تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 9 من 10 الأولىالأولى 12345678910 الأخيرةالأخيرة
النتائج 161 إلى 180 من 196

الموضوع: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

  1. #161

    افتراضي

    مفيد حقا ...بارك الله فيك

  2. #162
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله النوري مشاهدة المشاركة
    مفيد حقا ...بارك الله فيك
    الحمد لله، وفيك بارك الله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #163
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    83 - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تَقُولُ: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ).
    قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنَ النَّبِيِّ أَوْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ...).

    -
    البخاري: (1950)، ومسلم: (1146).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #164
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    الأخ الحبيب حفظه الله
    لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة، ففي هذا الحديث ذكرت رواية البخاري، والتي ظهر فيها أن يحيى بن سعيد المذكور في الإسناد، هو القائل:"الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم".
    ولم تذكر متن الإمام مسلم إنما قلت:اتفقا عليه في المتن والإسناد".
    وإذا رجعنا إلى المتن الحديث في صحيح مسلم :"كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم". فوقع في رواية مسلم كلام يحيى بن سعيد مدرجاً، فينبغي بيان ذلك، وقد بين ذلك الحافظ في "الفتح" (4/ 191) بقوله:"قوله: قال يحيى: أي الراوي المذكور بالسند المذكور إليه فهو موصول، وفي قوله: قال يحيى هذا تفصيل لكلام عائشة من كلام غيرها، ووقع في رواية مسلم المذكورة مدرجاً لم يقل فيه قال: يحيى؛ فصار كأنه من كلام عائشة أو من روى عنها، وكذا أخرجه أبو عوانة من وجه آخر عن زهير وأخرجه مسلم من طريق سليمان بن بلال عن يحيى مدرجاً أيضاً، ولفظه وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه من طريق ابن جريج عن يحيى فبين إدراجه ولفظه: فظننت أن ذلك لمكانها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحيى يقوله". والروايات التي أشار إليها الحافظ عند مسلم قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال، حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد غير أنه قال: وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم يحيى يقوله". وقال الشيخ الألباني في "تمام المنة" (ص/ 422):"واعلم أن ابن القيم والحافظ وغيرهما قد بينا أن قوله في الحديث: "الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو برسول الله صلى الله عليه وسلم مدرج في الحديث ليس من كلام عائشة بل من كلام أحد رواته وهو يحيى بن سعيد ومن الدليل على ذلك قول يحيى في رواية لمسلم: "فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم". انتهى كلامه. فالأولى بيان الإدراج الذي وقع في رواية مسلم المتفق عليها إسناداً، حتى تكتمل الفائدة. والله أعلم.

  5. #165
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    الأخ الحبيب حفظه الله
    لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة،

    آمين وإياك يالحبيب، هذا ما أعزم على فعله عند جمعه في مؤلفٍ إن شاء الله تعالى.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #166
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    84 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ)، فَقَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: (إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِ).
    قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: (لَمْ يَذْكُرْ عُثْمَانُ رَحْمَةً لَهُمْ).


    - اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدَةَ -هو: ابن سليمان-، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا به ...).

    - عند البخاري: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

    فائدة:
    - بيَّن البخاري أن زيادة:
    (رَحْمَةً لَهُمْ)، ليست في رواية عثمان بن أبي شيبة، بينما مسلم لم يتعرض لهذا التفريق، قال ابن حجر في الفتح: (4/ 204): (فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها).

    - رواه البخاري مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدٌ -هو ابن سلام- قَالاَ ...).

    - رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ...).

    - البخاري: (1964)، ومسلم: (1105).

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #167
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    تقييد وإيضاح:
    قول الحافظ: "فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها". كان بعد أن قال:" قوله قال أبو عبد الله هو المصنف لم يذكر عثمان أي بن أبي شيبة شيخه في الحديث المذكور قوله رحمة لهم فدل على أنها من رواية محمد بن سلام وحده قد أخرجه مسلم عن إسحاق بن راهويه وعثمان بن أبي شيبة جميعا وفيه رحمة لهم ولم يبين أنها ليست في رواية عثمان وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها".
    فقول الحافظ:"وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم".
    يحتاج إلى تقييد وإيضاح؛ لأن أبا بكر الفريابي، رواه عن عثمان وفيه هذه اللفظة
    فأخرجه الفريابي في "الصيام" (29): حدثنا عثمان، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال، قالوا: إنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني لست كهيئتكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني". وهذا إسناد صحيح.
    أما ما ذكره الحافظ أن الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده عن عثمان وليس فيه رحمة لهم،
    فجوابه أن أبا يعلى أخرجه في "مسنده" (المطبوع) (4378) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال"، قالوا: يا رسول الله: إنك تواصل؟، قال:"إنما هي رحمة رحمكم الله، إني لست مثلكم، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني". فيحتمل أن يكون كلام الحافظ على "مسند أبي يعلى الكبير"؛ لأن أبا يعلى كان يروى هذا الحديث تارة عن عثمان بلا واسطة كما مر آنفاً، وتارة بواسطة أبي خيثمة وقد أشار الحافظ في "موافقة الخبر الخبر"، (1/ 73) إلى ذلك بقوله:"وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك"، فلعل هذه الرواية ليس فيها هذه اللفظة ، غير أن أبا نعيم قد أخرج هذا الحديث في " المستخرج على صحيح مسلم" (2487)، ومن طريقه الحافظ في "موافقة الخبر الخبر" قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان وأبو أحمد الغطريفي وأبو محمد بن حيان قال الأول: حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وقال الثاني: حدثنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن راهويه، وقال الثالث: حدثنا أبو يعلى وأحمد بن هارون، قال الأول: حدثنا أبو خثيمة، والثاني: حدثنا هارون بن إسحاق، قال الأربعة: حدثنا الا إسحاق فقال: أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوصال، قالوا: فإنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني".
    قال الحافظ عقبه:"هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء، فأما إسحاق فقد أخرجه مسلم عنه بلفظ: "أظل يطعمني ربي ويسقيني".
    وأما هارون فأخرجه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا وعبد الله بن ناجية كلاهما عن هارون مثل رواية إسحاق.
    وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك.
    وأما رواية عثمان فأخرجها البخاري عنه وعن محمد بن سلام كلاهما عن عبدة مثل رواية إسحاق.
    وكذا أخرجها مسلم عنه مقروناً بإسحاق". انتهى المراد منه. وإن كان الحافظ لم يذكر أن رواية أبي يعلي من طريق أبي خيثمة، ليس فيها هذه اللفظة، وإنما قال:" هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء". والله أعلم. وأياً كان فإن أبا يعلى أخرجه عن عثمان بن أبي شيبة، في "مسنده" وفيه:"إنما هي رحمة رحمكم الله بها". فيكون عثمان تارة يذكرها كما في رواية الفريابي، وأبي يعلى، ومحمد بن حاتم كما ذكر الحافظ، وتارة كان يحذفها كما في رواية البخاري عنه.
    فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
    هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

  8. #168
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
    هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
    وجزاك مثله، وفيك الله بارك على توضيحك وتقييدك، فاحتمالك ليس ببعيد.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #169
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    85 - عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ، فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا).

    - اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).

    - زاد مسلم في أوله: (إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...).

    - رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ...).

    - البخاري: (2029)، ومسلم: (297).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #170
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    86 - أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَلَقَّتِ المَلاَئِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)، قَالُوا: (أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا)؟ قَالَ: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، قَالَ: قَالَ: (فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ).

    - اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).

    - عند البخاري: (أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، حَدَّثَهُمْ).

    - عند البخاري: (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).

    - زاد مسلم: (قَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ).

    - عند البخاري: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي)، بينما عند مسلم: (قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ فَآمُرُ فِتْيَانِي).

    - عند البخاري: (أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، بينما عند مسلم: (أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَوَّزُوا عَنِ الْمُوسِرِ).

    - عند البخاري: (قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَجَوَّزُوا عَنْهُ).

    - البخاري: (2077)، ومسلم: (1560).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #171
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    تنبيه:
    وقع عند البخاري: (2312)، حديث من رواية:
    إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ هَذَا؟»، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).

    وهو عند مسلم: (1594)
    حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، يَقُولُ: جَاءَ بِلَالٌ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، فَقَالَ بِلَالٌ: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِمَطْعَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا، لَا تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ التَّمْرَ فَبِعْهُ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ)، لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ سَهْلٍ فِي حَدِيثِهِ عِنْدَ ذَلِكَ.

    والمتأمل يجد أن شيخ البخاري:
    (إسحاق)، وقع مبهمًا، فمن العلماء من قال أنه (ابن راهويه)، ومنهم من قال هو: (ابن منصور)، فلو كان الأخير لدخل في جمعنا، والظاهر أنه ليس ابن منصور، قال الحافظ في الفتح: (4/ 490): (قوله حدثنا إسحاق هو ابن راهويه، كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو علي الجياني بأنه ابن منصور؛ واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا، فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى؛ ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى، وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو بن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #172
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    87 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ (يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ)، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ.

    - اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ به ...).

    - عند البخاري: (عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ)، بينما عند مسلم: (عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ).

    - عند البخاري: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ).

    - زاد مسلم: (فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ).

    - البخاري: (5379)، ومسلم: (2041).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #173
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    88 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: (إِذَا تَبَايَعَ الرَّجُلاَنِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَكَانَا جَمِيعًا، أَوْ يُخَيِّرُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ، وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ يَتَبَايَعَا وَلَمْ يَتْرُكْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا البَيْعَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، به ...).

    - رواه مسلم مقرونًا فقال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ).

    - البخاري: (2112)، ومسلم: (1531).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #174
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).

    - رواه مسم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).

    - البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #175
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    المشاركات
    21

    افتراضي

    جزاك الله خيراً

  16. #176
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنية الحياة مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً
    وجزاكم مثله
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #177
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
    89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
    - اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
    - رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
    - البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
    كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.

  18. #178
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
    89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
    - اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
    - رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
    - البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
    كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.
    نفعل إن شاء الله.
    جزاك الله خيرًا على التنبيه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #179

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    11 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).


    اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ...).

    البخاري:
    (6133)، ومسلم: (2998).
    واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد

  20. #180
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سالم بلغيث مشاهدة المشاركة
    واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد
    فائدة رائعة، بارك الله فيك، وهو عند أبي داود: (4862)، كتاب: الأدب، بَابٌ: (فِي الْحَذَرِ مِنَ النَّاسِ):
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •