تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 10 من 10 الأولىالأولى 12345678910
النتائج 181 إلى 196 من 196

الموضوع: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

  1. #181
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    90 - قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ -هو ابن معاذ قاضي البصرى-، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ -هو عبد الله-، عَنْ مُحَمَّدٍ -هو: ابن سرين-، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ به ...).

    - البخاري:
    (2161)، ومسلم: (1523).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #182
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    91 - عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لِي، فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا، فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ، فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ابْتَاعِي، فَأَعْتِقِي فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).

    - البخاري:
    (2561)، ومسلم: (1504).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #183
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    92 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ: أَنْ يَبِيعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ إِنْ كَانَ نَخْلًا بِتَمْرٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ كَرْمًا أَنْ يَبِيعَهُ بِزَبِيبٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ زَرْعًا، أَنْ يَبِيعَهُ بِكَيْلِ طَعَامٍ، وَنَهَى عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ).

    اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).

    - عند البخاري:
    (وَإِنْ كَانَ زَرْعًا)، بينما عند مسلم: (أَوْ كَانَ زَرْعًا).

    - البخاري:
    (2205)، ومسلم: (1542).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #184
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    93 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (أَيُّمَا امْرِئٍ أَبَّرَ نَخْلًا ثُمَّ بَاعَ أَصْلَهَا، فَلِلَّذِي أَبَّرَ ثَمَرُ النَّخْلِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَهُ المُبْتَاعُ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ -مولى ابن عمر-، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).

    فائدة: رواه مسلم مقرونًا من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).

    - البخاري:
    (2206)، ومسلم: (1543).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #185
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    94 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلاَمٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ أَخِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ، وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ،فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ، فَقَالَ: (هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتَ زَمْعَةَ)، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا، من رواية:
    (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).

    - عند البخاري: (2218): (فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ)، بينما عنده: (6765)، وعند مسلم: (قَالَتْ: فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ).

    - رواه البخاري في موضعين من رواية قتيبة بن سعيد: (2218)، (6765).
    ورواه أيضًا من رواية: (أبو الوليد، حدثنا الليث به ...)، باختصار.
    - ورواه مسلم مقرونًا، من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).

    - البخاري: (2218)، (6765)، ومسلم: (1457).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #186
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    95 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: (إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ، وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ)، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: (لاَ، هُوَ حَرَامٌ)، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا في المتن، من رواية:
    (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).

    - عند البخاري:
    (جَمَلُوهُ)،بينما عند مسلم: (أَجْمَلُوهُ).

    - البخاري:
    (2236)، ومسلم: (1581).

    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #187
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    96 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ الحُمْلاَنَ لَهُمْ، إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقَالَ: (وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ)، وَوَافَقْتُهُ، وَهُوَ غَضْبَانُ وَلاَ أَشْعُرُ، وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُم ُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا سُوَيْعَةً، إِذْ سَمِعْتُ بِلاَلًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: (خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ) -لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ-، فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: (إِنَّ اللَّهَ، أَوْ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ فَارْكَبُوهُنَّ ). فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ بِهِنَّ، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لاَ أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لاَ تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لِي: وَاللَّهِ إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ، حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْعَهُ إِيَّاهُمْ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُمْ بَعْدُ فَحَدَّثُوهُمْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسَى.

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).

    - عند البخاري: (هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ)، كررها مرتين؛ بينما عند مسلم كررها ثلاثًا.
    - زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
    قلت:
    (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.

    - زاد مسلم في أخره: (سواء).

    - البخاري: (4415)، ومسلم: (1649).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #188
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    97 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: (وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ).

    - اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، وتقديم وتأخير، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).

    - عند البخاري: (فَلَمْ يَقْرُوهُمْ)، بينما عند مسلم: ( فَاسْتَضَافُوهُ م فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ ) .
    - عند البخاري: (إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ)، بينما عند مسلم: (فَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أَوْ مُصَابٌ).
    - عند البخاري: (هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ)، بينما عند مسلم: (هَلْ فِيكُمْ رَاقٍ).
    - زاد البخاري: (فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا).
    - عند البخاري: (فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ)، بينما عند مسلم: (فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ).
    - عند البخاري: (فقالوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ)، بينما عند مسلم: (وَقَالَ: حَتَّى أَذْكُرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ).
    - عند البخاري: (فَضَحِكَ)، بينما عند مسلم: (فَتَبَسَّمَ).
    - عند البخاري: (خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ)، بينما عند مسلم: (خُذُوا مِنْهُمْ، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ).

    - البخاري: (5736)، ومسلم: (2201).

    تنبيه:
    الرواية التي عند مسلم رواها من طريقين عن أبي بشر به.
    الأول: قال حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به وساق الحديث.
    الثاني: قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ كِلَاهُمَا، عَنْ غُنْدَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به.
    وأشار إلى اللفظ المغاير عن الطريق الأول، فقال:
    (وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #189
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    44

    افتراضي

    هل من تكملة ياشخ!

  10. #190
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام2006 مشاهدة المشاركة
    هل من تكملة ياشخ!
    لازلت في إتمامه
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #191
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي

    زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
    قلت:
    (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
    محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
    وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
    لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.


  12. #192
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
    قلت:
    (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
    محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
    وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
    لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.

    جزاك الله خيرًا
    أحسنت التنبيه والتوضيح
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #193
    تاريخ التسجيل
    Sep 2016
    المشاركات
    229

    افتراضي رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

    هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
    وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
    فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.

  14. #194
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي مشاهدة المشاركة
    هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
    وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
    فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.
    جزاك الله خيرًا.
    أفعل إن شاء الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #195
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

    98 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (ضَحِّ بِهِ أَنْتَ).

    - اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء بسواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).

    - رواه البخاري عن شيخ أخر له بنفس اللفظ والإسناد: (عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...). [2300].

    - رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ به ...).

    - البخاري: (2500)، ومسلم: (1965).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #196
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد

    99 - عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).

    - اتفقا عليه مع اختلاف يسير في المتن ولإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).

    - رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ به ...).

    - عند البخاري: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ)، بينما عند مسلم: ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ).
    - عند البخاري: (كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ)، بينما عند مسلم: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ).
    - عند البخاري: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا)، بينما عند مسلم: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا).

    - البخاري: (2312)، ومسلم: (1594).

    تنبيه:
    قال ابن حجر:
    (قوله: (حدثنا إسحاق) هو ابن راهويه كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو على الجياني بأنه ابن منصور واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو ابن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى). [فتح الباري: (4/ 490)].

    قلت: (أبو البراء):
    الأمر محتمل في كونه ابن راهويه، أو ابن منصور، وإن كان الظاهر -والله أعلم- أنه ابن منصور، كما قال الجياني لرواية مسلم، أما ما ذكره ابن حجر من الاختلاف في السياق فلا يضر لاحتمال الرواية بالمعنى من بعض الرواة، وقد تقدم مثل هذا كثرًا في الأحاديث التي اتفقا عليها.، وإن كان الأمر يحتاج لمزيد بحثٍ، وهذا ما يستقر في القلب الآن.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •