تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز في المعنى في إطار الصيغة نظرا
    لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    نـقول:جاء الرجل العادل - اسم فاعل
    ونقول:جاء الرجل العدول - صيغة مبالغة .
    ونقول: جاء الرجل العَدْل - صفة مشبهة .
    ونقول:جاء الرجل العَدْل - مصدر
    التركيب الأول جاء بصيغة اسم الفاعل الذي يدل على الحدث وفاعله على سبيل الحدوث ،وليس على سبيل الدوام ،فالرجل قد يعدل وقد لا يعدل،وعدله قليل . التركيب الثاني جاء بصيغة المبالغة ،وهو يدل على الحدث وفاعله على سبيل المبالغة ،فالرجل أكثر عدلا عما هو الحال في التركيب السابق. التركيب الثالث جاء بصيغة الصفة المشبهة وهو يدل على الحدث وفاعله على سبيل الدوام ،وهذا التركيب يفيد اتصاف الرجل بالعدل على سبيل الدوام . التركيب الرابع جاء بصيغة المصدر الذي يفيد جعل العين نفس المعنى،أي أن هذا الرجل هو العدل نفسه،أي لكثرة ممارسته إياه واتصافه به أصبح هو العدل نفسه (1) وهذا التركيب أكثر التراكيب دلالة على عدل الرجل .
    وبهذا يتضح أن الإنسان يتحدث تحت رعاية منزلة المعنى وعلامات أمن اللبس ،ولكل تركيب معنى ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب.
    ============================== ==
    (1)شرح الرضي على الكافية ج1ص334 وكذلك شرح ابن يعيش ج3 ص50

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    أثر الصيغة في اختلاف المعنى
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    يذكر الله سبحانه وتعالى في سورة الروم بعض الاّيات الدالة على البعث والقدرة الإلهية ،وذلك في الاّيات من (20-25)حيث يقول عز وجل:
    "*ومن اّياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون*
    "*ومن اّياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لاّيات لقوم يتفكرون*
    "*ومن اّياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لاّيات للعالمين*
    "*ومن اّياته منامكم بالليل والنهاروابتغاؤك م من فضله إن في ذلك لاّيات لقوم يسمعون*
    "*ومن اّياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزّل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها إن في ذلك لاّيات لقوم يعقلون*
    "*ومن اّياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون*صدق الله العظيم
    تنوعت صيغة المبتدأ في الاّيات السابقة،وقد جاءت على الشكل التالي:
    في الاّية (20) قال تعالى:"ومن اّياته أن خلقكم من تراب........" فجاء بالمبتدأ على صيغة المصدر المؤول المكون من (أن +الفعل الماضي) في إشارة إلى خلق أبينا اّدم ،ثم تناسل الخلق منه من الماضي إلى الحاضر،وقد جاء المبتدأ على صيغة الفعل التي تدل على التجدد والحدوث بسبب استمرارية الحدث وهو عملية الخلق .
    وفي الاّية (21) قال تعالى:"ومن اّياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا......"في إشارة إلى خلق أمنا حواء في الماضي ، ثم تناسلت النساء منها، ، فجاء بالمبتدأ على صيغة الفعل لأن فعل التزاوج مستمر ،فعبر عن ذلك بصيغة الفعل التي تدل على التجدد والحدوث بسبب استمرارية الحدث وهو عملية الزواج.
    وفي الاّية (22) قال تعالى"ومن اّياته خلق السموات والأرض...."فجاء بالمبتدأ على صيغة الاسم الظاهرالذي يدل على الثبات لأن عملية الخلق حدثت مرة واحدة .
    ثم قال تعالى في الاّية(23):"ومن اّياته منامكم بالليل والنهار...." فجاء بالمبتدأ على صيغة الاسم الظاهر الذي يدل على الثبات، لأنه يتحدث عن النوم كظاهرة تشبه الموت ثم تحصل الحياة وابتغاء الفضل وهي شبيهة بالبعث ،والموت والحياة يحصلان للمرء مرة واحدة.
    وفي الاّية (24) قال تعالى:"ومن اّياته يريكم البرق خوفا وطمعا"فجاء بالمبتدأ على صيغة الفعل المضارع الذي يفيد الحدوث والتجدد،بسبب استمرارية فعل الرؤية للبرق على مر الزمن.
    وفي الاّية (25) قال تعالى:"ومن اّياته أن تقوم السماء والأرض بأمره...."فجاء بالمبتدأ على صيغة المصدر المؤول المكون من (أن + الفعل المضارع)للدلالة على استمرارية قيام السماء بغير عمد واستمرارها على هذه الحالة على مر
    الزمن ،وفي هذا دلالة واضحة على القدرة الإلهية .
    وقد اختار سبحانه وتعالى في كل اّية الصيغة المناسبة والأكثردلالة من غيرها لأداء المعنى المناسب والدال على قدرته الإلهية .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ،وأن الإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    إيمان السحرة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    قصّ الله سبحانه وتعالى علينا قصة سيدنا موسى مع سحرة فرعون بأساليب مختلفة ،ومن أوجه الاختلاف
    قال تعـالى: قال فرعون اّمنتم به قبل أن اّذن لكم ......."الأعراف
    وقال تعالى :قال اّمنتم له قبل أن اّذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر"(الشعراء)
    وقال تعالى:قال اّمنتم له قبل أن اّذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر(طه)

    ضميرالهاء في (به) التي في اّية سورة الأعراف يعود على الله سبحانه وتعالى ،والمقصود بالإيمان هنا الإيمان الاعتقادي،كقولن ا الإيمان بالله ورسله وملائكته ...إلخ .
    أما ضمير الهاء في (له) التي في سورتي الشعراء وطه فيعود على سيدنا موسى ،والمقصود بالإيمان هنا هو تصديق
    الكلام ومما يدل على ذلك قوله تعالى في سورتي طه والشعراء بعد هذا القول مباشرة"إنه لكبيركم الذي علمكم السحر "أما في سورة الأعراف فلم يذكر ذلك ، ومما يدل على ذلك أيضا:قال تعالى:وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة(البقرة)"أي لن نصدق كلامك ،وقد قال أصحاب سيدنا موسى هذا الكلام بعد أن قال لهم :إن الله قد تاب عليكم ،فلم يصدقوه ،وقال أخوة سيدنا يوسف لأبيهم "وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين"(يوسف)أي:و ما أنت بمصدق كلامنا ولو كنا صادقين .
    وهذا يعني أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ،وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة ، تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايزمعنى التراكيب.


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    حضور الغائب بين التفاؤل والتشاؤم
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التركيب:
    يقول العربي المتفائــل:ذهب محمد ولمّا يحضر
    ويقـول العربي المتشائم :ذهب محمد ولم يحضر
    "لم" و "لمّا " حرفان يجزم المتكلم الفعل بحضورهما ،وهما لنفي حدوث الفعل ، فهل معنى التركيبين واحد؟وهل يصح حلول أحد حرفي الجزم مكان الآخر؟والجواب بالنفي ،لأن معنييهما مختلفان .
    هناك فرق في المعنى بين التركيبين ، نتيجة تغير الحاجة المعنوية عند المتكلم على المحور الرأسي للغة، فالمتكلم في التركيب الأول يتأمل حضور الغائب ،فالأمل غير مقطوع من حضوره ،فهو ينفي حضور الغائب لغاية زمن التكلم ، وقد يحضر فيما بعد ، فهناك أمل.أما في التركيب الثاني فالمتكلم لا يتأمل حضور الغائب،والمتكلم ينفي حدوث الفعل نهائيا .
    ومن هنا فالعربي يتكلم بحسب الحاجة المعنوية وعلامات أمن اللبس، فإن تفاءل قال:ذهب محمد ولمّا يحضر ، وإن تشاءم قال:ذهب محمد ولم يحضر .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالباواللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هوالحال في هذه التراكيب التي تتمايز من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    يقـول العرب:إنَّ زيدا أسدٌ .

    ويقولــون: أنَّ زيدا أسدٌ .

    ويقولــون:لكنَّ زيدا أسدٌ .

    ويقولــون:كأنَّ زيدا أسدٌ .

    ويقولــون:ليت زيدا أسدٌ .

    ويقولــون:لعلَّ زيدا أسدٌ .

    ويقولـون :عسى زيدا أسدٌ .

    ويقولـون :لا زيـدا أسدٌ .

    كل تركيب من هذه التراكيب له معنى خاص به ،فالجملتان :الأولى والثانية تفيدان توكيد استئساد زيد ،بسبب وجود "إنَّ" و"أنَّ" والثالثة تفيد الاستدراك باستئساد زيد ،بسبب وجود "لكنَّ" ،والرابعة تفيد تشبيه استئساد زيد ،بسبب وجود "كأنَّ" ،والخامسة تفيد تمني استئساد زيد ،بسبب وجود "ليت" ،والسادسة والسابعة تفيدان ترجِّي استئساد زيد بسبب وجود "لعل "و"عسى" والثامنة تفيد نفي الاستئساد عن جنس زيد .
    وبما أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي فنحن لا نستطيع أن نقول الجملتين الثانية والثالثة إلا بعد كلام سابق كأن نقول مثلا :علمت أنَّ زيدا أسدٌ ،والمعركة عنيفة لكنَّ زيدا أسد ٌ. وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس،ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :
    نقـول: ابنُ الخليفة حضر .
    ونقول: ابنُ الخادم حضر .
    التركيب الأول يتضمَّن تعظيما لشأن المضاف أما التركيب الثاني فيتضمَّن تحقيرا لشأنه .

    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى ونظم وإعراب التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب .
    نقـول:أعلمت محمدا الخبر - بمعنى عرَّفته به.
    ونقول:علَّمت محمدا الخبر - بمعنى عرَّفته به.
    التركيب الأول يعني أنك عرَّفت محمدا بالخبر وكفى أما التركيب الثاني ففيه تكثير للفعل أي أنك عرَّفته به مرة بعد مرة ،ففي التركيب الثاني فضل زيادة في الإعلام عن التركيب الأول .
    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى ونظم وإعراب التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة
    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لتغير منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب:
    قال تعالى:يسأل أيَّان يوم القيامة .
    ونقـول:يسأل متى يوم القيامة .
    التركيب الأول أقوى وأبلغ في المعنى لأن فيه "أيَّان"التي تستخدم في مقام الاستعظام والأمور العظيمة ,ولفظها يدل على ذلك كذلك .
    وبهذا يتضح أيضا أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ،وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى التراكيب ونظمها وإعرابها ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    May 2014
    الدولة
    الأردن
    المشاركات
    1,338

    افتراضي

    تمايز معنى التراكيب في إطار الصيغة

    تقوم اللغة على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، والإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ليكون بعيدا عن اللبس والتناقض وهو غاية كل لغة من لغات العالم ،كما هو الحال في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الصيغة نظرا لاختلاف منزلة المعنى بين أجزاء التراكيب :

    نقـول:دخل محمد ، ثُمَّ دخل خالد .
    ونقول:دخل محمد ، ثَمَّ دخل خالد .

    هذان التركيبان متضادان من حيث المعنى ،فالتركيب الأول يفيد الترتيب في الدخول، وثُمَّ حرف عطف يفيد الترتيب والتراخي ، وليس في التركيب دلالة على مكان الدخول، أما التركيب الثاني فلا يفيد الترتيب ، وفيه إشارة إلى المكان الذي دخله خالد ،وثمَّ اسم إشارة للمكان البعيد بمعنى هناك .

    وبهذا يتضح أن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي والأهمية المعنوية ، وأن الإنسان يتحدث بمستويات متعددة وبلغات متعددة تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا واللفظي نادرا مع علامات أمن اللبس ، وأن الإنسان يتحدث بحسب الأهمية المعنوية في الأصل وفي العدول عن الأصل ، وأن منزلة المعنى هي الضابط والمعيار في تمايز معنى ونظم وإعراب التراكيب ، وباختصار:الإنسا يتحدث تحت رعاية الأهمية المعنوية وعلامات أمن اللبس، ويكفي المتكلم أن يقول كلاما مفهوما بعيدا عن اللبس والتناقض

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •