تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل هذه الأعمال تخلد صاحبها في النار ؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    947

    افتراضي هل هذه الأعمال تخلد صاحبها في النار ؟

    توجد بعض الأعمال التي تخرج من الملة، فمثلاً موالاة الكفار على المسلمين ومظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين ، فهل يخلد صاحب هذا العمل في النار ؟ وإن قال الشهادة وصلى وصام ؟
    ✽✽✽من عامة المسلمين أسأل الله الحي القيوم التوفيق السداد
    وأن يعلمني ، وأن يستر علي ذنوبي ويغفرها
    ✽✽✽

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    17,318

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحية الكلبي مشاهدة المشاركة
    توجد بعض الأعمال التي تخرج من الملة، فمثلاً موالاة الكفار على المسلمين ومظاهرتهم ومعاونتهم على المسلمين، فهل يخلد صاحب هذا العمل في النار ؟ وإن قال الشهادة وصلى وصام ؟
    فإن خرج من الملة فهو من الخالدين في النار - نعوذ بالله من النار- قال عزَّ وجلَّ: {تَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنفُسُهُمْ أَن سَخِطَ اللّهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ بِالله والنَّبِيِّ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَا اتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيَاء وَلَـكِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} [المائدة:80، 81], وقال سبحانه وتعالى: {وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}[المائدة:51], وقال عزَّ وجلَّ: {لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ}[آل عمران:28].

    فإن أشرك فقد حبِطَ عمله, قال الله سبحانه وتعالى: { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ
    لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر:65].

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2014
    المشاركات
    315

    افتراضي

    من ناحية التأصيل فالجواب نعم من مات علي ناقض من نواقض الإسلام فهو مُخلد في النار لأن الله لا يغفر أن يُشرك به شيئاً ، ولكن من ناحية التنزيل علي مُعين بعينه فهذا يحتاج لبعض التفصيل ، فلا يُقطع لمُعين مات علي الشرك أو الكُفر بالنار إلا إذا أُقيمت عليه الحُجة ومات مقتول لردته وهو ما يُسميه أهل العلم كُفر الظاهر والباطن ، فنحن نُكفر في الظاهر من وقع في ناقض ونُعامله مُعاملة المشركين أما الباطن فهو عند الله ، أما من مات كافراً ظاهراً وباطناً فهذا لاشك في تخليده في النار ، وهذا الكلام فيمن إنعقد له إسلام إبتداءً أما طواغيت النصيرية والروافض وغيرهم ممن هُم علي شاكلتهم فهؤلاء كُفار أصليون لاشك في تخليدهم في النار .
    ونحن أخي الحبيب ليس لنا إلا الظاهر وأمور الدُنيا أما الآخرة فهي عند الله وحده ، فقد يموت مُقاتل في صف المشركين وهو مُكره علي القتال فنحن نحكم عليه بالكُفر لظاهره وهو مات مؤمناً لباطنه الذي لا يعلمه إلا الله .
    والأمر جلل والخطب عظيم إذ أن الشرك الأصغر لا يُغفر وهو مشمول في الآية ، والناس الآن نيام علي أشد مايكونوا في نومهم إذا أتيت لتوقظهم وجدتهم إما ماتوا وإما يُدافع عنهم مُرجئة العصر وجهميته ليستكملوا نومهم إلي الموت ، نسأل الله العافية والسلامة والموت علي التوحيد وصحيح الدين ( اللهم آمين )
    أرجوا الله أن أكون أفدتك ووفقت في الإجابة .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    13,733

    افتراضي

    لعل هذا له علاقة : http://majles.alukah.net/t91188/

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    947

    افتراضي

    لم أفهم ماتقصد أخي أبا مالك ؟ هلاّ أفصحت؟
    ✽✽✽من عامة المسلمين أسأل الله الحي القيوم التوفيق السداد
    وأن يعلمني ، وأن يستر علي ذنوبي ويغفرها
    ✽✽✽

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •