الموضوع: العلمُ منذ أخرجوه من المساجد أفسدوهُ!

قال الشيخ أحمد بن عمر الحازمي - وفقه الله- في أحد شروحه: "العلمُ منذ أخرجوه من المساجد أفسدوهُ!".

أقول: لله درك أوجزتَ فأجَدْتَ, صارتْ همة طلاب العلم -إلا من رحم الله- في طلب الدرجة العلمية ليتحصلوا على الوظيفة, وتسلم كثير من المناصب جهال يسبق اسمهم حرف الدال!


مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ .

فالعلم - اليوم - إما في ثَغْر أو قَبْر أو أَسْرٍ!

بارك الله فيكم يا شيخ أحمد، ولكن هناك كثير من الدكاترة أو أكثرهم على درجة عالية من العلم والأخلاق.

قول أخينا ، نفع الله به : إلا من رحم الله .
دليل على أنه لم يرد التعميم أبا يوسف . بورك فيكم .

وقول الذهبي عن المحدثين : كدت ألا أراهم إلا في كتاب أو تحت تراب .
أقول : ماذا لو رأى زماننا هذا ؟!

و لكن العلم الشرعي يجب أن يخرج من المساجد ليطبق في الحياة العامة و ليصل إلى الناس فديننا ليس للمساجد فقط و لكن منهج حياة
أما إخراجه من المساجد لطلب الوظيفة و الألقاب فهذا الذي يفسد الدين