تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 58

الموضوع: هل رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - ربه؟

  1. #21

    افتراضي

    رآه بقلبه لان نوع الابصار التي لدينا قبل موتنا ، لا تدركه ، وذلك رحمةً بنا سبحانه

  2. #22

    افتراضي

    ولكن الله لم يذكر العيون، وإنما ذكر الأبصار

    لو قال العيون فنعم، أم الأبصار، فإنها لن تدركه ولن تدركه، لا في الدنيا ولا في المحشر ولا في الجنة
    لأن اللفظ (الأبصار)، والنفي عاما ليس خاصا بالدنيا

    ولام يرد أي نص قطعي متواتر يدل على الرؤية أبدا
    كل الأحاديث التي استند اليها مثبتوا الرؤية هي آحادية بل ويوجد بها تناقض

    لن تراني - مطلقة وليست مقيدة

  3. #23
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز السميطي مشاهدة المشاركة
    رآه بقلبه لان نوع الابصار التي لدينا قبل موتنا ، لا تدركه ، وذلك رحمةً بنا سبحانه
    هل تريد لأن تقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه ليلة المعراج.

    ثم ذكرت الحكمة من عدم رؤيته في الدنيا لآحد أمته،
    صحيح ما فهمته أم ماذا؟
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة
    ولكن الله لم يذكر العيون، وإنما ذكر الأبصار

    لو قال العيون فنعم، أم الأبصار، فإنها لن تدركه ولن تدركه، لا في الدنيا ولا في المحشر ولا في الجنة
    لأن اللفظ (الأبصار)، والنفي عاما ليس خاصا بالدنيا

    ولام يرد أي نص قطعي متواتر يدل على الرؤية أبدا
    كل الأحاديث التي استند اليها مثبتوا الرؤية هي آحادية بل ويوجد بها تناقض

    لن تراني - مطلقة وليست مقيدة

    الشبهة الأولى : قالوا : قوله تعالى لموسى - عليه السلام - : ﴿ وَلَمَّا جَاءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَنْ تَرَانِي وَلَكِنِ انْظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الأعراف: 143] ، قالوا : (لن) تفيدُ التأبيد .
    الشبهة الثانية : قالوا : قوله -تعالى-: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 103] ، قالوا : نفى الإدراك الذي هو نفي الرؤية .
    الرد على الشبهة الأولى من وجوه :

    1- أن (لن) لا تفيد التأبيد ؛ بدليل قوله - تعالى - في اليهود : ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ هَادُوا إِنْ زَعَمْتُمْ أَنَّكُمْ أَوْلِيَاءُ لِلَّهِ مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * وَلَا يَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴾ [الجمعة : 6 - 7] ، ومع ذلك فإنهم يتمنَّونه في الآخرة وهم في النار؛ كما في قوله - تعالى - : ﴿ وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ﴾ [الزخرف: 77] .
    وقال ابن مالك :
    ومَن يرى النفيَ بلنْ مؤبَّدَا

    فقوله اردُدْ وسِوَاه فاعضُدَا


    2- أن الله قال : ﴿ لَنْ تَرَانِي ﴾ ، ولم يقل : إني لا أُرى ، أو لا يجوز رؤيتي ، أو لست بمرئي ، والفرق بينهما ظاهر، وفيه دليل على أن الله يُرى ، ولكن موسى - عليه السلام - لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار ؛ لضعفِ قوى البشر عن رؤيته ، بدليل أنه - تعالى - لما تجلَّى للجبل ، حصل للجبل ما حصل من الاندكاك .
    3- أن الرؤية لو كانت محالة ، ما طلبها موسى - عليه السلام - وهو كليم الله ، وهو أعلم الناس بما يجوز وما لا يجوز على الله ؛ ومع ذلك لم ينكر الله - سبحانه وتعالى - السؤالَ على موسى ، ولو كان غيرَ جائز ، لأنكره الله عليه .

    4 - أنه تعالى تجلَّى للجبل ، وهو جماد ، لا ثواب ولا عقاب له ، فكيف يمتنع أن يتجلى لرسله وأوليائه في دار كرامته .
    5 - وعلى فرض أن هذه الآية فيها شيء من النقاش ، فلا تَعْدُو أن تكون من المتشابه ، وقد تقرَّر في علم الأصول أن المتشابه يُرَدُّ إلى المُحكَم ، والأدلة المُثبِتة للرؤية من الكتاب والسنة كثيرة ومؤيَّدة بالإجماع ، وهذا التسليم جدلي ، وإلا فالآية من المُحكَم، والحمد لله رب العالمين .
    الرد على الشبهة الثانية :

    قال أهل السنة والجماعة : إن المنفي في الآية : ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُإنما هو الإدراك لا الرؤية ،وثَمَّة فرق بين الإدراك والرؤية ؛ فالإدراك شيء زائد على الرؤية ، فإن الله يُرَى ولا يُدرَك ، كما أنه يُعلَم ولا يُحَاطُ به علمًا ، فكل إدراك رؤية ، وليس كل رؤية إدراكًا ، كما في قوله - تعالى - على لسان قوم موسى : ﴿ فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ [الشعراء : 61، 62] .

    بل نقول - ولله الحمد والمنة - :

    إن هذه الآية حجَّة لنا لا علينا ؛ لأنه إذ لو لم يكن هناك رؤية أصلًا ، لما نفى الإدراك ، كما أن الله - سبحانه تعالى - ذكرها في سياق المدح ، ومعلوم أن المدح يكون بالصفات الثبوتية ؛ فالنفي الذي يتضمَّن إثباتًا يكون مدحًا .انظر : إتحاف أهل الألباب بمعرفة التوحيد في سؤال وجواب (2/ 73 - 74) ؛ لوليد بن راشد السعيدان ، وماذا يعني انتمائي لأهل السنة والجماعة (45 - 47) للعزازي - حفظه الله .
    • اعلم أن رؤية المؤمنين ربَّهم تكون يوم القيامة ، وأما في الدنيا ، فلا يراه أحد ؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم -: (تعلَّموا أنه لن يرى أحد منكم ربَّه - عز وجل - حتى يموت) . مسلم (169) باب ذكر ابن صياد، والترمذي (2235) من حديث عبدالله بن عمر .

    ، وبمفهوم المخالفة إذًا الرؤية ممكنة بعد الموت ؛ أي : يوم القيامة .


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  5. #25

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة
    ولكن الله لم يذكر العيون، وإنما ذكر الأبصار

    لو قال العيون فنعم، أم الأبصار، فإنها لن تدركه ولن تدركه، لا في الدنيا ولا في المحشر ولا في الجنة
    لأن اللفظ (الأبصار)، والنفي عاما ليس خاصا بالدنيا

    ولام يرد أي نص قطعي متواتر يدل على الرؤية أبدا
    كل الأحاديث التي استند اليها مثبتوا الرؤية هي آحادية بل ويوجد بها تناقض

    لن تراني - مطلقة وليست مقيدة
    اجتهادك جميل بارك الله فيك .. والنفي بلن ايضاً ممكن ان يفيد ذلك بالمكان والزمان طالما لا يختلفون
    ولكن للتوفيق فيما بين انواع الاجتهادات دون ان نبخس حق اياً منها ، ذكرت نوعية البصر الذي لدينا حالياً
    ومستدلاً بذلك : فبصرك اليوم حديد .. بعد الموت

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Oct 2012
    المشاركات
    13,372

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة
    ولكن الله لم يذكر العيون، وإنما ذكر الأبصار

    لو قال العيون فنعم، أم الأبصار، فإنها لن تدركه ولن تدركه، لا في الدنيا ولا في المحشر ولا في الجنة
    لأن اللفظ (الأبصار)، والنفي عاما ليس خاصا بالدنيا

    ولام يرد أي نص قطعي متواتر يدل على الرؤية أبدا
    كل الأحاديث التي استند اليها مثبتوا الرؤية هي آحادية بل ويوجد بها تناقض

    لن تراني - مطلقة وليست مقيدة
    هذا كلام باطل، وليس كلام أهل السنة؛ فهم يثبتون رؤية حقيقية، وأدلة ذلك كثيرة؛ منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنكم ترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، وكما ترون الشمس ليس دونها سحاب).
    وأما قولك: بأنها أحاديث آحاد، فالحديث الآحاد يُعمل به في العقائد والأحكام، ما دام أنه صحيح؛ وأدلة ذلك كثيرة؛ منها أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى الآفاق معلمين ‏وداعين، كمعاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري ودحية بن خليفة الكلبي، ولو كان خبر ‏الواحد لا تقوم به حجة لكانت بعثته لهم صلى الله عليهم وسلم عبثًا.
    لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله
    الرد على الشبهات المثارة حول الإسلام

  7. #27
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة
    ولام يرد أي نص قطعي متواتر يدل على الرؤية أبدا
    كل الأحاديث التي استند اليها مثبتوا الرؤية هي آحادية بل ويوجد بها تناقض

    لن تراني - مطلقة وليست مقيدة
    أم قولك لم يرد دليل قطعي يدل على الرؤية، فهذا من أبطل الباطل؛ وأين نذهب بالآيات الدالة على الرؤية، كما في قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).

    وقوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامُون في رؤيته).

    وأين نذهب بهذا الحديث:
    عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا عِنْدَ اللهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ، فَقَالُوا: وَمَا هُوَ؟ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ، وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ قَالَ: فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَاللهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ).

    أما قولك هذه أخبار آحاد فلا يأخذ بها في العقائد فهذه فرية ولا تقوى أن تكون دليل، وقد تولَّى الرد عليها العلماء - عليهم رحمة الله تعالى - فقد أحسن الردَّ عليها الشافعي في كتابه: (الرسالة)، وكذا البخاري؛ حيث عقد كتابًا في صحيحه سماه: (كتاب أخبار الآحاد)، وابن حزم الأندلسي في كتابه: (الإحكام)، وابن القيم في: (الصواعق المرسلة)، والألباني في كتاب: (الحديث حجَّة بنفسه في العقائد والأحكام).

    ولو لم يكن إلا قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].

    وعموم قوله - تعالى -: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].

    ومن المعلوم لمن كان عنده أدنَى إنصافٍأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُرسِل رسلَه يعلِّمون الناس العقائد والعبادات وما يحتاجون إليه، وكان في كثيرٍ من الأحيان يُرسِل الواحد والاثنين؛ كما بعث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - إلى اليمن، وكما بعث مصعب بن عمير - رضي الله عنه - إلى المدينة، وغيرهم كثير.


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  8. #28

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة
    هل تريد لأن تقول: أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه بقلبه ليلة المعراج.

    ثم ذكرت الحكمة من عدم رؤيته في الدنيا لآحد أمته،
    صحيح ما فهمته أم ماذا؟
    نعم بارك الله فيك اقصد بقلبه
    واستدليت بالرحمة من : " وهو اللطيف الخبير " بذات الآية ، لأن هناك امر محيط بقدرة الله سبحانه و لا تتحمله الجبال لو اقترب منها ذلك الأمر ، فكيف لو ادركته ابصارنا وهي على هذه النوعية ؟
    وكذلك لا ننسى بأنه حينما تحيز العين امراً ما بنظرها ، فهذا يعني بأنها في الإمكان ، او قد يستطيع صاحب تلك العين ان يقدر نوعاً ما على الأمر الذي رآه بعد محاولاته بشتى السُبل .. والقادر سبحانه لا يُقدر عليه

  9. #29

    افتراضي

    سيدي، أأنت أفصح أم الصحابي حسان بن ثابت الذي قال: وجوه يوم بدر ناظرات الى الرحمن يأتي بالفلاح
    ما معنى ناظرات في سياق البيت الشعري؟؟؟ النظر المعني في سياق قول حسان وفي الآية الكريمة هو الانتظار وليس الرؤية

    الحديث الآحاد ليس قطعيا، والغير قطعي لا يحتج به في العلم، إنما يحتج به في العمل (هذا منهجي)
    والأحاديث التي أوردتها كما قلت لك ، تخالف النص القرآني ولا يحتج بها، وقد ضعفت في السند عند بعض المحدثين فالحديث الثاني في سنده حماد بن سلمه وقد قال فيه الإمام الذهبي في الكاشف والميزان بأنه ثقة صدوق يغلط، وفي بعض الأقوال ثقة له أوهام، وقال فيه انه يروي منكرات، وفي السند ، والإمام الدارقطني ذكر عبد الرحمن بن أبي ليلة وهو في سند الحديث أيضا انه رديء الحفظ كثير الوهم، ومن القدح أيضا أن الحديث موقوف على صهيب

    وإذا قلت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرسل من يعلم الناس نعم، ولكن لا يرسل شخصا واحدا، وإنما المذكور هو رئيس الوفد المعلم وليس هو المعلم فقط، وأصلا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من سفر الشخص مفردا، وكان يقول الواحد شيطان والإثنين شيطانان والثلاثة ركب .. فلا يعقل أن يرسل سعدا الى اليمن بدون رفيق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة مشاهدة المشاركة


    أم قولك لم يرد دليل قطعي يدل على الرؤية، فهذا من أبطل الباطل؛ وأين نذهب بالآيات الدالة على الرؤية، كما في قوله: (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ).

    وقوله صلى الله عليه وسلم: (إنكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر، لا تضامُون في رؤيته).

    وأين نذهب بهذا الحديث:
    عَنْ صُهَيْبٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ نُودُوا: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ مَوْعِدًا عِنْدَ اللهِ مَوْعِدًا لَمْ تَرَوْهُ، فَقَالُوا: وَمَا هُوَ؟ أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا وَتُزَحْزِحْنَا عَنِ النَّارِ، وَتُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ؟ قَالَ: فَيُكْشَفُ الْحِجَابُ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَاللهِ مَا أَعْطَاهُمُ اللهُ شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْهُ، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ).

    أما قولك هذه أخبار آحاد فلا يأخذ بها في العقائد فهذه فرية ولا تقوى أن تكون دليل، وقد تولَّى الرد عليها العلماء - عليهم رحمة الله تعالى - فقد أحسن الردَّ عليها الشافعي في كتابه: (الرسالة)، وكذا البخاري؛ حيث عقد كتابًا في صحيحه سماه: (كتاب أخبار الآحاد)، وابن حزم الأندلسي في كتابه: (الإحكام)، وابن القيم في: (الصواعق المرسلة)، والألباني في كتاب: (الحديث حجَّة بنفسه في العقائد والأحكام).

    ولو لم يكن إلا قوله - تعالى -: ﴿ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الحشر: 7].

    وعموم قوله - تعالى -: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].

    ومن المعلوم لمن كان عنده أدنَى إنصافٍأن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يُرسِل رسلَه يعلِّمون الناس العقائد والعبادات وما يحتاجون إليه، وكان في كثيرٍ من الأحيان يُرسِل الواحد والاثنين؛ كما بعث معاذ بن جبل - رضي الله عنه - إلى اليمن، وكما بعث مصعب بن عمير - رضي الله عنه - إلى المدينة، وغيرهم كثير.



  10. #30
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة
    سيدي، أأنت أفصح أم الصحابي حسان بن ثابت الذي قال: وجوه يوم بدر ناظرات الى الرحمن يأتي بالفلاح
    ما معنى ناظرات في سياق البيت الشعري؟؟؟ النظر المعني في سياق قول حسان وفي الآية الكريمة هو الانتظار وليس الرؤية

    بماذا ترد على هذا الحديث:

    ففي البخاري في التوحيد
    بَاب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى
    { وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ }
    6882 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا خَالِدٌ وَهُشَيْمٌ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ قَيْسٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ
    كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ قَالَ إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ فَإِنْ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لَا تُغْلَبُوا عَلَى صَلَاةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلَاةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَافْعَلُوا...).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  11. #31
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    ثم (النظر) الذي بمعنى (الانتظار) يتعدى بنفسه، و(النظر) بالعين يتعدى بـ(إلى)

    تقول: (نظرتك) أي انتظرتك، وتقول: (نظرت إليك)، أي بعيني.

    قال تعالى: { ما ينظرون إلا صيحة واحدة } أي ينتظرون، وقال: { وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض }

    هذا هو الأصل في كلام العرب.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  12. #32
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وبماذا تجيب على قوله تعالى (وَلَـكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ) .
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  13. #33
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وقوله تعالى (و إذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم الى بعض).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  14. #34
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وإذا ثبت أن قائل هذه الأبيات ممن يحتج بشعره فيمكن القول:
    من خلال الأبيات المتقدمة يظهر لنا أن النظر إذا تعدى بإلى قد يأتي بمعنى نظر العين، وقد يأتي بمعنى الانتظار.
    فإن قيل : كيف نفرق بينهما؟
    فالجواب: أن التفرق يكون بمرجح خارجي، مثل قرينة مقالية، أو قرينة حالية.
    وفي مسألتنا هذه (الرؤية) جاءت قرينة مقالية وهي النصوص الواردة في تفسير الرؤية.

    هذا كله إذا ثبت أن قائل هذه الأبيات ممن يحتج بشعره ؟.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  15. #35

    افتراضي

    بدر بن سعيد ..
    المهم اننا سنرى ربنا في الجنة باذنه تعالى وانظر بعين الانصاف في الاجتهاد على الآية كاملةً على الاقل وليس فقط على : " لن تراني " ، فكلمة : " لن " مشروطه بظرفية الزمان والمكان كثبوت الجبل - فإن ثبت الجبل فسوف يراه - بالضبط حينما تقول انت لفلان : لن تراني بالبيت الا اذا حضرت قبل الساعة السابعة
    إذاً سوف نرى الله حينما يتغير المكان والزمان حسب الاحاديث وكشرط لرؤيته سبحانه ، فتنتفي : " لن " بدون اشكاليه حينها و لا تعارض او تضارب ، وان كت تريد ان تنفي : " لن " من الآية ، بآيات من الكتاب لا بأحاديث ، فهي موجوده بالكتاب أيضاً ، ومنها : وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ @ إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ .. ومعنى ناظره غير ناضره - ولنتقي الله في لي عنق النصوص - ولو تلاحظ سياق الآيات بالتسلسل ، تجد انها تتحدث عن الآخرة ، حتى انها من سورة القيامة
    وهنا : " لن " أُخرى مشروطه للمنافقين وتسقط عنهم بظرف توبتهم : لن تغني عنهم اموالهم ولا اولادهم من اللّه شيئا واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون - المجادلة - فلا تجادل : )

  16. #36
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وهذا بحث جيد: (منقول)

    وإذا نظرت إليك من ملك ... والبحر دونك زدتني نعما

    وقول آخر :

    إني إليك لما وعدت لناظر.... نظر الفقير إلى الغني الموسر

    وقول غيره :

    كل الخلائق ينظرون سجاله ... نظر الحجيج إلى طلوع هلال


    ولا وجه للتفرقة بين كونه مسندًا إلى الوجوه أو إلى غيرها، فإنه تحكم لا دليل عليه، على أنه جاء بهذا المعنى مع إسناده إلى الوجوه في كلام العرب،

    ومنه قول حسان :

    وجوه يوم بدرٍ ناظرات .... إلى الرحمن يأتي بالفلاح

    وقول البعيث:

    وجوه بها ليل الحجاز على الهوى ... إلى ملك كهف الخلائق ناظرة)

    والجواب عن ذلك:

    أولًا: لا نسلم أن النظر في هذه الأبيات هو بمعنى الانتظار، وإنما هو بمعنى الرؤية. والمراد به نظر عين مقترن بالرجاء والتذلل ونحوه، ولا يصح تفسيرها بالانتظار. كما سيأتي في الوجه الرابع تفصيلاً .
    ثانيًا: لو قيل بأن تلك الأبيات دلت على مجيء النظر المعدى بإلى بمعنى الانتظار فإنه لا يلزم من ذلك حمل قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة ) على معنى الانتظار؛ لأن الآية جاءت في سياق البشارة ، والانتظار تنغيص ينافي البشارة والإكرام. فإن انتظار النعمة غم ، ووصولها سرور . فلا يسوغ حملها على معنى الانتظار في مقام الإكرام والبشارة .
    ثالثًا : أن النظر - كما في الآية - إذا- قرن بذكر الوجه- وعدي بحرف الجر
    - ولم يضف الوجه إلى قبيلة وعشيرة والتي يراد فيها بالوجوه: السادة من الناس .
    - وإنما إلى الجارحة التي توصف بالنضارة التي تختص بالوجه
    - الذي فيه العينان، فمعناه رؤية الأبصار قطعًا .
    رابعًا : الكلام على هذه الأبيات بيتًا بيتًا :

    1- فقوله ( وإذا نظرت إليك من ملك ... والبحر دونك زدتني نعما ):
    المراد به نظر العين لا الانتظار ، ومعناه :
    أي إذا نظرت إليك بعيني وأنت من أنت ملكًا ومرتبة، ونظرت إلى كرمك الذي يتقاصر البحر عنهزادتني هذه الرؤية عند كل نظرة منها نعمًا على ما قد سلف من إنعامك علي .
    وممن استنكر حمل النظر هنا على الانتظار البيضاوي في تفسيره، حيث قال :
    وقول الشاعر:
    وإذا نظرت إليك من ملك ... والبحر دونك زدتني نعما
    بمعنى السؤال فإن الانتظار لا يستعقب العطاء.

    2- قوله (إني إليك لما وعدت لناظر... نظر الفقير إلى الغني الموسر)
    النظر هنا نظر العين لا الانتظار، والمعنى: أي أني أنظر إليك رجاء موعودك كما ينظر الفقير الذليل بعينه إلى الغني الموسر.
    فشبه نظره إليه بنظر الفقير الذليل إلى الغني الموسر . ومعلوم ما في نظرة الفقير المستجدي من الذل والانكسار الظاهر .
    بل لقد أورد القرطبي هذا البيت في تفسيره مستدلًا به على مجيء النظر بمعنى الرؤية دون الانتظار، فقال :
    وقال آخر:
    إني إليك لما وعدت لناظر ... نظر الفقير إلى الغني الموسر
    أي إني أنظر إليك بذل؛ لأن نظر الذل والخضوع أرق لقلب المسؤل "

    وكذلك الشوكاني في فتح القدير، حيث قال: " وقول الآخر :
    إني إليك لما وعدت لناظر ... نظر الفقير إلى الغني الموسر
    أي أنظر إليك نظر ذل كما ينظر الفقير إلى الغني، وأشعار العرب وكلماتهم في هذا كثيرة جدا "

    وقال الباقلاني في تمهيد الأوائل :
    فإن قالوا فما معنى قول جميل بن معمر:
    إني إليك لما وعدت لناظر نظر الذليل إلى العزيز القاهر
    قيل لهم معناه نظر العين المقرون بالذل والانكسار؛ لأنه نظر إليه ببصره مقتضيا متنجزًا لوعده نظر الذليل إلى العزيز القاهر.

    3- قوله : (كل الخلائق ينظرون سجاله ... نظر الحجيج إلى طلوع هلال)
    النظر هنا بالعين لا بمعنى الانتظار، والمعنى:أي كل الخلائق يرون بأعينهم سجاله وكرمه
    كما ينظر الناس بأعينهم إلى الهلال حال طلوعه محدقين بأبصارهم مقلبين لها .
    وممن قرر هذا المعنى العضد الإيجي في شرح المواقف .

    4- قوله : (وجوه يوم بدرٍ ناظرات ... إلى الرحمن يأتي بالفلاح)

    النظر هنا نظر عين لا الانتظار، والمعنى، أي ينظرون نظر عين كما ينظر الداعي إلى جهة العلو قاصدًا الله سبحانه وتعالى . والمنظور إليه هو الفلاح الذي أتاهم الله به وهو النصرة والإمداد بالملائكة وآثار طعن الملائكة للمشركين . والأجماع على عدم الرؤية في الدنيا دليل على أن المراد ليس هو رؤية الله سبحانه وتعالى . كما حمل قول ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه على الرؤية القلبية دون المعاينة .

    كما أن هذا البيت اختلف في نسبته وفي ألفاظه .
    فقد ذكر بعض الرواة أن الرواية هكذا:

    وجوه ناظرات يوم بكر ... إلى الرحمن يأتي بالفلاح

    وأن قائله شاعر من أتباع مسيلمة الكذاب
    والمراد بيوم بكر يوم القتال مع بني حنيفة لأنهم بطن من بكر بن وائل
    وأراد بالرحمن مسيلمة الكذاب .
    وعلى هذا فالجواب ظاهر في أن النظر بمعنى الرؤية، والمنظور إليه يكون هو مدعي النبوة مسيلمة الكذاب.

    وقد قرر ذلك العضد الإيجي في المواقف .
    وتأتي مناقشة صحة هذا البيت في الوجه الخامس .

    5- وقوله : (وجوه بها ليل الحجاز على الهوى... إلى ملك كهف الخلائق ناظرة)
    والنظر هنا نظر العين لا الانتظار، والمعنى: ناظرة إلى الملك بأبصارها كما ينظر السائل إلى المسؤول.
    وقد ذكر الباقلاني في تمهيد الأوائل أن هذا الشعر لايعرفه أحد من أهل العلم فلا حجة فيه .
    فقال :
    فإن قيل فما معنى قول الآخر :
    وجوه بها ليل الحجاز على النوى ... إلى ملك ركن المغارب ناظرة
    قيل لهم هذا شعر لا يعرفه أحد من أهل العلم فلا حجة فيه "
    ثم على القول بصحته فقد بينا دلالته على النظر بالعين دون الانتظار .

    خامسًا: أن الاحتجاج بهذه الأبيات في مسائل العقيدة فرع عن ثبوتها وصحتها، وهذا مشكوك فيه كما في البيت المنسوب إلى حسان بن ثابت رضي الله عنه.
    فليس عند المعارضين دليل على ثبوت تلك الأبيات ولا على عدم كونها من الدخيل المولد، أو المنحول الموضوع على المتقدمين.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  17. #37
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وأخيرًا: أقول: سبحان الله، ترد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بحجة أنها آحاد، ثم تتمسك بشعر، مختلف في نسبته وألفاظه، ما أراه إلا الهوى أو الجهل نعوذ بالله منهما.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  18. #38
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    وليتك تذكر أنك تنقل من كتاب: (الحق الدامغ) للخليلي الإباضي الذي فيه:
    1- إنكاره رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة في الدار الآخرة.
    2- قوله: إن القرآن مخلوق.
    3- اعتقاده تخليد الفساق في النار.

    ولله الحمد والمنه ردَّ عليه:
    أ .د. علي بن محمد ناصر الفقيهي
    في كتابه: ((الرد القويم البالغ، على كتاب الخليلي المسمى بالحق الدامغ).

    وقدم له الشيخ الفوزان.
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  19. #39
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    مثال لما ورد في هذا الرد الماتع:

    حيث قال -أي الخليلي الإباضي-: (وذهب إلى استحالة رؤية الله تعالى أصحابنا الإباضية، وهو قول المعتزلة، والجهمية، والزيدية، والإمامية من الشيعة).

    ونقول له -القائل:أ .د. علي بن محمد ناصر الفقيهي-: (خيبةً لك أيها الخليلي، ولمن انتسبت إليهم، واعتززت بعقيدتهم، فهل الجهم بن صفوان، ومن أخذ بعقيدته وأفكاره يسعى للمِّ شعث الأمة؟).
    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

  20. #40
    تاريخ التسجيل
    Nov 2012
    المشاركات
    16,352

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدر بن سعيد الصالحي مشاهدة المشاركة

    وإذا قلت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرسل من يعلم الناس نعم، ولكن لا يرسل شخصا واحدا، وإنما المذكور هو رئيس الوفد المعلم وليس هو المعلم فقط، وأصلا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحذر من سفر الشخص مفردا، وكان يقول الواحد شيطان والإثنين شيطانان والثلاثة ركب .. فلا يعقل أن يرسل سعدا الى اليمن بدون رفيق
    وأين ما يشعر أنه كان معه غيره تأمل:

    عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معاذا إلى اليمن فقال إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إلّه إلاّ الله وأني رسول الله فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة في أموالهم تؤخذ من أغنيائهم وترد في فقرائهم فإن هم أطاعوك فإياك وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب.

    قال ابن بطال في شرحه للبخاري: (5/ 54 - 55): (وزعم بعض المعتزلة أن بعث النبى الزبير طليعة وحده يعارض قوله: (الراكب شيطان) ونهيه عن أن يسافر الرجل وحده.
    قال المهلب: وليس فى ذلك تعارض بحمد الله لاختلاف المعنى فى الحديثين، وذلك أن قوله (صلى الله عليه وسلم) : (الراكب شيطان) إنما جاء فى المسافر وحده، لأنه لا يأنس بصاحب ولا يقطع طريقه محدث يهون عليه مؤنة السفر، كالشيطان الذى لا يأنس بأحد، ويطلب الوحيد ليغويه بتذكار فتكة وتدبير شهوة، حضًا منه (صلى الله عليه وسلم) على الصحبة، والمرافقة لقطع المسافة، وطى بعيد الأرض بطيب الحكاية، وحسن المعاونة على المؤنة، وقصة الزبير بضد هذا. بعثه طليعة عينًا متجسسًا على قريش ما يريدونه من حرب الرسول، فلو أمكن أن يتعرف ذلك منهم بغير طليعة. لكان أسلم وأخف، ولكن أراد أن يبين لنا جواز العذر فى ذلك لمن احتسب نفسه وسخى بها فى نفع المسلمين وحماية الدين، ومن خرج فى مثل هذا الخطير من أمر الله لم يعط الشيطان أذنه ليصغى إلى خدعه، بل عليه من الله حافظ، وبعد ألا ترى تثبيت الله له حين نادى أبو سفيان فى المشركين: ليعرف كل إنسان منكم جليسه. فقال الزبير لمن قرب منه: من أنت؟ فسبق بحضور ذهنه إلى ما لو سبقه إليه جليسه لكان سبب فضيحته، ولو أرسل معه غيره لكان أقرب إلى أن يعثر عليهما، فالوحدة فى هذا هى الحكمة البالغة، وفى المسافر هى العورة البينة، ولكل وجه من الحكمة غير وجه الآخر لتباين القصص واختلاف المعانى، وفى الباب الذى بعد هذا شيء من هذا المعنى).


    وأمتثل قول ربي: {فَسَتَذْكُرُون ما أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ}

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •