الموضوع: لدي بعض الاسئلة

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

لدي بعض الأسئلة ارجو التكرم و الإجابة عنها لمن لديه علم بها

1 - هل يؤخد بقول ابن خراش في الجرح والتعديل؟

2 - ما تخريج حديث رواه سويد بن غفلة أتانا مصدّق رسول الله صلّى الله عليه وسلم وقال: أمرنا أن نأخذالجذعة من الضأن، والثنية من المعز ؟
3 - آدم بن إياس نقل الباجي قول احمد بن حنبل فيه أنه ثقة في نفسه، و يروي عن قوم ضعفاء
ولكن لم اجد هذا القول لأحمد في اي كتاب آخر، فهل يمكن ان يكون خطأ؟
إما أن الباجي وهم في نسبته لأحمد و الصواب أنه قول ابن معين
أو أنه خطأ من المحقق ؟

وبارك الله فيكم

ابن خراش من أئمة الجرح والتعديل ، وقد اتهم بالتشيع والرفض
http://majles.alukah.net/t117468/
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=317355
له مصنف في الجرح والتعديل ، وكان قويا ، وقد يخالف.
قال الحافظ في تهذيبه ترجمة سليمان العتكي الزهراني :
ولا أعلم أحدا تكلم فيه بخلاف ما زعم ابن خراش.

قال االحافظ في التلخيص الحبير :
[2729]- حديث سويد بن غفلة: سمعت مصَدِّقَ النبي-صلى الله عليه وسلم- يقول: أمرنا رسول الله-صلى الله عليه وسلم- بالجذع من الضأن، والثّنية من المعز. وفي رواية: إن المصدِّقَ قال: إنما حقنا في الجذعة من الضأن، والثنية من المعز.
أحمد (2) وأبو داود (3) وا لنسائي (4) الدراقطني (5) والبيهقي (6) من حديث سويد ابن غفلة قال: أتانا مصدّق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فجلست إلى جنبه فسمعته يقول: إن في عهدي أن لا آخذ من راضع لبنٍ شيئًا، وأتاه رجل بناقة كوماء، فقال: خذ هذه، فأبى أن يقبلها.
ولم يذكر واحدٌ منهم مقصود الباب.
نعم هو في حديث آخر:
[2730]- رواه أحمد وأبو داود والنسائي من حديث سعر الدّيلي وفيه قصة، وفيه: أن رجلين أتياه من عند النبي-صلى الله عليه وسلم - لأخذ الصّدقة، فقلت: ما تأخذان؛ قالا: عنَاقًا؛ جذعة أو ثنية.
ورواه الطبراني بلفظ: فقلت ما تريد؛ قال: أريد صدقة غنمِك. قال: فجئته بشاة ماخض حين ولدت، فلمانظر إليها قال: ليس حقنا في هذه. قلت ففيم حقك؛ قال: في الثنية والجذعة ... الحديث.
قلت: فكأن الرافعي دخل عليه حديث في حديث.أهـ
__________
(1) سنن النسائي (رقم2453).
(2) مسند الإمام أحمد (3/ 414، 415).
(3) سنن أبي داود (رقم1579).
(4) سنن النسائي (رقم 2457).
(5) سنن الدارقطني (2/ 104).
(6) السنن الكبرى (4/ 101).

لعلك تقصدين ـ أختي الكريمة ـ آدم بن أبي إياس !
فهذا القول فيه عن ابن معين ليس عن أحمد ، والله أعلم .
لكن أين قاله الباجي ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك المديني

لعلك تقصدين ـ أختي الكريمة ـ آدم بن أبي إياس !
فهذا القول فيه عن ابن معين ليس عن أحمد ، والله أعلم .
لكن أين قاله الباجي ؟

( التعديل والتجريح 1/375)

يبدو أنه وهم منه رحمه الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...~

1- قول البيهقي في محمد بن عجلان أن ثقة، أين أجده ؟

2- في حديث عَنْ مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: سِرْتُ، أَوْ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَارَ مَعَ مُصَدِّقِالنَّب ِيِّ –صلى الله عليه وسلم- فَإِذَا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ –صلى الله عليه وسلم- أَنْ: " لَا تَأْخُذَ مِنْ رَاضِعِ لَبَنٍ
- مَيْسَرَةَ أَبِي صَالِحٍ الكندي الكوفي، مقبول، من الثالثة (التقريب ص988، رقم7040).
وقد تابعه أبو ليلي الكندي في هذا الحديث ولم بذكر راضع لبن(سنن أبي داود، كتاب الزكاة، باب في زكاة السائمة، 1/495، ح1580)،

ما حكم زيادة ميسرة (راضع لبن)، هل تقبل منه؟

بارك الله فيكم

ذكر أهل الحديث أن أبا إسحاق السبيعي لم بسمع من الحارث الأعور إلا ثلاثة أو أربعة أحاديث
هل عرفت هذه الأحاديث؟

أين قول الذهبي أنه لم يوجد من التابعين كذاب أو كاذبا؟


قال أحمد بن حنبل مرة: لم يكن يعرف الحديث، يكتب أول الكتاب: الزهري عن سعيد وبعضه الزهري فيشتبه عليه (الجرح والتعديل9/248)،
كيف نوجه قول الإمام أحمد، وقد ذكر عدد من النقاد أن كتاب يونس بن يزيد صحيح؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة عائشة

أين قول الذهبي أنه لم يوجد من التابعين كذاب أو كاذبا؟

قال رحمه الله :
(وأما المجهولون من الرواة فإن كان الرجل من كبار التابعين أو أوساطهم احتمل حديثه وتلقِّي بحسن الظنِّ إذا سلم من مخالفة الأصول وركاكة الألفاظ). الضعفاء والمتروكين/ الذهبي 374 .
لكنه لم يتعرض لمسألة الكذب ، إنما يتكلم عن الجهالة فيهم.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 1 / 249 ـ 250 :
وأما التابعون فلم يعرف تعمد الكذب في التابعين من أهل مكة والمدينة والشام والبصرة بخلاف الشيعة فإن الكذب معروف فيهم وقد عرف الكذب بعد هؤلاء في طوائف . وأما الغلط فلا يسلم منه أكثر الناس بل في الصحابة من قد يغلط أحيانا وفيمن بعدهم .أهـ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة عائشة

قال أحمد بن حنبل مرة: لم يكن يعرف الحديث، يكتب أول الكتاب: الزهري عن سعيد وبعضه الزهري فيشتبه عليه (الجرح والتعديل9/248)،
كيف نوجه قول الإمام أحمد، وقد ذكر عدد من النقاد أن كتاب يونس بن يزيد صحيح؟

توجييه ـ والله أعلم ـ أنه يهم أحيانا في حديث الزهري ، والأصل أن حديثه عنه صحيح إلا إذا تبين خلافه.
قال أبو زرعة الدمشقى : سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول :
فى حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهرى ، منها : عن سالم عن أبيه ، عن النبى صلى الله عليه وسلم : " فيما سقت السماء العشر " .
وقال أبو الحسن الميمونى : سئل أحمد بن حنبل : من أثبت فى الزهرى ؟ قال : معمر . قيل له : فيونس ؟ قال : روى أحاديث منكرة .

بارك الله فيك .
قال الكشميري: إن أحداً من التابعين لم يوجد كذاباً ولا كاذباً كما صرح الذهبي في خارج الميزان(العرف الشذي2/163)

هل يمكن أن نرد غمز الإمام أحمد في كتاب يونس كونه لم يتابعه على هذا القول غيره من النقاد؟
فأقوالهم صريحة في مخالفة قول أحمد منها قول ابن المبارك : إلا ما كان من يونس فإنه كتب الكتب على الوجه(تاريخ بغداد6/298)

وأما الحديث " فيما سقت السماء" خالف أبو زرعة أحمد وقال هو عندي صحيح.

وفيك بارك .
وفي رواية حنبل بن إسحاق : قال : سمعت أبا عبد الله يقول : ما أحد أعلم بحديثه يعنى الزهرى من معمر إلا ما كان من يونس الأيلى فإنه كتب كل شىء هناك .
وليس هناك مخالفة لأحمد مع كلام بقية الحفاظ ، إذ إن أحمد يذكر أن هناك بعض الأحاديث قد أخطأ فيها يونس ، فالأصل قبول حديثه ، إلا إذا تبين خلاف ذلك .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~

أين أجد قول عبد الحق الإشبيلي في أسد بن موسى (لا يحتج به عندهم) من الأحكام الوسطى؟

وبارك الله فيكم~