أقوال وحِكم نطق بها الكفار لا يعلم بها بنو جنسهم
في تبجيل الرسول صلى الله عليه وسلم وإنزاله منزلته
لو نُشرت في الصحف الغربية لكانت بلسماً للدخول في الإسلام .


قول ” غاندي “: ” أردت أن أَعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر، لقد أصبحتُ مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف. بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدتُ نفسي أسفاً لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة ” .


وكقول “شبرك النمساوي ” المفكِّر :
“إنّ البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها، إذ إنّه رغم أُمّيته، استطاع قبل بضعة عشر قرنًا أنْ يأتي بتشريع، سنكونُ نحنُ الأوروبيين أسعد ما نكون، إذا توصلنا إلى قمّته”.


وكقول “إدوار مونته ” الفيلسوف الفرنسي :
” عرف محمد بخُلوص النية والملاطفة وإنصافه في الحكم، ونزاهة التعبير عن الفكر والتحقق، وبالجملة كان محمد أزكى وأدين وأرحم عرب عصره، وأشدُّهم حِفاظاً على الزِّمام ، فقد وجههم إلى حياة لم يحلموا بها من قبل، وأسَّس لهم دولة زمنية ودينية لا تزال إلى اليوم”