بسم الله الرحمن الرحيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير الله اكبر كبيرا والحمدلله كثيرا وسبحان الله رب العالمين ولا حول ولا قوة الا بالله العزيز الحكيم
قرات في احدى فتاوى ( اسلام ويب ) هذا السطر :-
فإن رجحت حسنات من دعا الناس إلى معروف ولم يأته أو نهاهم عن منكر وأتاه, فقد أفلح, وإن خفت حسناته وثقلت سيئاته لكثرة ما ارتكب من المعاصي فقد حق عليه الوعيد: وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ بِمَا كَانُوا بِآَيَاتِنَا يَظْلِمُونَ {الأعراف:9}
و سؤالي : هو اني كأني قد قرات لابن تيمية وغيره من العلماء ان المؤمن اذا رجحت سيئاته يوم القيامة فربما ناله مغفرة الله اوناله شفاعة شفيع فينجو من النار مع رجحان سيئاته وبينما في هذه الفتوى يقولون ان من ثقلت موازين سيئاته فقد حق عليه الوعيد فحصل عندي اشكال ارجوا حله ؟
وسؤال ثاني وهو متفرع من الاول وهو هل يمكن ان ينجو احد من النار بشفاعة شفيع من اهله ام ان الشفاعة المنجية من النار لا تكون الا من النبي صلى الله عليه وسلم ؟