اسلك تصل
عبدالله بن عبده نعمان العواضي
• من ركب ظهر الباطل نزل دار الندامة [1].
• من سار إلى غير نهاية يوشك أن تنقطع به مطيته.
• يأتي عون الله للعبد بقدر افتقاره إليه ﴿ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ ﴾.
• من اعتمد على الأسباب وكل إلى الأسباب، ومن ركن إلى الوهاب رزق بغير حساب.
• قال ابن القيم رحمه الله قوله تعالى: ﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 61]، وقوله تعالى: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ ﴾ [المائدة: 49]، علم من هاتين الآيتين أن الإعراض عن دين الله سبب في وقوع البلايا والمصائب[2].
• قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: من خلصت نيته في الحق - ولو على نفسه - كفاه الله ما بينه و بين الناس، ومن تزين بما ليس فيه شانه الله[3].
• قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله: من جعل دينه غرضاً للخصومات أكثر التنقل[4].
• قال ابن عيينة رحمه الله: من عرف نفسه لم يضره المدح[5].
• من لم يفارق بيئته يبق محدود التفكير.
• الحجة تقيم الدليل، وترد الشبهة، وتقطع العذر.
• لو علم الناقص نقصه لكان كاملا [6].
• قال الشاعر:
إذا حكمت على الحرِّ الكريم بأن ♦♦♦ يعيش بين لئامٍ عاش منتحرا
[1] البديع لابن المعتز (18).
[2] نواقض الإيمان (349).
[3] إعلام الموقعين (1/ 430).
[4] فضل علم السلف على علم الخلف (62).
[5] فتح الباري (13/ 620).
[6] مداواة النفوس (1/ 358).