تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 7 1234567 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 139

الموضوع: كتاب: (الشريعة) للآجري ... وقفات وتنبيهات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي كتاب: (الشريعة) للآجري ... وقفات وتنبيهات

    ما من طالب علم إلا ويعلم ما لهذا الكتاب من فضل ومكانة سمية لبيان المنهج القويم والاعتقاد السليم، لما فيه من توضيح اعتقاد الفرقة الناجية والرد على الفرق الزائغة؛ لذا نذكر بعض الفوائد منه راجينا من الله العون والسداد فهو الموفِّق وعليه التكلان:

    1- أحق ما ابتدأت به الكلام: الحمد لله مولانا الكريم، وأجل الحمد ما حمد به الكريم نفسه، فأنا أحمده به: {الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم، مالك يوم الدين} [سورة: الفاتحة] ، و {الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة، وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض، وما يخرج منها، وما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، وهو الرحيم الغفور} [سورة: سبأ، آية رقم: 2] ، و {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور، ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} [سورة: الأنعام، آية رقم: 1] ، و {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدًا، ولم يكن له شريك في الملك، ولم يكن له ولي من الذل، وكبره تكبيرًا} [سورة: الإسراء، آية رقم: 111] ، أحمده شكرًا لما تفضل به علينا من نعمه الدائمة، وأياديه القديمة، حمد من يعلم أن مولاه الكريم يحب الحمد، فله الحمد على كل حال، وصلى الله على البشير النذير السراج المنير، سيد ولد آدم عليه السلام، المذكور نعته في التوراة والإنجيل، الخاتم لجميع الأنبياء، ذلك محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله الطيبين، وعلى أصحابه المنتخبين - أي المختارين -، وعلى أزواجه أمهات المؤمنين، يرزقنا الله وإياكم التمسك بطاعته، وبطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وبما كان عليه صحابته والتابعون لهم بإحسان، وبما كان عليه الأئمة من علماء المسلمين، وعصمنا وإياكم من الأهواء المضلة، إنه سميع قريب.(15 - 16).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    2 - أخبرنا محمد بن بُكير، عن جعفر بن سليمان، عن عبد الصمد بن معقل، عن وهب بن منبه قال: الفقيه: العفيف الزاهد المتمسك بالسنة: أولئك أتباع الأنبياء في كل زمان.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    3 - قال محمد بن الحسين - أي الآجُري -: جعلنا الله وإيِّاكم ممن تحيا بهم السنن، وتموت بهم البدع، وتقوى بهم قلوب أهل الحق، وتنقمع بهم نفوس أهل الأهواء، بمنِّه وكرمه.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    418

    افتراضي

    واصل ابا البراء
    وصلك الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    آمين، وإيِّاكم، أفعل إن شاء الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    4 - قال محمد بن الحسين رحمه الله - يعني الآجُري -: (إن الله عز وجل بمنِّه وفضله أخبرنا في كتابه عمن تقدم من أهل الكتابين - اليهود والنصارى - أنهم إنما هلكوا لما افترقوا في دينهم، وأعلمنا مولانا الكريم أن الذي حملهم على الفرقة عن الجماعة والميل إلى الباطل الذي نهوا عنه؛ إنما هو البغي والحسد، بعد أن قد علموا ما لم يعلم غيرُهم، فحملهم شدة البغي والحسد إلى أن صاروا فِرَقًا؛ فهلكوا، فحذرنا مولانا الكريم أن نكون مثلهم، فنهلك كما هلكوا، بل أمرنا عز وجل بلزوم الجماعة، ونهانا عن الفرقة، وكذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الفرقة وأمرنا بالجماعة، وكذلك حذرنا أئمتنا ممن سلف من علماء المسلمين كلهم يأمرون بلزوم الجماعة، وينهون عن الفرقة.
    فإن قال قائل: فاذكر لنا ذلك لنحذر ما تقوله، والله الموفق لنا إلى سبيل الرشاد، قيل له: سأذكر من ذلك ما حضرني ذكره مبلغ علمي الذي علمني الله عز وجل، نصيحة لإخواني من أهل القرآن وأهل الحديث، وأهل الفقه وغيرهم من سائر المسلمين، والله الموفق لما قصدت له، والمعين عليه إن شاء الله. (صـ17).


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    5 - قال محمد بن الحسين - أي الآجُري -: (علامة من أراد الله به خيرًا: سلوك هذا الطريق؛ كتاب الله، وسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسنن أصحابه رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان، وما كان عليه أئمة المسلمين في كل بلد إلى آخر ما كان من العلماء مثل: الأوزاعي وسفيان الثوري ومالك بن أنس، والشافعي، وأحمد بن حنبل، والقاسم بن سلام، ومن كان على مثل طريقتهم، ومجانبة كل مذهب يَذُمُّه هؤلاء العلماء، وسنبين ما يرضونه إن شاء الله تعالى. - من باب التبرك - (صـ 24).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    6 - قال محمد بن الحسين رحمه الله- أي الآجُري -: (رَحِمَ الله عبدًا حَذِرَ هذه الفرق، وجانب البدع، واتبع ولم يبتدع، ولزم الأثر فطلب الطريق المستقيم، واستعان بمولاه الكريم). (صـ 28).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    7 - قال الآجُري: حدثنا أبو بكر بن أبي داود قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا معاذ قال: حدثنا ابن عون، عن محمد - يعني ابن سيرين - قال: كانوا يقولون: (إذا كان الرجل على الأثر فهو على الطريق). (صـ 28).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  10. #10

    افتراضي

    بورك فيكم

    ===============


    الحمد لله رب العالمين

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وفيكم بارك الله.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    8 - قال محمد بن الحسين -الأجُري-: من تصفَّح أمر هذه الأمة من عالم عاقل، علم أن أكثرهم -العام منهم- تجري أمورهم على سَنَنِ أهل الكتابين، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى سَنَنِ كسرى وقيصر وعلى سنن أهل الجاهلية، وذلك مثل السلطنة وأحكامهم، وأحكام العمال والأمراء وغيرهم، وأمر المصائب والأفراح، والمساكن واللباس والحلية، والأكل والشرب والولائم، والمراكب والخدم والمجالس والمجالسة، والبيع والشراء، والمكاسب من جهات كثيرة، وأشباه لما ذكرت يطول شرحها تجري بينهم على خلاف السنة والكتاب، وإنما تجري بينهم على سنن من قبلنا، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم، والله المستعان، ما أقل من يتخلص من البلاء الذي قد عمَّ الناس، ولن يميز هذا إلا عاقل عالم قد أدَّبه العلم، والله الموفق لكل رشاد، والمعين عليه). (صـ 30).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قال محمد بن الحسين -الآجُري- : (لم يختلف العلماء قديمًا وحديثًا أن الخوارج قوم سوء عصاة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وإن صلوا وصاموا، واجتهدوا في العبادة، فليس ذلك بنافع لهم، نعم، ويظهرون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وليس ذلك بنافع لهم؛ لأنهم قوم يتأولون القرآن على ما يهوون، ويموهون على المسلمين، وقد حذر الله تعالى منهم، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم، وحذرناهم الخلفاء الراشدون بعده، وحذرناهم الصحابة رضي الله عنهم ومن تبعهم بإحسان.
    والخوارج هم الشراة الأنجاس الأرجاس، ومن كان على مذهبهم من سائر الخوارج يتوارثون هذا المذهب قديمًا وحديثًا، ويخرجون على الأئمة والأمراء ويستحلون قتل المسلمين.
    فأول قرن طلع منهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    هو رجل طعن على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يقسِّم الغنائم، فقال: (اعدل يا محمد، فما أراك تعدل)، فقال صلى الله عليه وسلم: (ويلك، فمن يعدل إذا لم أكن أعدل؟)، فأراد عمر رضي الله عنه قتله، فمنعه النبي صلى الله عليه وسلم من قتله وأخبر: (أن هذا وأصحابًا له يحقر أحدكم صلاته مع صلاته وصيامه مع صيامه، يمرقون من الدين)، وأمر في غير حديث بقتالهم، وبين فضل من قتلهم أو قتلوه.
    ثم إنهم بعد ذلك خرجوا من بلدان شتى، واجتمعوا وأظهروا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى قدموا المدينة، فقتلوا عثمان بن عفان رضي الله عنه، وقد اجتهد أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن كان بالمدينة في أن لا يقتل عثمان، فما أطاقوا على ذلك رضي الله عنهم.
    ثم خرجوا بعد ذلك على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه ولم يرضوا لحكمه، وأظهروا قولهم وقالوا:
    (لا حكم إلا لله)، فقال علي رضي الله عنه: (كلمة حق أرادوا بها الباطل)، فقاتلهم علي رضي الله عنه فأكرمه الله تعالى بقتلهم، وأخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بفضل من قتلهم أو قتلوه، وقاتل معه الصحابة فصار سيف علي رضي الله عنه في الخوارج سيف حق إلى أن تقوم الساعة). (صـ 30 - 31).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    قال محمد بن الحسين- الآجُري-: (هذه صفة الحرورية، وهم الشُّرَاةُ الخوارج، الذين قال الله تعالى:{فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: 7] الْآيَةَ، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم أمته ممن هذه صفته.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    11 - قال الأجري: وأخبرنا عبد الله بن صالح البخاري قال: حدثنا مخلد بن الحسن بن أبي زُمَيْل قال: حدثنا أبو المليح الرقي، عن سليمان بن أبي نشيط، عن الحسن: (وذكر الخوارج فقال: (حيارى سكارى، ليس بيهود ولا نصارى، ولا مجوس فيعذرون).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    12 - قال الأجري: حدثنا ابن عبد الحميد أيضًا قال: حدثنا ابن المقرئ قال: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس: (وذكر له الخوارج واجتهادهم وصلاتهم، قال: (ليس هم بأشد اجتهادًا من اليهود والنصارى، وهم على ضلالة).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    13 - قال الآجري: وحدثنا أبو عبد الله أحمد بن محمد بن شاهين قال: حدثنا الصلت بن مسعود قال: حدثنا جعفر بن سليمان قال: حدثنا المعلى بن زياد قال: قيل للحسن: (يا أبا سعيد، خرج خارجي بالخريبة، فقال: (المسكين رأى منكرًا فأنكره، فوقع فيما هو أنكر منه).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    14 - قال محمد بن الحسين- الآجري-: (فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام، عدلًا كان الإمام أو جائرًا، فخرج وجمع جماعة وسل سيفه، واستحل قتال المسلمين، فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن، ولا بطول قيامه في الصلاة، ولا بدوام صيامه، ولا بحسن ألفاظه في العلم، إذا كان مذهبه مذهب الخوارج، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما قتله أخبار لا يدفعها كثير من علماء المسلمين، بل لعله لا يختلف في العلم بها جميع أئمة المسلمين). (صـ 35).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #19
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    15 - قال محمد بن الحسين- الآجُري- رحمه الله: (رضي الله عن علي بن أبي طالب، ورضِيَ عن عائشة أم المؤمنين، ونفعنا بحبهما، وحبِّ جميع الصحابة رضي الله عنهم).

    قلت: (أبو البراء): يوضح عقيدتنا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    16 - قال محمد بن الحسين- الآجُري: (قد ذكرتُ من التحذير من مذاهب الخوارج ما فيه بلاغ لمن عصمه الله تعالى عن مذهب الخوارج، ولم ير رأيهم، فصبر على جَوْر الأئمة، وحَيْف الأمراء، ولم يخرج عليهم بسيفه، وسأل الله تعالى كشف الظلم عنه، وعن المسلمين، ودعا للولاة بالصلاح، وحَجَّ معهم، وجاهد معهم كل عدو للمسلمين وصلى معهم الجمعة والعيدين، فإن أمروه بطاعة فأمكنه أطاعهم، وإن لم يمكنه اعتذر إليهم، وإن أمروه بمعصية لم يطعهم، وإذا دارت الفتن بينهم لزم بيته وكف لسانه ويده، ولم يَهْوَ ما هم فيه، ولم يُعِنْ على فتنة، فمن كان هذا وصفه كان على الصراط المستقيم إن شاء الله).

    قلت: (أبو البراء): يوضح في كلامه اعتقادنا في ولاة الأمور وبطلان ما عليه الخوارج.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •