تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: الرسوم المتحركة؛ خطر يهدد هوية الطفل المسلم!

  1. Post الرسوم المتحركة؛ خطر يهدد هوية الطفل المسلم!

    27-11-2014 | مركز التأصيل للدراسات والبحوث
    فمعظم هذه الأفلام صنعت في بيئات إلحادية أو شركية، فغالب منتجي هذه النوعية من الأفلام إما من اليهود وإما من النصارى وإما من ذوي الاتجاهات الإلحادية، فلا يؤمنون برب ولا برسول.


    لأفلام "الرسوم المتحركة" أو ما يعرف باسم "أفلام الكرتون" آثار سلبية سيئة جداً على الطفل المسلم، سيما وأن غالب ما يعرض على هذا الطفل ليس إنتاجاً محلياً منضبطاً بضوابط الشرع والعرف والأخلاق، بل هي أفلام غربية تم إعادة عرضها بعد دبلجتها إلى اللغة العربية دون أي تعديل لمادتها الإعلامية، أو مضمانيها التربوية، أو أهدافها التعليمية.


    فمعظم هذه الأفلام صنعت في بيئات إلحادية أو شركية، فغالب منتجي هذه النوعية من الأفلام إما من اليهود وإما من النصارى وإما من ذوي الاتجاهات الإلحادية، فلا يؤمنون برب ولا برسول.


    فكيف يطمئن لأمثال هؤلاء؟ وكيف يُؤخذ عنهم مواد هي في الأساس تربوية، سيما وأن غالب المتلقين لها في بلداننا هم أطفال تبدأ أعمارهم من بلوغهم درجة الإدراك والوعي، حتى قبل النطق والمشي.


    يقول الدكتور عماد الدين الرشيد في دراسة له بعنوان "آثار أفلام الكرتون على أطفالنا": "من المنطقي ألا تنسجم أفلام الكرتون مع العقيدة الإسلامية؛ لأنها صدرت عن قوم يحاكون عقائدهم وأديانهم، وهم ما بين يهودي ونصراني وبوذي، إلا أن معظم الشركات المتخصصة في الكرتون شركات يملكها يهود، ولاسيما المشهورة منها، مثل: (والت ديزني) (ورنر برذر) (تيرنر برذر)، كل هؤلاء الشركات يهودية، وحتى محطة(Cnn)، وكذلك محطة(Fox) المشهورة، وهي جملة محطات، منها إخبارية، ومنها محطة أطفال، وهي متصهينة تكاد تكون إسرائيلية..".


    ويضيف الرشيد: "إن دور اللوبي اليهودي في صناعة الكرتون والإعلام بالجملة لم يعد خافياً، كما أن النسبة الكبرى من صناعة الإعلام هي في الغرب، وهذا ما يفسر ظهور أثر العهد القديم في أفلام الكرتون، كالإله (يهوا) مثلاً، الذي ورد ذكره كثيراً في التوراة.. وهو رب اليهود كما يزعمون، وهو عبارة عن شاب أمرد وسيم، جميل، خارق القدرات، وهو ما يعبِّر عنه بـ (سوبر مان)، فهذه الشخصية تمثل هذا التصور العقدي عند اليهود.!!".


    وإن من أكثر الآثار سلبية على الأطفال ما يمس جانب المعتقد، والفساد العقدي في أفلام الكرتون أمر شائع، سيما فيما يخص فكرة تعدد الآلهة، والصراع بين الآلهة الذي يزدحم به الموروث الإغريقي الوثني، إلى غير ذلك من الانحرافات العقدية، التي يحاول صناع هذه الأفلام غرسها في عقول وقلوب الأطفال، وبنقلها إلى البيئة العربية يتحول الطفل المسلم إلى هدف سهل وميسور لأصحاب هذه الصناعة.


    كما أن لهذه الأفلام آثاراً أخلاقية في غاية السوء، والأخلاق والدين في معتقدنا أمران لا يمكن الفصل بينهما، فالأخلاق جزء أصيل من الدين، والإسلام إلى جانب كونه ديني توحيدي هادي إلى عبادة الله الواحد الأحد، فهو دين أخلاقي يدعو إلى مكارم الأخلاق ومهذب الصفات.


    ومن الأمثلة المرصودة مؤخراً على الفساد الأخلاقي بأفلام الرسوم المتحركة- غربية الصنع- الموجهة إلى الطفل المسلم والعربي بصفة عامة، ما تم عرضه من مشاهد غير أخلاقية على قناة نت ورك "CN بالعربية" الأمريكية، حيث بثت القناة في أحد أفلام الكرتون المدبلجة للعربية مشهداً جنسياً غير لائقة أمام المشاهدين من الأطفال أو حتى الكبار، وذلك بعد أشهر من بثها لمشاهد مماثلة أثارت ردود فعل غاضبة بين الأسر والمتخصصين بتربية الأبناء.


    والأمر ليس مقتصراً على تلك القناة فغالب الأفلام المبثوثة في هذه القناة أو غيرها تحوى مشاهد غير لائقة، ومضامين منحرفة لا يقبلها الدين أو العرف، لكنها تتناسب مع بيئة المنتج لها، فالمجتمعات الغربية تحكمها العلمانية والمادة سيما فيما يخص الأمور الفردية.


    إن أمر الرسوم المتحركة من الأمور الخطيرة التي ينبغي النظر إليها بعين الاهتمام، فالأفلام المرسومة- للأسف الشديد- صارت هي المربي الأول والمعلم الأول في غالب البيوت المسلمة، رغم ما فيها من تجاوزات وانحرافات لا تتفق مع الإسلام، فعلى الدولة دور وعلى المخلصين من أبناء هذه الأمة دور أيضاً، في إنتاج البديل المتناسب مع هويتنا.
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2010
    المشاركات
    7,532

    افتراضي

    الله المستعان،،
    اللهم اغفر لأبي وارحمه وعافه واعف عنه اللهم اجعل ولدي عمر ذخرا لوالديه واجعله في كفالة إبراهيم عليه السلام

  3. #3

    افتراضي

    جزاكم الله خيرا
    الحمد لله وحده لا شريك له , والصلاة والسلام على أحب الخلق اليه سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد :
    ان دعاة الضلال والتغريب , ودعاة الفقر ومروجي التعاسة , والدعاة إلى قلب الفِطَر والحقائق الانسانية التي خلقنا الله سبحانه عليها , والمؤيدين لقلة الاحترام ومساوىء الأمور , قد تغلغلو مند ازمنة في وسائل اعلام ونشر متعددة واستمرؤوا عليها قاصدين الوصول الى ما يريدون , إما لتضليل بني آدم وتشجيعهم على الضلال ودعم الضالين والمذنبين منهم , او للوسوسة المخادعة , او للازعاج والتشهير والتشويه لصورة الراغبين بالسير على النهج الذي يرتضيه الله سبحانه لعباده البشر .
    دلك طبعا _بما ان كل اصحاب الدعوات السابقة يعرفون ويعلمون ,ما يرغبون به _
    فإن أشرهم وأسوأهم _والعياد بالله _ هو العالم الدي يقرهم على باطلهم او يقف معهم او يسكت عنهم او يشاركهم في أباطيلهم ولغوهم .
    فإن من أسباب تحقق غضب الله تعالى _والعياد بالله من غضبه وعقابه _ هو من يعلم ولا يعمل بعلمه ( ...كمن يساند تشويه صورة من اختاروا هدا الدين , كمن يساند اهل الالحاد والمكر والفجور , ... او من يستجيب لهم بعرض من الدنيا يسير..... أو وساوس وتزيينات شيطانية ) , دلك العالم (عالم السوء) عليه غضب ووعيد من الله سبحانه وتعالى (نسأل الله السلامة)
    ("مهما بلغ") من علم ودراية ونحو دلك ثم أقر بدلك الاتجاه , فإن الله سبحانه لا يعدب حتى يبعث رسولا .

    نسأل الله العفو والسلامة
    وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    بكل أسف كثير من الآباء والأمهات لا يتعب نفسه ويراقب أولاده ولا يعتني بما ينشأ عليه الأطفال وما يبني به أفكارهم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •