قصيدة للدكتور وائل عبد الرحمن حبنكة الميداني يهديها لابنته بمناسبة زفافها:
لُمّي حوائجَكِ القديمةَ ياابْنَتي
إنّ الجديد مع القديمِ فلاحُ
فستان عُرسكِ .. فرحةٌ قدسيّةٌ
بخيوطها تتجدّدُ الأفراحُ
اليوم أنت عروسنا فتدلّلي
وتراقصي .. رقصُ العروس مباحُ
وتذكّري أنوارَ عرسك بعدها
في البيت أنت النورُ والمصباحُ
في البيت أنت نهاره ومساؤه
وضياءُ وجهك في الصباحِ صباحُ
وتذكّري في بيت زوجك دائماً
أنَّ المحبّةَ يا بنتي مفتاحُ
ورفيق دربِكِ حزنُه وسروره
في راحتيك ففيهما يرتاحُ
كوني له أمّا وأختاً وابنةً
وحبيبةً أخلاقها أدواحُ
وسَعي الجميعَ فأهله هُم روحه
وبمثلها تتآلفُ الأرواحُ
كوني بشارته التي يلقى بها
وجهَ الزمان ... ووجههُ وضّاحُ
وبتاج أهل الدين كوني وردةً
لرفيق دربك عطرُها فوّاح
كوني له عوناً على أيامه
وتجارةً أنت بها الأرباح
أَمّا رحيمي .. فالأمانةُ أصبحت
في راحتيك .. وها أنا أنزاحُ
حافظ عليها يابنَيَّ فإنها
طيرٌ بعُشٍ أنت فيه جناحُ
سلمى وأحمدُ أنتما في مُهجتي
مادام لي بيد الحياة براحُ
إن عشتُ حتى ألتقي أولادكم
سترون جداً خيرُهُ نضّاحُ
عيشا حياتكما الجميلةَ واعلما
أنّ الحياةَ تراحُمٌ وسماحُ