يقول شيخنا محمد اسماعيل المقدم فى شريط قراءة القراة الوجه الول الدقيقة 20 فى سياق ذكر كتاب القراءة المثمرة للدكتور عبد الكريم بكار فوصفه بما عنونت به وبالأتى انه متضلع من هذه الكتب فهو كالنحلة أخذ مافيها ثم يسكب لنا العسل صافيا سائغا للشاربين حتى ان اسمه بكار من الابتكار فهو مبتكر وهو مؤتمن اذ هو رجل متشرع أ.ه بالمعنى ولشيخنا محمد يعقوب لقاء مرئى معه فى قناة الناس موجود على الشبكة ولعل هذا سبب استفادتى مما قرأته له بعكس ما قرأت قبل ذلك فى التنمية اذ هذا النوع من العلوم دقيق وحساس جدا ولا يسوغ استسقاؤه من غير الوحى والشريعة اذ أن فى المنهج الألهى ما يكفى وما لايستطيع كائن حى بادراك كل ما فيه من هدى فضلا عن أن يؤخذ هذا العلم من أناس كفار(1()) الى الأن لايعرفون الله تعالى ثم وحيه فأنى لهم وصحة تقريراتهم عن الانسان الذى لايعلم ما يصلحه الا الله تعالى ثم عباد الله عن طريق الوحى وعليه فتتوقف نسبة صحة وموثوقية علم هذا المتخصص بمدى اتباعه للنبى صلى الله عليه وسلم
رجائى من الاخوة المشاركة والمداخلة باضافة ونقد وسؤال مع مراعاة الضوابط التالية التى لاتقبل بحال مخالفة شئ منها
1- الاخلاص لله تعالى ووضوح الهذف وهو الوصول للحق
2- الأدب فى المداخلة فان السلف الصالح كانوا يرجحون أهمية الادب على العلم ( وعدم اهانة أحد بالاشارة أو اللفظ )
3- بعد نهاية المشاركة بكل أنواعها يذكر المشارك هل كلامه اجتهاد أم نقل ويذكر المنقول عنه وبعد صحة النقل يذكر هل وجه الاستدلال منه فيما يقصده من فمه أم هو فهم للمنقول عنه الا أنه ( يسمح له ان لايذكره ابتداءا الا ان يسأل اما النقل فالأفضل الذكر ابتداءا )
4- ان كانت المشاركة نقل فلا يقبل نقدها بحال الا بنقل هو الأخر مستصحبا كل شروط النقل السابقة
5- ان كانت المشاركة من اجتهاد المشارك فينظر ما عند الاخوة بخصوصها وان لم يعلم الاخوة شئ فالمرجو ممن سيعلم شئ بخصوصها فى اى وقت كان يبادر باثباته هنا وعلى صاحب المشاركة الأصلية الانتظار ولا يعتمد ما قاله ولا يعتقده صحيحا ولا واردا على قول اهل العلم تحريا لصحة الاعتقاد وعدم الوقوع فى الضلالا
6- لا يستحى أحد من كتابة ما فى ذهنه من سؤال طالما يقصد الوصول للحق وان كان غير ذلك فحق له أن يستحى وأطلب منه ان يعتزلنا ويحق لنا الغضب من سؤاله
7- عدم الاستطراد الا على قدر الحاجة فقط وعدم الخروج عن الموضوع الا للحاجة وغض النظر عن صحة الأمثلة المضروبة لتوصيل المعنى من حيث راجحها ومرجوحها
أرجو من طلبة العلم الكبار التوجيه
----------------------------
1- المنبغى معلومية أنهم ما تميزوا فى ذا العلم الا بعد ما تعلموا أصله من المسلمين الاوائل فى العصور الوسطى ثم اجتهدوا فى شئ وأخطأوا فى أشياء فانتجوا خليط ممتزج من خطأ وصواب فى التنظير اما فى التطبيق فقطعا فشلوا فشل ذريع فى حين أنه نجح البدوى المسلم الأمى فى التطبيق على حد استطاعته