السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ان قول الله يعطيك على قد نيتك في محظور شرعي ولكني بحثت عنه مجددا ولم اجده فياليت الاخوان يتكرمون ويفتونني في هذه الجمله
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت ان قول الله يعطيك على قد نيتك في محظور شرعي ولكني بحثت عنه مجددا ولم اجده فياليت الاخوان يتكرمون ويفتونني في هذه الجمله
وجزاكم الله خيرا
هل من مجيب يا أخوان..؟؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
أولاً: ليعلم المسلم أنه إذا دعا لأخيه ـ لاسيما بظهر الغيب ـ فإن الله يأجره خيرا . وفي الحديث : ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل .
ثانيا : لعل هذا الدعاء قد يكون في بعض الأحيان من الدعاء على الشخص ـ والله أعلم ـ لأن الشخص المقول له قد تكون نيته عندئذ غير طيبة ولا حسنة ، فيأتي الداعي فيقول له هذا الكلمة ، فكأنه يقول له : أعطاك الله بقدر ما تنويه ، وهو ينوي شيئا سيئا ، فيكون بمثابة الدعاء عليه ، وهو ـ أعني الداعي ـ لا يشعر بذلك ولا يقصده ، فالأولى إذا أراد أن يدو أحد لأحد ، أن يقول له : أعطاك الله من الخير ما ترجوه ، أثابك الله ، أعانك الله على الخير ، ونحو ذلك من الأدعية التي تحمل لأخيه خيرا واضحا ، أما الألفاظ الملبسة فحري أن يبتعد عنها ، والله أعلم . هذا ما ظهر لي .
جزاك الله خير اخي الكريم ابو مالك وكتب لك الاجر
بوركت ...
بارك الله فيكما .
*ابا سيف الإسلام اليماني* :
❓--:" السلام وعليكم ورحمة الله وبركاته..
هل يجوز ان يدعي احد لاخر الله يعطيك على قد نيتك..
ووفقكم الله الى مايحب ويرضى!
ــــــــــــــ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
--:" الــــجــــواب :
لم اجد لهذا الدعاء اصل فهو من البدع المحدثة ❌الله يعطيك على قد نيتك❌فينبغي تركه والعمل بما جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
--:" والصحيح الوارد في السنة هو قول : (( جزاك الله خيراً )) .
↩--::"عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
--:" وقد ورد هذا الدعاء من قول النبي صلى الله عليه وسلم في سياق حديث طويل وفيه قوله : ( وَأَنتُم مَعشَرَ الأَنصَارِ ! فَجَزَاكُمُ اللَّهُ خَيرًا ، فَإِنَّكُم أَعِفَّةٌ صُبُرٌ ) رواه ابن حبان (7277) والحاكم (4/79) وقال : صحيح الإسناد . ووافقه الذهبي ، وقال الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (3096) : وهو كما قالا .
--:" كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .
--:" وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها : ( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) ، [ رواه البخاري (336) ومسلم (367) ].
--:" وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ، وقالوا : جزاك الله خيرا . فقال : راغب وراهب ) . أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
--:" ومعنى " جزاك الله خيرا" أي أطلب من الله أن يثيبك خيرا كثيراً . [ فيض القدير : (1/410) ].
====> " والله تبارك وتعالى اعلم ".
*أبــــا ســــيــــف الإســــلام الــــيــــمـــ ـانــــي *
منقول
هل حقا هذا الدعاء بدعة؟
بارك الله فيكم جميعاً وجزاكم الله خيراً
لن يصل أبدا الى أن يكون بدعة .لم اجد لهذا الدعاء اصل فهو من البدع المحدثة
وكيف يكون الدعاء للغير بدعة وهو كلمة طيبة قد ندب اليها الشرع ورغب العباد الى الدعاء بعضهم لبعض.؟
وهذا أعجب من الأولفينبغي تركه والعمل بما جاء في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فهل النبي عليه السلام أمرنا بدعاء واحد ولفظ فرد لا يجوز تجاوزه الى دعاء آخر ؟
لو كان آمرا محددا لألفاظ الأدعية لكان ذلك في الصلاة عقب التشهد , حتى قال بعض الفقهاء يجب التقيد بالصيغة الواردة في الأحاديث
لكن رد الأئمة الحذاق ذلك وأطلقوا الأمر وجعلوا المصلي مخيرا يدعو بما شاء كما جاء في الحديث الصحيح (ثُمَّ يَتَخَيَّرُ مِنَ الدُّعَاءِ أَعْجَبَهُ إِلَيْهِ، فَيَدْعُو "))
فان كان هذا في عبادة توقيفية وفي دعاء مخصوص بزمن معين فكيف بغيره من مطلق الأأدعية ؟
وأيضا في الحديث الصحيح :
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك ولك بمثل .))
وتأمل قوله ولك بمثل , أي بمثل ما دعوت به لأخيك وهذا مطلق غير مقيد ولا مخصص ولا معين فهو موكول الى مشيئة واختيار الداعي
فان قلت (أعط فلانا على قدر نيتك) قال لك الملك ولك بمثل , ان كان بظهر الغيب.
وحين تقول ذلك , فالمقصود أن الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى , وأنت اذا رأيت رجلا قد أحسن صنعا دل هذا على حسن نيته التي سبقت العمل الصالح
فلذلك أنت تدعو له أن يجازيه الله على قدر تلك النيتة التي تبين من العمل المقترن بها حسنها وصلاحها
فأين المحظور في ذلك؟