وقبل كذا لامتنا.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيب الذكر مشاهدة المشاركة
    لا خوي انا ماقلت ان الاسلام جاء قاصر ابداء...ولكن الانظمة والقوانين تتطور هذا حال كل شي في الدنيا وهذي سنة الله في الارض.. في طفل في البداية كان نفطة ثم اصبح مولود وبعد ذلك طفل و ورجل الخ ...كذلك القوانين ونظم الدولة تطورت كثيرا هل الدولة الحديثة تشبه الدولة القديمة اطلقا لا...فهذا ما يمنع ان اقوم بتطوير النظم الادارية والسياسية ولم ياتي نص بمنع تطوير هذه الانظمة وشاهدنا من خلال العصور الاسلامية اختلاف شكل الدولة فكانت خلافة وبعد ذلك ملك وسلطنة او كما اصبحت حاليا مملكة دستورية او جمهورية او مجالس شعب و انتخابات وكلها جايزه فهي امور تنظيمية بين الناس ما يحتاج لها مطوع يفتيك.
    اولا جزاك الله خيرا على حسن الرد ...ثانيا لاشك ان الذى يتغير مع الزمن الاحكام المستنده على العرف والعاده حسب حاجات الناس...والاهم من ذلك اخى العزيز ان يكون الحكم اولا وأخيرا لله...فلا يصح اليوم مع تقدم العالم ان نبطل حدا او نأتى بما يناسب العصر اما النظم وما اشرت اليه بما لا يخالف الدين لابأس.


    اخوي اول شي نسال سؤال مهم لماذا قام الجهاد في سبيل الله؟
    طبعا السوال واضح لنشر الاسلام ... السبب هذا متوفر الان ولا يحتاج لحرب واسهل منه مافيه محاضرات وحملات دعوية في اي منطقة تريدها بالعالم وايضا ممكن من خلال القنوات الفضائية بث مباشر عبر العالم للبرامج الدينية (ولن تجد من يضع القطن في اذنه حتي لايسمعك) وايضا من خلال الكتب والانترنت ولاتحتاج الي حرب لنشر الاسلام وهنا ماقصده بان الدولة والزمن اختلف عن عصر الرسول صلي الله عليه وسلم
    علمنى الله واياك ..ماذكرته غير صحيح..احاديث النبى الصحيحه تشير الى ان الجهاد ماض الى نهايه الدنيا فلا ترك للجهاد ..ولا تنسى ان الدين الاسلامى لم يأتى ليكون دين ارهاب او عنف او احتلال ...ولكن بعيدا عن الواقع وارجع بفكرك الى الوراء قليلا لما كانت الامه الاسلاميه اكبر رقعه فى العالم واقوى من كل جيوش العالم ومتحضره وفيها كل مقومات الحضاره ..ترسل الى البلدان لا للاحتلال وانما للناس لتخرجهم من عباده البشر الى عباده رب البشر وهذه رساله نبيها وكانت تفعل ذلك باحدى ثلاث الاسلام او الجزيه او الحرب ...ولم تكن تكره احدا على الدخول فى الدين ...
    الاحتلال ... هل محاربتك للاحتلال هو لنشر الدين الاسلامي او حتي تقيم دولتك جاوب بكل امانة..ولايوجد في العالم احتلال غير في فلسطين ام بقية الحروب في العالم هي في دول المسلمين ومن قبل المسلمين نفسهم وفي مثل هذه الحاله اختار طريقة الصحابي سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه واعتزل الحرب او اعمل بقوله عز وجل (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ تَفِيءَ إِلَىٰ أَمْرِ اللَّهِ ۚ فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
    لم افهم جيدا مارميت اليه الا انى لا اريد ان احتل احد بل ان يسلم البشر ويكونوا مسلمين فانا احب لهم الخير كما احبه لنفسى ..وكما تعلم لابد من بعض المعناه والالم لكى تشفى من بعض الاوجاع ولا بد من مر الدواء لكى تصح من عله ما..
    اما الحروب الدائره هنا وهناك فهى اصلها من الخارج فلن تجد حقدا وحسدا وفتن تثير حربا الا وكان وقودها الكفره...
    على كل ليس هذا هو المقصود الواجب الاصلاح


    معني العلمانية فصل الدين عن الدولة او مناحي معني اصطلاحي للملاحدة ويجب ان نسميهم بسمهم ملحدين نغضب عندما يسمى المسلمين ارهابين ولا نغضبط عندما يسمي الملحدين انفسهم علمانين بل هم ملاحدة وهكذا يجب ان يسمو.
    اخى الكريم انهم ابدا لن يقولوا لك اشرب من هذا المشروب فانه يقتلك ..بل يزينون الباطل ويلبسونه ثوب الحق زورا ...
    فكل مصطلح او رمز اتخذوه اقله ان نحذره ونبتعد عنه
    وفى ديننا الغنيه والكفايه فلا علمانيه ولا ليبراليه ولا ولا ولالا
    بل دين الاسلام الشامل فيه كل الهدى لانه جاء من عند الله

    هذي افكاري التي فهمتها من خلال دراستي ومن عقلي اذا غلطت صححني فكلنا بتاكيد نبي الافضل لنا ولعيالنا من بعدنا وقبل كذا لامتنا.
    جزاك الله خيرا وشكرا لحسن قراءتك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •