ليس المراد تشبيه الله بالقمر ؛ لأن الله - سبحانه وتعالى - لا يشبه أحدًا من خلقه ، كما قال -تعالى- : ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الشورى: 11] ، إنما المراد تشبيه الرؤية بالرؤية ؛ أي : إنكم ترون ربكم رؤية واضحة من فوقكم ، كما ترون القمر رؤية واضحة من فوقكم ، وهذا يعبِّر عنه العلماء - عليهم رحمة الله - بتشبيه الرؤية بالرؤية ، وليس تشبيه المرئي بالمرئي .