و عند البيهقي في دلائل النبوة مقارب من ذلك اللفظ من طريق ابن إسحاق حدثني بعض أصحابنا عن مقسم عن ابن عباس
قال ابن جرير حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة بن الفضل، عن محمد بن إسحاق، قال: فحدثني الحسن بن عمارة، عن الحكم بن عتبية بن مقسم، عن ابن عباس
قلت هذا سند ضعيف جداً فيه محمد بن حميد الرازي متهم و سلمة بن الفضل له ترجمة في تاريخ الإسلام فيها قول الذهبي فيه (( كان قوياً في ابن إسحاق))
والحسن بن عمارة متروك
وجهالة شيخ ابن إسحاق هي العلة في الطريقين السابقين
وقد جاء التصريح باسم شيخ ابن اسحاق عند الطبري في تاريخه
وقد روى ابن مردويه والحاكم في المستدرك من حديث عبيد الله بن موسى حدثنا اسرائيل عن ابراهيم بن مهاجر عن مجاهد عن ابن عمر قال لما أسر الاسارى يوم بدر اسر العباس فيمن اسر أسره رجل من الانصار قال وقد أوعدته الانصار أن يقتلوه فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال إني لم أنم الليلة من أجل عمي العباس وقد زعمت الانصار أنهم قاتلوه قال عمر أفآتيهم قال نعم فأتى عمر الانصار فقال لهم ارسلوا العباس فقالوا لا والله لا نرسله فقال لهم عمر فان كان لرسول الله رضي قالوا فان كان له رضى فخذه فاخذه عمر فلما صار في يده قال له عمر يا عباس أسلم فوالله لئن تسلم أحب إلي من أن يسلم الخطاب وما ذاك إلا لما رأيت رسول الله يعجبه اسلامك
على ضوء ما سبق فلا اشكال
هذا ماتبين لى والله اعلى واعلم
ولعل احد اخواننا طلبه العلم يتوسع بأكثر من ذلك