تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: خواطر دعوية لأصحاب العقول السوية

  1. #1

    افتراضي خواطر دعوية لأصحاب العقول السوية

    خواطر دعوية لأصحاب العقول السوية

    1 ـالدعوة إلى الله تعالى عبادة يومية وليست موسمية ، وليست مقتصرة على العلماء ، ولم تنتهي بموت الأنبياء والرسل .



    2 ـمن الطبيعي وجود الأذى في طريق الدعوة إلى الله .... بل وقد يصل الأذى إلى القتل .. كما فعل بنو إسرائيل مع رسلهم ... (كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ).
    3 ـيقولون : الدعوة إلى الله للأنبياء والرسل وفقط ، واليوم للجهات الرسمية في الدولة ...
    ولا إجابة شافية كافية إلا أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويجهر بهذا القول : (قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ). ... نعم ... أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ... اتبعتك يا رسول الله لأدعوا إلى الله ...
    4 ـيحزن المرء أشد الحزن على أناس كانوا بالأمس مجاهدين واليوم للمحرمات شاربين وعن الصلاة معرضين ... للأسف ابتلاهم الله فانقلبوا على وجوههم ... هداهم الله وأصلح حالهم .. وحفظنا مما أصابهم ...
    لكن قال الله تعالى لنبيه : (وَلاَيَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً يُرِيدُ اللّهُ أَلاَّ يَجْعَلَ لَهُمْ حَظّاً فِي الآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (176) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ لَن يَضُرُّواْ اللّهَ شَيْئاً وَلهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (177))....
    نعم لا تنظر إليهم ولا تشغل بالك بهم فليس لهم الحظ في الآخرة .. ذلك لأنهم رضوا بالفتنة واستجابوا للضغط والإبعاد عن طريق الحق والإيمان ...
    5 ـإذا هل الحل ترك الدعوة إلى الله وطريق الحق والإصلاح لتعرض السالكين له للأذى والسخرية والاعتقال والنفي والتعذيب ...
    ... إذا كانت الإجابة بنعم ... فلماذا قص الله علينا قصص الأنبياء والرسل وتكذيب قومهم لهم بل وإخراجهم من بلادهم ، بل وقتلهم ...
    هل يريد الله أن يخوفنا من الطريق الذي سار فيه الأنبياء والرسل ...
    ( حينما تغيب الفطرة والعقل ويكثر الفساد تنتشر مثل هذه الأسئلة ) ...
    ـ إن شدة البلاء تخرج هذه الأسئلة ... لكن من معه الله لا يسأل هذه الأسئلة ولا يفكر فيها أبدا ... (لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَع وَأَرَى).

    6 ـأريد أن يصل ما أقوم به من الإصلاح إلى الملايين من الناس ...
    إذا .. ابدأ وتحرك ، وسيصل ... بإذن الله ... والإسلام أعطاك ذلك ، وسمح لك بذلك ، بل وحذرك من عدم القيام بذلك ... «لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مَخَافَةُ النَّاسِ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالْحَقِّ إِذَا رَآهُ أَوْ عَلِمَهُ أَوْ رَآهُ أَوْ سَمِعَهُ».
    7 ـ
    لا بد اليوم من مخاطبة العقول خطابا مفهوما .. وليس إلزامها والجدال معها .

    8 ـ ما للعقول أصبحت صغيرة ، وللنفوس ضيقة ، وللأسماع ضعيفة ، وللهمة متدنية !!




    9 ـما أجمل هذه الغربة
    لو ذهبت لتدعو الناس إلى الله وجهزت لهم ما تدعوهم به لاستغربك المجتمع وعدّك انسانا فارغ الذهن والخاطر (دماغك فاضية).
    أما لو سافرت لتحضر مباراة لكرة القدم وتشجع النادي الفلاني لسماك المجتمع ( رابطة مشجعي نادي كذا ، ولعرض لك الصور واللقاءات والحوارات ).
    لذلك فنحن غرباء حتى عن بلادنا التي نحبها ونحب أهلها وإن اعتدوا علينا وآذونا ...

  2. #2

    افتراضي رد: خواطر دعوية لأصحاب العقول السوية

    الحمد لله رب العالمين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •