الموضوع: إني أفتقد الأخ أبا القاسم ، سلمه الله .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني في موقع الألوكة ، إني أفتقد الأخ أبا القاسم ، سلمه الله . فالرجاء من كان له علم عنه فليخبرنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

بارك الله فيكم فضيلة الدكتور ونفع بكم ، ولفتة كريمة منكم ..
بخصوص أخينا الحبيب أبي القاسم ، فقد تمت بيننا مراسلة من حوالي خمسة أيام تقريبًا ، فأظنه بخير ولله الحمد ..

الحمد لله جزاكم الله كل خير ونفع بكم وستر عليكم وزادكم من فضله .

جزاك الله خيرا شيخنا الجليل..أبا الحارث
وجزى الله أخي المبارك محمد العبادي على تفضّله بالإجابة
وسأل الله تعالى عنك كما سألتم عني..
أعني كما في الحديث"كيف تركتم عبدي"
والله يرضى عنكم

اخي ابو القاسم بارك الله فيك هل عبارتك هذه صحيحة ؟؟؟
سأل الله تعالى عنك كما سألتم عني.
الله يعلم حال عباده وهذه عبارة خاطئة

أخي أبا محمد..وفقه الله تعالى
الله يسأل عن عباده وهو أعلم بهم
والمراد بدعائي للشيخ أن يسأل الله عنه
أنه يسأل الملائكة..فيجيبو نه بما حاصله الخير
وهذا منصوص عليه في الحديث كما تقدم
والله كل سؤالاته ليست استفهاما كما هو مركوز في الفطر السليمة..هذا من البدهيات حتى عند الكفار إلا جماعة منهم

اخي ابو القاسم بارك الله فيك
هل ورد في السنة غير اخبار الرسول صلى الله عليه وسلم عن مجالس الذكر وهل استعمل الصحابة رضي الله عنهم مثل هذه العبارة في السؤال عن احوال بعضهم ؟؟؟
وسئل فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله ‏:‏ عن هذه العبارة ‏"‏الله يسأل عن حالك‏"‏‏؟‏‏.‏

فأجاب بقوله‏:‏ هذه العبارة‏:‏ ‏(‏الله يسأل عن حالك‏)‏ لا تجوز لأنها توهم أن الله تعالى يجهل الأمر فيحتاج إلى أن يسأل، وهذا من المعلوم أنه أمر منكر عظيم، والقائل لا يريد هذا في الواقع لا يريد أن الله يخفى عليه شيء، ويحتاج إلى سؤال، لكن هذه العبارة قد تفيد هذا المعنى، أو توهم هذا المعنى، فالواجب العدول عنها، واستبدالها بأن تقول‏:‏ ‏"‏أسأل الله أن يحتفي بك‏"‏، و‏"‏أن يلطف بك‏"‏، وما أشبهها‏

لا يظهر لي وجه المنع..
مادام أن الفعل اتصف به الله تعالى في حديث صحيح
فالمعول على المقصود إذن
وشكر الله تنبيهك على أية حال