السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني :
6040 - ( كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا أشرف على أرض يريد دخولها ؛
قال : اللهم ! إني أسألك من خير هذه الأرض ، وخير ما جَمَعْتَ فيها ،
وأعوذ بك من شرها وشر ما جمعت فيها ، اللهم ارزقنا حياها ،
وأعذنا من وباها ، وحبِّبْنا إلى أهلها ، وحَبِّبْ صَالِحِي أَهْلِهَا إلينا) .
موضوع .
رواه ابن السني في "عمل اليوم والليلة" (168/ 521) عن الحسن
ابن الحكم عن عيسى بن ميمون عن القاسم عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت : ...
فذكره .
قلت : وهذا موضوع بهذا التمام ؛ آفته عيسى بن ميمون - وهو مولى القاسم
ابن محمد - ، وهو واهٍ جدّاً - كما يشهد بذلك ما تقدم نقله عن أئمة هذا الشأن
فيه تحت الحديث (6038) - .
ولبعضه شاهد من حديث ابن عمر قال :
كنا نسافر مع رسول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فإذا رأى القرية يريد أن يدخلها ؛ قال :
"اللهم! بارك لنا فيها - (ثلاث مرات) - ، اللهم! ارزقنا جناها (1) ، وحببنا إلى
أهلها ، وحبب صالحي أهلها بنا" .
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/292/4891) و"الدعاء" (2/1189/836)
من طريق مبارك بن حسان عن نافع عنه . وقال :
"لم يروه عن مبارك بن حسان إلا إسماعيل بن صبيح " .
قلت : هو صدوق ، والعلة من شيخه مبارك ؛ فإنه لين الحديث - كما قال
الحافظ في "التقريب " - . وأما الهيثمي فقال في "المجمع " (10/134) :
"رواه الطبراني في "الأوسط " ، وإسناده جيد "!
نعم قد صح الحديث من طرق أخرى عن صهيب وغيره ؛ دون قوله : "اللهم!
ارزقنا حياها ... " إلخ ، وهو مخرج في "الصحيحة" (2759) .